31. May 2019 الحلفاء الذين انتصروا في الحرب العالمية الثانية على النازية وتخلصوا من شرورها؛ elw3yalarabi.org |
لم يكن مستغربا إدلاء رئيس مجلس إدارة صحيفة َ«الأهرام» الأسبق مرسي عطا الله؛ من أنصار التطبيع؛ بدلوه بعمود في 27 مايو 2019 عنوانه: «ليت الأسد وعرفات اقتديا برؤية السادات!»؛ مسترسلا: «وظني أننا بحاجة إلى العقل واليقظة في المرحلة المقبلة بدلا من استسهال كلمة (لا) تجاه أي طرح للسلام تحت أي مسمى بعد استيعاب الدروس المستفادة من مسلسل الفرص الضائعة».. معتبرا أن عدم الدخول إلى بيت الطاعة الصهيوني «فرصا ضائعة»، وهو يعلم باستدعاء السيسي لواشنطن؛ لحسم موقفه وتحديد حصة مصر المالية من وراء «صفقة القرن»، وعادة إذا ذكر المال سال لعاب الرئاسة في مصر!!
وذكر الأكاديمي المصري سعيد صادق إن توقيت الزيارة مؤشر على أن الإدارة الأمريكية تتجه إلى إعلان «صفقة القرن»، وتتناول 3 ملفات أخرى؛ الأول.. استكمال الحلف الأمريكي الصهيوعربي، باسم «الناتو العربي»؛ ضد إيران، والثاني.. مكافحة الإرهاب، والثالث.. المصالح المشتركة، وطلب إعادة المعونة الاقتصادية إلى ما كانت عليه.. والسيسي يعرف ترامب؛ يأخذ ولا يعطي؛ وحصل مقابل تأييده للتعديلات الدستورية على مشاركة مصر في تنفيذ «صفقة القرن»