Tuesday, 27 March 2012

{الفكر القومي العربي} موقف الدستور من الأديان

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard

موقف الدستور من الأديان

الموقف من الأديان يحتاج إلى الفكر الذي يمنع أو على الأقل يحد من الفتنة الطائفية. جزء كبير من علاج الفتنة الطائفية يعتمد على الثقافة والتنوير ولكن التقنين أيضا له دورة المهم في تغيير سلوكيات البشر. وفيما يلي مقترح لنصوص دستورية لبدء حوار حول موقف الدولة من الأديان. يحتاج الأمر إلى شجاعة وجرأة بعيدا عن المجاملات وتجنب التصريح المباشر برفض السلطة الدينية. ليس معنى أن الدين له دور مهم للغاية في حياة المصريين أن نقنن سلطات مدنية يتولاها وكلاء الدين.

يجب أن ينص الدستور على ما يلي:

* حرية الأديان مكفولة لجميع المواطنين، ويحق للمواطن البالغ أن يغير دينه وتجرم أي جهة (أو فرد) تمنعه من ذلك.

* يخضع بناء دور العبادة لقوانين البناء العادية من النواحي المعمارية والعمرانية والوظيفية مثلها مثل المدارس أو النوادي أو غير ذلك من الأبنية،

* تستقل المؤسسات الدينية عن الدولة إستقلالا تاما وتتحول إلى جمعيات أهلية خاضعة للرقابة المالية من قبل المؤسسات الرقابية في الدولة،

* لا تمارس المؤسسات الدينية الأهلية نشاطات إقتصادية أو سياسية أو تتولى مهام إدارية نيابة عن الدولة كإشهار الإسلام في الأزهر وتوثيق الزواج في الكنيسة أو أخذ رأي المفتي للمحكوم عليه بالإعدام. هذا لا يعني أن تتوقف الكنيسة عن طقوس الزواج الكنسية ولكن معناه ألا تغني طقوس الكنيسة عن التوثيق المدني ولا يحل محله بل يكون إختياريا للمواطن المصري.

* تمول الأنشطة الدينية من الأوقاف وتبرعات المواطنين والهيئات المصرية ولا يسمح بالتمويل الأجنبى شأنها شأن جميع  الجمعيات الأهلية.

عزت هلال

--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.

No comments:

Post a Comment