Thursday, 1 March 2012

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي يحيي ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة + صورة

المؤتمر الشعبي اللبناني

     مكتب الإعلام المركزي

 

 

المؤتمر الشعبي يحيي ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة تحت شعار "العروبة هي الحل"

كمال شاتيلا: لست محامياً عن النظام بل مدافعاً عن وحدة سوريا وعروبتها وإستقلالها

علينا الإستفادة من التوزان الدولي الجديد من أجل النهوض بقضايانا ومواجهة الأوسط الكبير

مصطفى حمدان: سبب الهجوم الإستعماري على نهج عبد الناصر هو أفكاره الوحدوية والتحررية

يحيى غدار: الوحدة العربية حلم ضروري تحقيقه في مواجهة الاستعمار والصهيونية

ساسين عساف: العروبة هي الهوية الجامعة لكل تيارات الأمة المؤمنة بوحدتها والمواجهة للمخططات الغربية المدمرة أو الداخلية المحبطة

 

تحت شعار "العروبة هي الحل"، أحيا مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني الذكرى الـ 54 لقيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، بمهرجان حاشد في مركز توفيق طبارة – الصنائع، حضره: رئيس "المؤتمر" كمال شاتيلا،  النائب السابق بهاء الدين عيتاني، المنسق العام لتجمع اللجان والروابط معن بشور، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، مفتي فلسطين في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ونائب رئيس المنتدى القومي العربي د. ساسين عساف، المدير العام السابق للأمن الداخلي اللواء علي الحاج، أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار، نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات، جميل جراب ممثلاً قيادة حزب الإتحاد، الدكتور زياد الحافظ، وحشد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية والفعاليات الشعبية.

حمدان

بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الامة العربية، قدّم المتحدثين مدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي، ثم تحدث العميد مصطفى حمدان الذي شكر المؤتمر الشعبي على الدعوة ورئيسه الأخ المناضل كمال شاتيلا الذي نعتبر أنفسنا تلاميذ في مدرسته الفكرية القومية العربية، لافتاً إلى أن ذكرى الوحدة تأتي والوطن العربي يشهد وضعاً انحدارياً في ظل السيادة المنتهكة والإستقلال الغائب لكثير من الأقطار العربية وازدياد الفقر وتراجع التنمية نتيجة مشاريع التجزئة، في حين شكّل زمن حكم جمال عبد الناصر رجاء لقيام نهضة عربية واعدة، وهذا سبب الهجوم الذي يتعرض له النهج الناصري حتى اليوم لأن الاستعمار يخشى من الأفكار الوحدوية القومية والتحررية التي عمل من أجلها عبد الناصر.

ودعا إلى إستنهاض المشروع الوحدوي للأمة قبل ان تتمكن الولايات المتحدة الأميركية من السيطرة على الحراك الشعبي في الاقطار العربية لغاياتها الإستعمارية التقسيمية.

غدار

ثم تحدث الدكتور يحيى غدار فرأى أن إحياء ذكرى الوحدة بين مصر وسوريا ليس مجرد استذكار لمرحلة من الترقي العربي والقومي، وانما للتأكيد على ان الوحدة العربية حلم موعود ضروري تحقيقه في مواجهة الاستعمار الجديد والصهيونية، من خلال كسر الاستغلال والتسلط وتحصين المجتمعات وقيام دولة المواطنة والقضاء على التجزئة والفتن التي تنخر جسد الامة.

وشدد على أن الامة هي في صراع مفتوح مع المشروع الامبريالي الاميركي الصهيوني، وأن الوحدة بين مصر وسوريا وكل المحطات المضيئة في تاريخ أمتنا هي الاساس في استنهاض الاتجاه الوحدوي وتحصين المنعة الداخلية ورفض التدخل الاجنبي في شؤوننا.

 

 

عساف

الدكتور ساسين عساف حيا مواقف المؤتمر الشعبي ورئيسه، لافتاً إلى أن إحياء هذه الذكرى تحت شعار "العروبة هي الحل" ليس غريباً على العروبيين، لأن العروبة هي الهوية الجامعة لكل تيارات الأمة المؤمنة بوحدتها والمواجهة للمخططات الغربية المدمرة أو الداخلية المحبطة، وأبناء العروبة مؤمنون أن هذه الامة تملك كل المقومات الفكرية والثقافية والطاقات البشرية لصد كل التحديات المفروضة عليها.

وأشار إلى أن أهم التحديات التي تواجهها الأمة هي محاولات تفكيكها وتقسيمها، وهو ما يتجلى في مصر التي تتعرض لمزيد من محاولات التفكيك البنيوي والاستنزاف الاقتصادي والاغتصاب الفكري والثقافي من خلال ما يسمى منظمات المجتمعات المدني الممولة أجنبياً ومن قانون حماية الاقليات الذي أصدره منذ اعوام الكونغرس الاميركي، فيما سوريا تستهدف لأنها القاعدة الأساسية التي انطلقت منها المقاومة والجسر الواصل بين المقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق.

شاتيلا

وختاماً تحدث الأخ كمال شاتيلا فلفت إلى أن الأمة عانت من الاحتلال التركي والاستعمار الغربي سنوات طويلة جداً، مما أثار الشعب العربي لتحقيق الحرية والعدالة، فولدت ثورات عديدة أبرزها  23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر الذي قاد معارك التحرر والتوحيد والتنمية وأعاد انتاج المشروع القومي العربي بعد هزيمة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأطلق حركات التحرر في الجزائر واليمن وأقطار عربية وأجنبية، مما يعني أن الحركة القومية العربية هي وحدها التي حققت الانتصارات وأعادت الاستقلال للأقطار والحرية للشعوب، فشعر العربي بالعزة دون النظر الى طائفته أو مذهبه.

ولفت إلى أن مشروع الشرق الأوسط الكبير وجد لتحطيم الرابطة العربية لان الوحدة هي الأساس في نهوض الامة وتحرير فلسطين، فيما مصالح الغرب تكمن بتجزئة الأمة لذلك حاربوا عبد الناصر وألغوا عروبة العراق من دستور بريمر وقسموا السودان، وأطلقوا العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية والقبلية لتقويض الوحدات الوطنية وضرب العروبة الجامعة والحضارية والمؤمنة.

وقال: إنطلاقاً من ذلك، فإن ما يجري في سوريا على صعيد المثال، يعني كل مواطن عربي، وأنا لست محامياً عن النظام  لكنني مدافع عن وحدة سوريا وعروبتها وإستقلالها، كذلك الأمر بالنسبة لما يحدث في مصر التي تواجه أخطاراً إختراقية لضرب  وحدتها وإقامة أربع دويلات متناحرة، كما ظهر في الخرائط المكتشفة مع بعض المنظمات الممولة أجنبياً..

ورأى أن الانفراد الأميركي بالعالم بعد سقوط الإتحاد السوفياتي، أدى إلى زعزعة الوحدات الوطنية العربية وتحويل قضية فلسطين من إطار المقاومة الى اطار المفاوضات التي لا تنتهي، وازدياد الصراعات العربية العربية واندلاع حروب مذهبية وطائفية وعرقية، وها هي الولايات المتحدة تحاول الاستفادة من الحراك الشعبي العربي لتحويله من ربيع الى خريف تشتعل فيه الحروب التقسيمية التي تجعل الكيان الصهيوني يتمدد على حسابنا جميعاً، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التناقض الروسي – الصيني – الهندي اللاتيني مع الولايات المتحدة الأميركية والذي يهدف لانهاء الاستفراد الأميركي بالعالم.

وختم شاتيلا: إننا أمام مشهد دولي جديد علينا الإستفادة منه لاعادة التضامن العربي، والنهوض بالمشروع القومي القائم على التكامل الاقتصادي والسياسي، بالرغم من المحاولات الاميركية لوقف عجلة التاريخ. ولنتذكر في هذه المناسبة أن العقلية القطرية لم تحدث أي تنمة أو تقدم او تحرير أو حل مشكلة أي دولة عربية، في حين أن الوحدة العربية تمكننا من النجاح والنهوض والتقدم وردع مشروع الشرق الأوسط الكبير.

--------------------- 1/3/2012

 

Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01



 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment