fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard
كتبت على الفيس بوك:
فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((وَاللَّهِ لا نُوَلِّي هَذَا الأَمْرَ أَحَداً سَأَلَهُ، وَلا أَحَداً حَرَصَ عَلَيْهِ)) المفروض أن يمنع هذا الحديث كل الإسلاميين من سلفيين وإخوان مسلمين أن يتقدموا بأوراق ترشيح لرئاسة الجمهورية .. ومن هذا المنطلق تقوم الدعاية للشاطر على أنه لم يطلبها بل طُلبت منه! .. والعجب كل العجب من قول "أنها تكليف طُلب منه"
وردا على تعليق على هذه الرسالة كتبت:
رأيي أنه لا مانع لأي إنسان أن يطلب رئاسة الجمهورية وقد أقمت هذا الرأي على أن ذلك من طبائع الأمور أن يطلب الإنسان العمل الذي يظن أنه أهل له. وبالطبع لم أبني رأيي على أساس فقهي لأنني لست فقيها، أما الرأي الفقهي في المقال الذي أعطتنا أسماء رابطه فهو:
https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3/%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%87/321168224607373
"وأنه لا بأس بطلبها ، إذا كان أعظم كفاءة من غيره ، وإنما الذي يذم ، إذا لم يكن فيه كفاية ، أو كان موجودا غيره مثله ، أو أعلى منه ، أو لم يرد بها إقامة أمر الله ، فبهذه الأمور ، ينهى عن طلبها ، والتعرض لها"
هذا خلاصة الرأي الفقهي نصا، وقد إعتمد الباحث في ذلك على طلب يوسف عليه السلام الولاية على خزائن الأرض. ومن معلوماتي العامة أعرف أن الشرائع تتغير بينما الدين (الإسلام) لا يتغير فربما تكون شريعة يوسف عليه السلام مخالفة في هذا المجال لشريعة خاتم الأنبياء والرسل محمد عليه الصلاة والسلام في قوله الجازم البات (لن - أو - لا نستعمل على عملنا من أراده. صحيح البخاري [ 2141 ]) ولم يستثني الحديث الواضح والصريح، وكافة الأحاديث الأخرى، من يجد في نفسه أنه الوحيد المؤهل للولاية .. وهل يعقل أن يوجد واحد فقط هو المؤهل للولاية وكفئا لها ولا يوجد له نظير مثله أو أكفأ منه .. وقد تعلمت من دراستي الفيزياء في كلية العلوم أن المطلق لا يدرك في الواقع، فالواقع كله نسبي .. فمهما كان الإنسان كفئا فهناك من هو أكفأ منه، وربما لا نعرفه ولكنه بالتأكيد موجود، ويوجد أيضا من هو أقل منه كفائه .. ونُقل عن أبو بكر الصديق أنه قال في خطبة ولايتة الأمر كأول خليفة "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني،" فهو يقر صراحة أنه ليس خير الناس فكيف يستقيم الرأي الفقهي في مقال السيد "سامح عباس الغنيمي" مع الثابت من الروايات والمعقول بالمنطق والعقل. وليس هناك ما يثبت أن يوسف عليه السلام كان أجدر الناس على ولاية خزائن الأرض فوفقا للنص القرآني على لسان يوسف عليه السلام (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) يوسف/55، لا يعني ذلك أنه متفرد بالعلم أو الحفظ ولا تدل قصة يوسف عليه السلام في أي من أجزائها بأن لديه خبرة سابقة في العمل الذي طلبه.
ربما تكون المشكلة في المنهج الذي يتبعه الإسلام السياسي في إستنباط الأحكام (الدنيوية) .. ولهذا فإنني أدعو لعدم إنتخاب أي فرد ينتمي إلى الإسلام السياسي وبالطبع لا أدعو لإنتخاب عمر سليمان أو غيره من فلول النظام الساقط: عمرو موسى وشفيق. فلم يبقى إلا حمدين صباحي وأبو العز الحرير وأنا لا أري أن من يتراجع عن مواقفه المبدئية لا يصلح لرئاسة الجمهورية، فلم يتبقى أمامي غير أبو العز الحريري فكيف أنتخبه وأنا على يقين أنه لن ينجح لأنه غير مرغوب فيه ممن بيده الأمر، إدارة المشروع الأمريكي الصهيوني، والأهم من ذلك هو شرطى الأساسي في ضرورة إنتماء الرئيس لمؤسسة قوية شعبية، فحزبه "التحالف الإشتراكي" ليس حزبا جماهيريا بالقدر الكافي. الأقرب إلى نفسي هو مقاطعة هذه المسرحية التي لن ينجح فيها إلا مرشح المشروع الأمريكي الصهيوني (عمر سليمان أو عبد المنعم أبو الفتوح) والمسألة لا تعدو تقليل التزوير بقدر الإمكان بتقليل نسب التصويت لكافة المرشحين (درس نظام حسني مبارك الساقط) فصوتي سيسهل عملية التزير. وهناك مفاجئات أخرى متوقعة غير قبول عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية بناءا على رغبة الشعب. من يرى أنني مخطأ فليصوبني وله جزيل الشكر.
عزت هلال
فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((وَاللَّهِ لا نُوَلِّي هَذَا الأَمْرَ أَحَداً سَأَلَهُ، وَلا أَحَداً حَرَصَ عَلَيْهِ)) المفروض أن يمنع هذا الحديث كل الإسلاميين من سلفيين وإخوان مسلمين أن يتقدموا بأوراق ترشيح لرئاسة الجمهورية .. ومن هذا المنطلق تقوم الدعاية للشاطر على أنه لم يطلبها بل طُلبت منه! .. والعجب كل العجب من قول "أنها تكليف طُلب منه"
وردا على تعليق على هذه الرسالة كتبت:
رأيي أنه لا مانع لأي إنسان أن يطلب رئاسة الجمهورية وقد أقمت هذا الرأي على أن ذلك من طبائع الأمور أن يطلب الإنسان العمل الذي يظن أنه أهل له. وبالطبع لم أبني رأيي على أساس فقهي لأنني لست فقيها، أما الرأي الفقهي في المقال الذي أعطتنا أسماء رابطه فهو:
https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3/%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%87/321168224607373
"وأنه لا بأس بطلبها ، إذا كان أعظم كفاءة من غيره ، وإنما الذي يذم ، إذا لم يكن فيه كفاية ، أو كان موجودا غيره مثله ، أو أعلى منه ، أو لم يرد بها إقامة أمر الله ، فبهذه الأمور ، ينهى عن طلبها ، والتعرض لها"
هذا خلاصة الرأي الفقهي نصا، وقد إعتمد الباحث في ذلك على طلب يوسف عليه السلام الولاية على خزائن الأرض. ومن معلوماتي العامة أعرف أن الشرائع تتغير بينما الدين (الإسلام) لا يتغير فربما تكون شريعة يوسف عليه السلام مخالفة في هذا المجال لشريعة خاتم الأنبياء والرسل محمد عليه الصلاة والسلام في قوله الجازم البات (لن - أو - لا نستعمل على عملنا من أراده. صحيح البخاري [ 2141 ]) ولم يستثني الحديث الواضح والصريح، وكافة الأحاديث الأخرى، من يجد في نفسه أنه الوحيد المؤهل للولاية .. وهل يعقل أن يوجد واحد فقط هو المؤهل للولاية وكفئا لها ولا يوجد له نظير مثله أو أكفأ منه .. وقد تعلمت من دراستي الفيزياء في كلية العلوم أن المطلق لا يدرك في الواقع، فالواقع كله نسبي .. فمهما كان الإنسان كفئا فهناك من هو أكفأ منه، وربما لا نعرفه ولكنه بالتأكيد موجود، ويوجد أيضا من هو أقل منه كفائه .. ونُقل عن أبو بكر الصديق أنه قال في خطبة ولايتة الأمر كأول خليفة "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني،" فهو يقر صراحة أنه ليس خير الناس فكيف يستقيم الرأي الفقهي في مقال السيد "سامح عباس الغنيمي" مع الثابت من الروايات والمعقول بالمنطق والعقل. وليس هناك ما يثبت أن يوسف عليه السلام كان أجدر الناس على ولاية خزائن الأرض فوفقا للنص القرآني على لسان يوسف عليه السلام (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) يوسف/55، لا يعني ذلك أنه متفرد بالعلم أو الحفظ ولا تدل قصة يوسف عليه السلام في أي من أجزائها بأن لديه خبرة سابقة في العمل الذي طلبه.
ربما تكون المشكلة في المنهج الذي يتبعه الإسلام السياسي في إستنباط الأحكام (الدنيوية) .. ولهذا فإنني أدعو لعدم إنتخاب أي فرد ينتمي إلى الإسلام السياسي وبالطبع لا أدعو لإنتخاب عمر سليمان أو غيره من فلول النظام الساقط: عمرو موسى وشفيق. فلم يبقى إلا حمدين صباحي وأبو العز الحرير وأنا لا أري أن من يتراجع عن مواقفه المبدئية لا يصلح لرئاسة الجمهورية، فلم يتبقى أمامي غير أبو العز الحريري فكيف أنتخبه وأنا على يقين أنه لن ينجح لأنه غير مرغوب فيه ممن بيده الأمر، إدارة المشروع الأمريكي الصهيوني، والأهم من ذلك هو شرطى الأساسي في ضرورة إنتماء الرئيس لمؤسسة قوية شعبية، فحزبه "التحالف الإشتراكي" ليس حزبا جماهيريا بالقدر الكافي. الأقرب إلى نفسي هو مقاطعة هذه المسرحية التي لن ينجح فيها إلا مرشح المشروع الأمريكي الصهيوني (عمر سليمان أو عبد المنعم أبو الفتوح) والمسألة لا تعدو تقليل التزوير بقدر الإمكان بتقليل نسب التصويت لكافة المرشحين (درس نظام حسني مبارك الساقط) فصوتي سيسهل عملية التزير. وهناك مفاجئات أخرى متوقعة غير قبول عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية بناءا على رغبة الشعب. من يرى أنني مخطأ فليصوبني وله جزيل الشكر.
عزت هلال
--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
No comments:
Post a Comment