Friday, 27 April 2012

{الفكر القومي العربي} - مقالة للزيدي - تحيات من القوميين إلى الأستاذ الزيدي - وجهات نظر: الإخوان - التوهان في سوريا - من القوميين إلى بهية

تحيات الأستاذ المناضل منتظر الزيدي:
حركة القوميين العرب تشكرك على هذا المقال السياسي الأدبي الهام في
دلالاته، ولكن ما تفضلت في مضمونه يشير إلى أنك توصف ثعبانا وليس قطا،
ورجلا يحمل جشع التاجر وليس رجل الدولة..؟ لكن ما يأمله البعض مما يحسبه
وضعا مترديا في سوريا، فإن حساباته تفتقر إلى الرؤية المتفحصة، فربما
ضارة نافعة، سوريا اليوم تتخلص من أمراضها وأدرانها، معافاة في شبابها،
عائدة قريبا إلى لم شمل شعب المنطقة والعرب.. لن ننسى يوما أن من سوريا
انطلقت وابتدأت أمجاد العرب..؟ لكم كل الاحترام..

*كما نأمل منكم قراءة المرفق، فإنه ما يوزع كوجهة نظر وإسهاما في الحوار.؟

من هم الإخوان المسلمون؟ .. رد القوميين؟.. مقالين: التوهان في سوريا -
من القوميين إلى بهية؟..
تحيات: الإخوان المسلمون مفرخة الأصوليات التكفيرية، التي تسعى من خلال
تكفير من يخالفها إلى الهيمنة الشاملة على أطياف المجتمع باسم الإسلام
الصحيح، بما يقود هذا حتما إلى أسرلة المنطقة، وإلى إقامة دويلات متكافرة
متقاتلة في المنطقة، لحساب إسرائيل..؟
نرجو قراءة مايلي:

**إجرام عصابات السلفية التكفيرية في سوريا..؟
* جولات المراقبين الدوليين لوقف العنف في سوريا مستمرة، و(بان كيمون،
وكوفي عنان، ومندوبة الولايات المتحدة)، كاذبون؛ أما المسلحون الدمويون،
يواصلون بإصرار تحت مظلة المراقبين، انتهاكاتهم الإجرامية اليائسة، لنشر
الموت والدمار في أنحاء البلاد..؟
** التوهان في سوريا ..؟
Zaman كتب:
*التوهان في سوريا بين الفسطاطين: الحق والباطل..؟
إن خلطا فكريا ومعلوماتيا طاغيا لا يزال يسود عقل البعض ممن دخل البدونة،
وممن خرجوا من التجمعات السكانية السورية، التي كانت تفتقر أوساطها في
العقود السابقة إلى الحالة المدينية الاجتماعية الانتاجية المستقرة، وما
ينتج عنها من الضوابط القيمية الأخلاقية والمسلكية المعتمدة في النظر إلى
أمور الوطن، واستمرار تعايش أبنائه على اختلافهم، والتي تؤسسس كما هو
متعارف وتكوّّن منظومات الدول، تلك التي تتلخص غاياتها وتتموحر حول العدل
في إحقاق الحق الصرف، ذلك التي أقرته سائر المجتمعات التاريخية في
شرائعها من حمورابي إلى أزماننا (بما تتضمن من تحريم الانحياز في أحكام
العدل إلى مذهب أو عرق أو دين أو لون أو انتماء) هذا الحق الذي يرتكز في
مفهومه العام على قدسية حق الجهد والملكية الخاصة، ما هو لك وما هو
لغيرك، وحرمة قتل النفس بغير حق؟،
لكن الإخلال بالحق، هذا الإخلال التي تنحصر أبعاده في خروج الإنسان
المعني عن المعطى التشريعي والعرفي الديني أو الوضعي وتفرعاته في هذه
المجتمعات، بما هو ضروري لضمان استمرار بقائها، قد أضر في تركيبة البعد
الاجتماعي المديني، إذ أن فقدان العدل في إحقاق الحق والتحايل عليه
والتلاعب في تطببقه قد يلغي مبررات بقاء المجتمعات وحالتها الدولتية
وينفيها كما يلغي المواطنية، ويحول السكان القاطنين أو المقيمين في
المكان، إلى أتباع فاقدي أهلية المواطنة، ورعايا للحاكمبة على أنواعها،
وبالمقابل يسمح في مبررات لا نهاية لها للخروج عن طاعة الحاكمية وعن
الدولة والاستعانة بالقوى الأجنبية، وإلى الخيانة، وحتى إلى تحويل مناطق
سكناها إلى قواعد عدوانية محمية من قوى معادية، ومن ثم إلى اعتقادية
إيمانية في إقامة الفوضى ونشر الخراب.. هؤلاء البعض (ممن يعتبروا مهمشين)
من الذين التحقوا بالمسيبات السكنية وعاشوا فيها أو على أطرافها أو خرجوا
منها، ضمن إطار حدود الدولة واعتبروا تجاوزا مدينيين، لم يزالوا حتى
تاريخه أصل الداء والبلاء (ألأميين أو المتعلمين فيهم سواء) في زعزعة
استقرار أي دولة ونزع الأمان.. ؟؟
هؤلاء من دخل التشويش عليهم، واعتادوا التطاول على جهد الغير واستنزاف
مدخرات مجتمعات الشغل، ولا يعرفون الحق في ما لهم وما لغيرهم، وفي ما هو
حق وما هو باطل، هؤلاء هم من صاروا بمثابة الأرض الخصبة لهرطقات شاذة ذات
عوالم افتراضية، تفتقر إلى منطقية التفكير، مهامها هدم وتخريب العمران،
إذ تغلغلت في أوساطهم أنماط المذاهب الفكرية التي تعزز مسوغات صحة
(أناهم) أنويتهم وتفردهم، ومشروعية تعويضيات عقدهم المرضية بما يلحقها من
سلوكيات إجرامية تهديمية، بدءا من التنظيمات النخبوية إلى الطليعية على
مختلف ادعاءاتها، إلى المعرفيون المدعون بما ليس لهم، أولئك الذين
يصادرون الكل الاجتماعي ويخطئونه لصالح مشروعهم الحتمي اليقيني، إلى
الحركات الدينية التكفيرية السلفية أو غيرها، التي تحتكر الحق والحكم
بالموت والحياة مفوضة من سلطات ما ورائية، لا يقرها منطق العدل والحق في
الأديان؟،
فكل من هو خارج اعتقاد جماعتهم كافر، فيجوز لهم حسب رؤيتهم الحد على
الغير من خارج الجماعة لكفره، وإعدام حياته قضاءا لحكم إلهي في تنفيذه
الثواب على الأرض والسماء، كما يجوز لمن هو على هذا الحق: الحق في
مقتنيات هذا الغير الكافر من نساء وأطفال وأرض ومنزل ومال، حقا شرعيا لا
مردا له تكفله عقائد جماعتهم.. وقد فات هؤلاء في خضم حماسهم لادعاءاتهم،
أنهم يجانبون أحكام الحق الصرف (الله)، ويحكمون في الأمور على الهوى،
فالحق مطلق، وتجسيد العدل على الأرض مقيد في أحكامه بألأعراف والشرائع
الإلهية والتاريخية التي تكفله، وأن الحق هو الله في مفاعيله لخير
الإنسان، والخير لا يجزأ ولا تجزئة فيه، وهو الدين في مضامينه، وهو
المجتمع الأهلي الواحد المسالم..؟ وأن من يخرج عن الحق في الصغائر
والتوافه يخرج عنه في الكبائر، ويبطل ادعائة في ما يسوقه من حق، لأنه
يبطل الحق في الإنسان ويبطل الله..؟
إن أرباب هذه الطروحات يعرفون ثغراتها، ويعرفون سقطاتها الأخلاقية
والدينية والاجنماعية الإنسانية وهرطقاتها الكفرية، وعدم استقامتها مع
المنطق العقلي، فالحق الإنساني أنى كانت مصادره، وأنى كانت مواضعه، هو
جزء من المطلق المقدس، لا يسمح بأن يضحى بجزء مؤمن من أجل الكل المؤمن،
أما القدر قلا مرد لقدره، والدفاع عن النفس في مواجهة الخطر والشر أمر
آخر، وأن العمل على مبدأ، الغاية الشريفة السامية تبرر الواسطة الوضيعة،
في المجال الاجتماعي الإنساني، إنما تسقط الغايات النبيلة في الوضاعة
ونخرجها عن كمالها، هم يعلمون بأنهم يقودون قطعان مريديهم ممن تم إغوائهم
في أنفاق الضلالة لغايات ظلامية لا علاقة لدين الله فيها ولا جماعات
المؤمنين..؟
لذا هم مساقون بما لا خيار لهم فيه إلى طرق التضليل، وإلى مؤثرات
(التفعيل النفسي) على احتلافها من إغوائية مادية وجنسية آنية أو مؤملة،
وإلى الترغيب والترهيب، ولضمان انقياد المجموع واستجابته، يعمدون إلى
تحويل الجماعة المؤمنة أو غيرها إلى قطيع، وقطعان..؟ فيفصلون التجمع
السكاني الواحد إلى وحدات، ويدفعون إلى تكتيل التجمعات السكانية كل حسب
تصنيفها في أماكن تخالفها (لإعداد تصادماتها) ووفق مشيئتهم ورؤاهم، وإلى
توصيف من يبتغون حربه، بما يصبح أهلا للحرب حتى يحين أوان حربه وإبادته،
مسالما أومعاديا، ولتبرير وتسهيل أنشطتهم، يلجأون إلى مقدمات إجرائية
لانفاذ تأثير دعواهم الإغوائية في العقول: فيعمدون من أجل ذلك إلى تقسيم
المجتمعات الواحدة وسكناها إلى فسطاطين، ودارين، ومجتمعين، ووجهين
متخالفين متضاربين: دار حرب ودار إسلام، إلى أعداء وأنصار، جماعة مؤمنة
في مشروعهم أو رافضة له، مؤمنة أو كافرة، إلى قتلة وضحايا، إلى أصحاب
الحق، وفاعلي الباطل، إلى ثأريين يطلبون العدل والدم بالدم، وإلى مطاردين
مطلوبين لأنهم قاوموا افتراضية حقهم، ومن سفكوا الدماء، إلى خونة ووطنيين
أشراف، وفي كل هذا هم الحكام، وهم أصحاب العدل، وهم من يصدرون الأحكام
وفق رؤاهم وادعاءاتهم وهم من ينفذون، ومن يكسبون الثواب..؟
http://almufaker.blogspot.com/

*تحيات من القوميين إلى الأخت بهية مارديني المحترمة:
نحن نعرفك منذ كنت في صفوف الاعتراضيين في سوريا مع الأستاذ رياض الترك،
وكنا نتابع الرأي النشرة الدورية السرية، وقد استبشرنا خيرا في وجودك
الثقافي السياسي، وسط بحر من مياه مالحة، لم تكن تصلح لحياة أو لشيء، إلا
أن التحولات قد فعلت فعلها في الكثيرين، وأولهم الأستاذ رياض فنقلتهم من
معترضين على الأداء السياسي في الوطن، إلى معترضين على الوطن، وقد ضرب
الأستاذ رياض، منذ زمن الوعود الأمريكية الناتوية خطا أحمرا على ما يسمى
الوطن وشعب الوطن، واعتبر الوطن والوطنية هو الديمقراطية، وهكذا أصبحت
أمريكا الوطن، وإسرائيل المغتصبة لحقوق شعب والمهجرة لشعب فلسطين على ما
فيه من إجحاف ومأساة هي الوطن، ولا نعرف كيف ركبت معه ومعكم؟، ولا نعرف
كيف صار الأخوان ومفرزاتهم السلفيون التكفيريون من المحررين والمحاربين
من أجل الديمقراطية؟، لا شك أن وجودك في مصر قد كشف لك شيئا من مآثر
السلفيين والأخوان وهم يقودون ما يسمى الربيع في البلاد إلى خراب
العمران، ومن ضمنهم الإنسان؟، يعرف الأستاذ رياض منذ الخمسينات أن
الشيوعية هي انتماء في سوريا ليس للنهج الفكري الايديولوجي الماركسي أو
اللينيني أو الستاليني، وإنما انتماء تطلعي، مستقوي، للجماعة المهمشة
قسرا، أو لمن يستشعرون بها، من طوائفيين على مختلف مذاهبهم أو لفاقدي
الدور عند جماعتهم، وأن الموقف الدولتي السياسي السوري، واصطفافه الحلفي،
نابع من موقعه الجيوساسي يالنسبة للاتحاد السوفيتي السابق، والروسي
الحالي، وهكذا منذ ذلك الزمن، زمن التواجدات السياسية بأطيافها من
شيوعيين وإخوان، وإسلاميين وقوميين سوريين، وعروبيين، وإثناويين، والحكم
ظاهرا بيد ما يسمى البورجوازيين وأصحاب الأراضي المتحالفين بين السعودية
والعراق، ويقودهم العصبويون المهذبون للجماعة (هاشم الأتاسي)، لم
يستطيعوا إسقاط سوريا بيد كل الأحلاف مجتمعة، وعلى ما نعتقد أنكم اليوم
وبعد كل هذه المصادرة للحراك الوطني الشعبي، قد فشلتم في إسقاط سوريا بيد
حلف الناتو، ومجموعة الطرابيش المضحكين المتنقلين بين العواصم، وليس مرد
هذا لضعفكم وضعف من يساندكم ، بل لأن وجود سوريا وضع حيوي، بالنسبة لذات
المنظومات الدولية، التي باتت أقوى مما كانت عليه بما لا يقاس، لذا لا
بأس من إجراء مراجعة في الحسابات، وأن الوضع السوري لا يحسب في القيادات
التي تستهدفونها، وليست القيادات حجر عثرة، فالقيادة في سورية، لا يمكن
أن تختلف كثيرا على ما كان عليه العصر الذهبي لمعاوية، وأنتم أولى من
غيركم للمشاركة في الدور السوري القادم.. لكن ما نأسف له هو استمراركم في
استقاء معلوماتكم من ذات المصادر التي تفتش عن مخارج خلاص لبلدانها عبر
حرقكم، فتوردونها على أنها حقائق، ليس هذا فقط بل في استنساخكم ذات
البروبغندا لمناهج المجالس الإسطنبولية، (التجمع الحر، والنظام
السوري)..؟
وتقبلي فائق الاحترام..
http://zamanalarabe.blogspot.com/


بتاريخ 27‏/4‏/2012، كتب info@alzaidyfoundation.org
<info@alzaidyfoundation.org>:
> كتب منتظر الزيدي | أفكار بصوت عالٍ
>
> السياسة الكردية واسلوب القطط
>
> يحيرني اسلوب القطط في اصطياد الفرائس او سرقة شريحة لحم ،انشغل طهاتها
> عنها ..اسلوب يبدأ بالمواء والتحسس على الاقدام وحك الظهر في الارجل ،ثم
> ماتلبث ان تقترب من هدفها المنشود شيئا فشيئا .وحين تكتشف خطتها وتنهر
> ،تراها تعود الى الخلف قليلا مع اغماضة بريئة ،وتعاود رويدا رويدا التقرب
> دون ان تلفت الانتباه ،وكلما تقدمت خطوة ،وما ان تستقر قليلا حتى تفكر
> بالتقدم الى الامام من جديد ،وتبقى مسألة وقت ،تفصل بينها وبين انقضاضها
> على صيدها مهرولة الى بعد غير منظور..
> القطة عرف عنها ايضا طبعها الجاحد،فرغم تفضيلها على الكلب الا ان
> الاخير لم تسجل خيانة لصاحبه ،على طول التاريخ المكتوب لهذا الحيوان
> الوفي ،على العكس من زميلته الطاهرة.!! التي تنكر صاحبها وطاعمها ومربيها
> بعد ايام من غيابه عنها ..القطة ايضا معروف عنها انها تاكل ولاتسمن اي
> انها مهما تاكل فلا يغير الامر شيئاً في بنيتها الا ما ندر ، فهي مضرب
> الامثال في المال الضائع هباء على شيئ لايتغير..وهي مثل لناكر الجميل
> والنعمة ويقول المثل العراقي(كالقطة تأكل وتنكر). لنعود الى اصل الحديث
> ،وهو ليس بحثا علميا على سلوك القطط ،بقدر ماهو تشبيه لبعض الحالات في
> عراق النزاعات والفقر والفساد السياسي.فقد ولد لنا الاحتلال الاف القطط
> السمان التي تأكل قوت الشعب العراقي وتقتل وتعتقل ابناءه .ولعل امهر
> شخصية سياسية بتطبيق اسلوب القطط ،هو السيد مسعود البرزاني ،فمعروف عنه
> انه لايشبع ابدا من اموال العراق وكلما زادت تنازلات السياسيين العرب له،
> يطمع اكثر.فكان يطالب بحصة خاصة للاقليم من نفط العراق وهي 12% وحين رضخت
> بغداد لضغوطه طلب ان تكون الحصة 17%والحجة ان الاقليم تضرر في عهد النظام
> السابق ،بعدها طالب بعدم حل البيشمركة الكردية وبقائها قوة تحمي شمال
> العراق،وبعد الموافقة على اقتراحه بسنوات، استطاع ان يلوي عنق المالكي،
> ليضيف ميزانية اكثر من 200الف مقاتل (حقيقي ووهمي) الى ميزانية وزارة
> الدفاع العراقية ،رواتب، وتسليحا، وتجهيزا .اراد ان تبقى المحافظات
> الثلاث الشمالية تحت سيطرته من دون ان يكون للمركز دخل بها ،لكنه بدا
> يطمع في كركوك ومناطق من ديالى والموصل ويعد العدة لضمها الى الاقليم .
> قال انه يريد ان يستثمر النفط في المحافظات الشمالية ،وحينما تمت
> الموافقة على التنقيب ذهب ليجلب شركات اجنبية للاستثمار بالنفط مدعيا حقه
> الشرعي بذلك ،وحينما وافق المركز على مضض،طالب بتشريع قانون نفط للإقليم
> يجيز لهم التصرف بالعائدات النفطية ،وحين رفضت وزارة النفط هذا التجاوز،
> اوقف تصديرالنفط من الشمال. ومع كل التنازلات لايزال البرزاني يصرخ الا
> من مزيد ؟؟ وكلما خطب المالكي وده وتنازل له عن مكتسب يظل في خواء وجوع
> لاينتهيان.
> فحينما شهدت بغداد في السنوات السابقة استقرارا سياسيا نسبيا ، كان
> مسعود البارزاني يرمي بين الحين والاخر قنابل اعلامية صوتية بمسألة حلم
> الكرد في تكوين دولة والانفصال عن العراق،الا انه سرعان ما يسحب كلامه مع
> الغضب الشعبي العراقي مبررا انه قال (حلم) وليس واقعاً ،والان بما ان
> السياسيين العرب يتقاتلون فيما بينهم من اجل السيطرة ولايعبأون ان غرق
> العراق طالما مراكبهم محملة بالاموال ،لم تعد هنالك مخاوف من الاعلان
> جهارا نهارا من البرزاني بحق (تقرير المصير) ،واخذت نغمته تتكرر وتزداد
> وضوحا،مستغلا كل مناسبة لاطلاق التهديدات ،ليضع هذه الايام الازمة
> السياسية في بغداد ،شماعة يعلق عليها اطماعه ،وانكشفت هذه الاطماع للعلن
> ولم يعد هنالك شيئ مخبأ.حيث صرح البرزاني لوكالة غربية بانه "سيلجأ الى
> استفتاء شعبي من اجل الاستقلال في ايلول المقبل في حال استمر الخلاف
> السياسي " .ولم يعلن بالضبط ماالمقصود بالخلاف السياسي الذي يجبره على
> الانفصال ،فهذا لايعني ان البرزاني سيهدأ ويعود الى وضعه الطبيعي بعد حل
> الازمة السياسية ،لانه يعتبر عدم تنازل بغداد عن كركوك وضمها لكردستان،
> خلافاً سياسياً ،والامتناع عن تمويل البيشمركة الكردية خلافاً ،وقانون
> النفط خلافًا ،واي مطمع مستقبلي منه لايتم التجاوب معه هو خلاف ، وسيجعل
> اي حجة مهما كانت واهية سبباً للانفصال ،فالوضع في المنطقة كما يقول
> الزعيم الكردي "مناسب لتحقيق حلم الدولة الكردية"ويقصد بذلك تردي الوضع
> في سوريا وضعف الدولة العراقية ،لانها كلما ضعفت استقوى الاقليم والعكس
> صحيح ، مايفسر رفضَ البارزاني شراءَ العراق طائرات اف 16 حتى لايكون
> العراق متفوقا عسكريا في حال تحرك البيشمركة الكردية لاحتلال محافظة
> كركوك ومناطق اخرى استعدادا لاعلان دولة كردستان.
>
> --
> لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "شبكة ارض
> كنعان للصحافة والاعلام".
> لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
> ardknaanardknaan@googlegroups.com
>
>
>
> لزيارة موقع وكالة ارض كنعان الاخبارية الرابط
> <http://knspal.net/arabic/index.php
>
> لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
> http://groups.google.com/group/ardknaanardknaan?hl=ar?hl=ar
>
> مـلاحـظـات هـامـة
> *الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها.
> *الـرد عـلـى الـمـشـاركـة تــصـل لـبـريـد الـمـرسـل ولـيـس للـمـجـمـوعـة.
> الـمـشـاركـات الـتـي يـتـم حــذفــهــمــا مـن الـقـروب:-
> 1) الـمـشـاركـات الـتـي تـحـمـل عـلامـة FW أوRE
> 2) الـمـشـاركـات الـتـي لـيـس لـهـا عـنـوان.
> 3) الـمـشـاركـات الـمـكـررة.
> 4) الـمـشـاركـات الـتـي تـتـعـرض للاديان او المذاهب.
> 5) الـمـشـاركـات الـجـنـسـيـه.
>

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment