Tuesday, 3 April 2012

{الفكر القومي العربي} Re: تعليق علي مقالة د, جمال حشمت :{ ترشيح الشاطر ماله وماعليه !

الأستاذ الدكتور  جمال حشمت يتميز رغم إخوانيته  بسعة صدروقبول للرأي الأخر، ولا يفسد الخلاف معه في الرأي الود الذي يحرص عليه .
في  مقالته اليوم  والحمد لله أنها تكتب بعيدا عن عن شعاره الذي يعنون به مقالاته ( قذائف الحق )  التي تجعلك تحتفظ بمسافة  تضمن أن تكون  بعيدا عن مرمي ثذائفة حتي وإن كانت(  قذائف صديقه ).؟
شجعتني المقالة المعنونة  بـ ترشيح الشاطر ماله وماعليه ! علي الاقتراب منه أمنا  من قذائفه،  وعرض بعض ما علي الشاطر حيث اكتفي كاتبنا العزيز بما له .
 
ترشيح الشاطر ( رؤية مختلفة ) .!!؟
صبري الباجا
تخلص المصريون في 1952 من ملك حامت حولة بعض الشبهات . وفي2011 أسقط المصريون رئيسا قدم في بداية حكمة صحيفة حالة جنائية  من غير سوابق ، ورغم ذلك برع في النهب والسرقة.
العجيب الأن  ـ وبعد ثورة عظيمة ــ في درجة الجراءة أو قل ( ....) التي امتلكتها جماعة الأخوان وهي تقترح اسم رجل قام بارتكاب جرائم"  مخلة بالشرف  والأمانة "  ــ ولم تمحي جرائمه حتي الأن  من صحيفته الجنائية لأسباب منطقية (!!) ، ناهيك عن ذاكرة الشعب المصري ــ رئيسا لمصر
جرائم الرجل وأمثاله كثر في هذه الجماعة وهي كفيلة في اي دولة محترمة بأن  لايصرح لها بأي نشاط، وأن يكون أفرادها تحت المراقبة الجبرية.
أن مجرد تفكير جماعة الأخوان في مثل هذا الترشيح يحط من مكانة مصر وينزل بها إلي مستوي الصومال  وجمهوريات الموز  وما شابه والتي يتم تعيين الرئيس فيها بمعرفة الميليشيات  والعصابات  وجماعات المافيا .  ، إضافة إلي سقوط الموانع القانونية التي تعوق تقدم أي  مجرم صاحب سوابق أن يشغل أي منصب مرموق أو غير مرموق   في الدولةالمصرية في ظل كون  رئيس الدولة  ( ســـــوابـق) ؟
هل من سقوط أكثر من هذا علي المصريين انتظاره    من هذه الجماعة وأعضائها ؟؟ .
حسني النيةبالجماعة فيما سبق كانوا ينظرون إلي إهانة مصر من مرشد الجماعة السابق في قوله ( طظ في مصر ) مجرد زلة لسان! فما  رأيهم الأن بعد إهانة مصر بترشيح رئيس من الجماعة  (  ســــوابـق) ؟؟؟؟
 

From: gamal hishmat <g.hishmat@gmail.com>
To:
Sent: Tuesday, April 3, 2012 5:14 AM
Subject: {الفكر القومي العربي} ترشيح الشاطر ماله وماعليه !

ترشيح الشاطر ماله وماعليه !
بعد أخذ ورد وحوار ومشاورات استمرت أكثر من 3 أسابيع قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ترشيح المهندس خيرت الشاطر على منصب رئيس الجمهورية وذلك بعد أن قرر أعضاء الشورى مخالفة القرار القديم بمنع ترشح أحد من الإخوان بأغلبية بسيطة (56/52) مما  يؤكد أن هناك ميلادا للقرار ومخاضا ولم يكن معدا له كما يحلو للبعض أن يتهم الإخوان معتبرين ذلك هى رغبة المرشد ! وهو كلا م كاذب جملة وتفصيلا لأن أحدا لا يمكن له أن يتصور حجم الحرية التى تسمح بها جماعة الإخوان عند مناقشة قرارات مصيرية وقد حدث ذلك مرارا عند أخذ الرأى فى مواقف حاسمة مثلما حدث عند نزول انتخابات 2010 وكانت النسبة وقتها بالموافقة بأغلبية بسيطة (51/49) وكذلك عند الانسحاب من مرحلة الإعادة وأيا كان القرار فقد كان له معارضين كما كان له متحمسين أما من عارضوا فقد طرحوا عدة أسباب منها :
·        أن قرار النزول بعد قرار الإخوان السابق فى 10 فبراير 2011 بعدم المنافسة على منصب الرئاسة فى أول انتخابات رئاسية يقلل من مصداقيتهم حتى لو تغيرت الظروف!
·        أن نزول مرشح اسلامى رابع من الممكن أن يفتت أصوات الناخبين المؤيدين لهم وتضيع فرصة نجاح أحدهم أمام مرشح عسكرى أو من الفلول
·        أن نزول الإخوان انتخابات الرئاسة يجعل الصورة الذهنية عنهم أنهم يريدون الاستحواذ على السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو ما يلقى معارضة من الجميع !
 ومن تحمسوا كان لهم منطقا أخر بنى لاشك على معلومات وحقائق جديدة تجعل هناك مبررات لاتخاذ قرار جديد منها:
·        أن الوزارة الحالية أساءت التصرف فى إدارة شئون البلاد ! وظهرت مشكلات من لاشئ حيث أن هناك أزمات فى منتجات بها وفورات مثل البنزين والسولار والدقيق والسماد لكن نتيجة الفساد وعدم الرقابة وتأمر البعض كادت ومازالت البلاد على شفا جرف هار !
·        أن هناك إصرار على بقاء الحكومة الحالية رغم كل مساوئها من تضييع لأراضى الدولة وعدم محاربة الفساد المستشرى والاستعانة بقيادات فاسدة من الفلول والتمكين لها فى كل أنحاء البلاد حتى لو تم سحب الثقة فى مجلس الشعب مما يجعل المجلس ونوابه فى موقف حرج لعدم إحكام الرقابة واتخاذ قرارات تنقذ البلاد والعباد بل زاد الإصرار بقول بعض القيادات التنفيذية أن كفاية على الاسلاميين وجودهم فى الشعب والشورى ولن يسمح لهم بأى سلطة تنفيذية تمكنهم من تنفيذ مشاريعهم وخططهم لنهضة مصر واستثمار ثرواتهم! كأن هناك من يريد أن يفشل تجربة النواب الاسلاميين بعدم دعم المجلس وأدائه وتحسين معيشة المصريين
·        أن هناك من هدد بحل المجلس لو أصر المجلس فى طلب إسقاط الوزارة حتى لو لم تؤدى شيئا! استهانة بأصوات الشعب المصرى غير المسبوقة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة!
·        أن هناك من قام بمحاولة تفجير الجمعية التأسيسية بسحب بعض أعضائها والضغط على بعضهم للإنسحاب لوقف اكتمال الاستحقاق الديمقراطى الأخير لوضع دستور يناسب كل المصريين فى مناخ من الشفافية غير المنكورة لكنها أغاظت البعض فقرر إرباك عمل الجمعية فى تحد لإرادة المصريين المعتطشين لدستور عصرى لمصر الجديدة
·        أن هناك تهميشا وتشويها مستمرا لنواب حزب الحرية والعدالة وكل النواب الأخرين ولأداء البرلمان بكل ما ينجز فيه مما يثير الشعب المتعطش لجزء من حقوقه ضد نوابه وهم فقط من يراهم بعد أن تترس المسئولين بمقاعدهم خلف مكاتبهم !
·        من نافلة القول أن أى انسان يسعى الى منصب أو مسئولية عامة فى هذا الوقت ومع هذا الوعى الشعبى إنما يحتاج الى قوة شديدة فليست بميزة ولا حصانة وبالتالى فليست المناصب اليوم مكسبا بل هى هما كبيرا يهرب منها الكثيرين بل نرى فى الترشيح لهذا المنصب إنما هو عبء وأمانة ومسئولية كبيرة !
·        ولعل مما يحسب لنزول المهندس خيرت الشاطر فى انتخابات الرئاسة هو الضمان والآمان لكل المرشحين الأخرين فعندما يتواجد للإخوان مرشحا فهذا يعنى امتلاء اللجان بالمندوبين على مستوى الجمهورية وهو ما يقلل من فرص التزوير المتوقعة خاصة بعد التعديل الذى أدخله المجلس على قانون انتخابات الرئاسة الذى يلزم القاضى بتسليم نسخة من النتيجة لكل مندوب فى اللجنة الفرعية !
·        فى وجود مرشح قوى للإخوان سيجعل هناك فرص للإعادة بين مرشحا اسلاميا – أيا كان- وأخر من الفلول أو العسكر على أسوأ تقدير مما يجعل هناك شحنا للتصويت فى انتخابات الإعادة !
لكل هذا وذاك كان الحوار شديدا وكانت خلاصته أن القرار الأول كان لضمان نجاح الثورة والثانى أيضا لضمان استمرار الثورة ضد من يريد أن يخطفها لحساب طرف لم يقدم لها الدعم إلا عندما لم يستطع مواجهتها إعلاءا لمبدأ الوطنية وانحيازا للشعب وحقنا للدماء التى كانت ستنتصر فى النهاية  ! وهذه المقال استثناء من قرار قد اتخذته بالصيام عن التصريحات والمداخلات والاشتراك فى البرامج التى تهوى الصخب والسباب والتخوين ، فالسباح الماهر لايخوض البحر وهو هائج لعل ذلك يجعل نيران الغضب تخرج وتحرق نفسها وهى تكرر كلاما ما عليه أكثر مما له ولله فى خلقه شئون.
دكتور محمد جمال حشمت
أستاذ جامعى ونائب بالبرلمان
2 ابريل 2012
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.


No comments:

Post a Comment