Wednesday, 30 May 2012

{الفكر القومي العربي} Fwd: حرام أن يركب عربجية الحزب الوطنى ظهورنا مرة أخرى



---------- Forwarded message ----------
From: Salah Ahamed Al-Swelem <SASwelem@se.com.sa>
Date: 2012/5/28
Subject: حرام أن يركب عربجية الحزب الوطنى ظهورنا مرة أخرى
To: "g.hishmat@gmail.com" <g.hishmat@gmail.com>


حرام، وربى، حرام أن يركب عربجية الحزب الوطنى ظهورنا مرة أخرى

لماذا الله أكبر ولله الحمد؟! مقالة لكاتب ليس من الإخوان بل يعلن أنه يختلف مع الإخوان

محمد موافى – جريدة المصريين

وهل يمنعنى اختلافى مع كثير من رؤى الإخوان، وكتابتى لعشرات المقالات منتقدًا لهم، ألا أردد وأزعق وأهتف وأصيح وأبكى وأقول: الله أكبر ولله الحمد؟، لا، والذى  جعلها محروسة، سأظل أردد من اليوم وحتى إعلان النتيجة الله أكبر ولله الحمد، لماذا الله أكبر ولله الحمد؟!؛ لأنه يوم كان إخوان محمد مرسى وخيرت الشاطر فى المعتقلات يعانون الأمرَّيْن، كان الفريق شفيق وزيرًا أنيقًا رائع دبابيس أكمام القميص فى حكومة  نظيف، وكان ملايين المصريين تضرب أكبادهم الفيروسات، وتئن كُلاوهم من الفشل، ويسرح اليبس فى أراضيهم الخصبة، ويغنى المغني اخترناك، طيب، لماذا الله أكبر ولله الحمد؟ لأنه يوم كان إخوان بديع وعصام العريان يراعون اليتامى سرا اتقاء لشر الأمن- كان الفريق شفيق على يسار مبارك يفتتحون - علانية - للمرة الخامسة مكرر مصرفًا مائيًا لم يبنوه، وعلى الرغم من هذا قد افتتحوه أربع مرات وتلكمو كانت الخامسة، ولماذا الله أكبر ولله الحمد؛ لأنه فى نفس اليوم الذى صادر مبارك وأصدقاؤه أموال مشاريع ومصانع وشركات؛ بحجة أنها إخوانية، كانت الحكومة الفاسدة والتى كان شفيق عُضوًا بها تمرر مئات الآلاف من أمتار أراضينا من تحت الطاولة لمستثمرين يهود، وبأوامر مبارك - على فكره شفيق صديقه - كانت تفتح خزائن البنوك التى حوت أموال الإخوان المصادرة لإعادة ضخّها، ولكن فى جيوب غير أصحابها، يعنى كان النظام السابق - شفيق كان شريكًا به - يعطى ما لا يملك لمَن لا يستحق.

     لماذا الله أكبر ولله الحمد؟؛ لأنه فى نفس البلد التى غنت وأنشدت الأناشيد حبًا فى بيت المقدس، وقالت يجب علينا أن نعد العدة، كان مبارك وأصدقاؤه يمدون شرايين دمنا ويسمونها أنابيب غاز إلى الكيان الصهوينى المسمى إسرائيل، ويا سبحان الله ، يسألنى صديقى: لماذا الله أكبر ولله الحمد؟، وأقول له إن نفس الغاز الذى مده نظام مبارك - شفيق كان أحد أركانه - إلى إسرائيل، أوقفته ثورة جاءت بحزب الحرية والعدالة إلى أغلبية البرلمان، ولم تحرك إسرائيل بارجة ولا أطلقت صاروخًا، ولا هزت مؤخرة طائرة نفاثة، كما كانوا يخوِّفوننا ولا يزالون، لماذا الله أكبر ولله الحمد؛ لأن محمد مرسى قدم مشروعًا متكاملاً، بينما منافسه ترك وراء ظهره شركة ضخمة مدينة بمليارات، وكل وعوده أنه سيحث الجيش على فض ميدان التحرير لو امتلأ اعتراضًا عليه!

    لماذا الله أكبر ولله الحمد؟؛ لأنه يا جماعة الخير: إن ذا يومًا لمَن يفتدى مِصرًا، وإن ذا يومًا لن يتكرر أو يزور- لو أهملناه - ثانية مصرًا؛ ولأن ذا يومًا تأخر عشرات السنين، ولأن هذه الأرض عطشى للعدل، ومشتاقة للحزم؛ ولأنه حرام، وربى، حرام أن يركب عربجية الحزب الوطنى ظهورنا مرة أخرى، وهم اليوم قد خرجوا من الجحور، ولكن الله أكبر ولله الحمد ستعيدهم بإذن الله.

يا أيها الإخوان المسلمون، أختلف معكم وسأختلف، ولكنى - وأنتم - حبل صوتى واحد، يرفع للسماء الله أكبر ولله الحمد.

mmowafi@gmail.com

 

Disclaimer: This message and its attachment, if any, are confidential and may contain legally privileged information. If you are not the intended recipient, please contact the sender immediately and delete this message and its attachment, if any, from your system. You should not copy this message or disclose its contents to any other person or use it for any purpose. Statements and opinions expressed in this e-mail are those of the sender, and do not necessarily reflect those of Saudi Electricity Company (SEC). SEC accepts no liability for damage caused by any virus transmitted by this email.

هذه الرسالة و مرفقاتها (إن وجدت) تمثل وثيقة سرية قد تحتوي على معلومات تتمتع بحماية وحصانة قانونية. إذا لم تكن الشخص المعني بهذه الرسالة يجب عليك تنبيه المُرسل بخطأ وصولها إليك، و حذف الرسالة و مرفقاتها (إن وجدت) من الحاسب الآلي الخاص بك. ولا يجوز لك نسخ هذه الرسالة أو مرفقاتها (إن وجدت) أو أي جزئ منها، أو البوح بمحتوياتها لأي شخص أو استعمالها لأي غرض. علماً بأن الإفادات و الآراء التي تحويها هذه الرسالة تعبر فقط عن رأي المُرسل و ليس بالضرورة رأي الشركة السعودية للكهرباء، ولا تتحمل الشركة السعودية للكهرباء أي مسئولية عن الأضرار الناتجة عن أي فيروسات قد يحملها هذا البريد.


--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment