Monday, 28 May 2012

RE: {الفكر القومي العربي} Re: من اجل عيون أمل إسرائيل الوحيد و كنزها الاستراتيجى رقم 2 سأنتخب شفيق - ما ذا تقول لربك غدا؟؟؟؟

المقاطعة و العصيان هو الحل الثوري السلمي الوحيد و أكيد هناك حلول عير سلمية !!


Date: Mon, 28 May 2012 17:54:53 +0200
From: eahelal@misrians.com
To: sharafma12@gmail.com
CC: sharafma@gmail.com
Subject: {الفكر القومي العربي} Re: من اجل عيون أمل إسرائيل الوحيد و كنزها الاستراتيجى رقم 2 سأنتخب شفيق - ما ذا تقول لربك غدا؟؟؟؟

إستفت قلبك وضميرك أخي المناضل الدكتور محمد شرف .. أنت تعلم كم أحبك .. وتعلم أيضا أننا نختلف بعض الأحيان عن حب وتقدير. إختيارك للدكتور محمد مرسي لا يعني إسقاط شفيق .. إذا كنت لا تريد إنتخاب شفيق فلا تنتخبه .. وإذا كنت ترى أن الدكتور محمد مرسي لا يصلح أيضا فلا تدلي بصوتك فصوتك أمانة كما تعلم .. وتعلم أيضا أن جماعة الإخوان تحالفت مع جماعة الوطني (عمر سليمان والمجلس العسكري وشفيق) وكانت نتيجة هذا التحالف إجهاض الثورة التي كنت أنت أحد قادتها طوال أكثر من ست سنوات على الأقل في عمل مباشر لإسقاط حكومة مبارك. من باع الثورة في وقت حاجتها إليه يمكن أن يبيعها مرات ومرات .. هذه الفوضى التي نعيشها ليست من صنع المجلس العسكري فقط بل هي تحت رعاية كاملة من جماعة الإخوان المسلمين .. لا أعرف أخي الحبيب هل أكتب لك هنا كل ما تعرفه يقينا عن وقوف جماعة الإخوان مع المجلس العسكري ضد الثوار .. هل ترضي أخي الفاضل أن تختار جماعة غير شرعية لحكم مصر؟ الإصرار على أن تكون جماعة الإخوان (أو كما يقول صديقنا الرائع الدكتور يحيى القزاز، جماعة البنا) خارج القانون يحتم علينا ألا تختارهم فربما كان لهم مبرر في عهد المخلوع فما مبررهم الآن وهم يسيطرون على السلطة التشريعية .. ولا يجب أن نقبل أن يصدر لهم قانون خاص .. فلا يجب أن نرضي بقوانين إستثنائية مهما كانت مبرراتها بل يجب أن يخضع الكل لنفس القوانين.

أخي الحبيب الدكتور محمد شرف ... إستفت قلبك وضميرك وتاريخك السياسي المشرف وهو قطعا سيدلك أن القرار الأصوب هو مقاطعة الإنتخابات وقطعا سينجح أحدهما والأرجح أن ينجح مرسي ولكن النجاح لأي الطرفين سيكون بنسبة ضئيلة جدا هي حجم شعبيتهما الحقيقية أو قل أصحاب المصالح الذين ينتفعون بهما. وتأكد يا أخي أن أمريكا وإسرائيل ترحبان بأيهما وإن كانتا تميلان أكثر لرجل الإخوان المسلمين.

عزت هلال


On 28/05/2012 01:15 م, M A Sharaf wrote:

هذا الكلام عن جيروزاليم بوست و هو أيضا ما ينقله الأستاذ فهمى هويدى عن ساسة لإسرائيل و كيف أن مبارك لم يكن وحده الكنز الاستراتيجى بل كان كل فريقه هو فريق الكنز الاستراتيجى و شفيق أحدهم و مرشحهم للعودة بمبارك و عائلته و سياساته

بدون اطالة

الخيار الآن هو الثورة أم الثورة المضادة

أرجوكم ساعدونى فى الاختيار - هل أختار مرشح فريق الكنز الاستراتيجى و الانبطاح نكاية كما يصور لى و يتصور البعض كتصويت عقابى فى الاخوان؟


هل ستحاسبونى على اختيار رجال المخلوع و فريق كنز اسرائيل فى مصر؟
لا على من حسابكم و حسابتكم
ماذا سأقول لربى غدا؟؟؟؟؟
لقد حكمت ضميرى و مصالح الأجيال القادمة و حيث أننا فى وقت لا أملك فيه ترف الاختلاف و لا يسمح المجال بالسفسطة

سأذهب و من معى بدن تردد و لو للحظة

من أجل الخيار الأوحد و هو إسقاط الشفيق مبارك رقم 2

________________________________________

جيروزاليم بوست: شفيق "مبارك رقم 2".. أمل إسرائيل الوحيد

اليوم السابع

كتبت ريم عبد الحميد

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المرشحين الباقين فى الانتخابات الرئاسية بمصر، وهما محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد شفيق، نقيضان متضادان، فشفيق ينظر إليه باعتباره مبارك رقم 2، فى حين أن مرسى ينتمى للإخوان منذ سنوات طويلة، ومطلع ببواطنها.

وأضافت الصحيفة، أنه قبل أسبوعين من الانتخابات، التقى عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى فى مناظرة تليفزيونية، باعتبارهما المرشحين الأوفر حظاً فى الانتخابات، لكنهما حلا فى المركزين الرابع والخامس على التوالى، بينما تصدر مرسى وتلاه شفيق.

ويعلق على ذلك كورت ويرثمولر، الخبير فى شئون مصر بمعد هدسون الأمريكى، قائلاً، إن أبو الفتوح لم يكن أبداً أكثر من مجرد "نكهة الشهر"، فى حين أن حملة موسى اعتمدت بشكل غبى على شهرته، وقال لنفسه، لماذا أقوم بحشد الناخبين فى حين أن الجميع يعرفوننى، واعتبر الخبير الأمريكى أن الإعادة بين مرسى وشفيق ستكون فترة تشهد انقسامات شديدة، رغم أن الخيار سيكون صعباً للغاية للدائرة الصغيرة من ثوار التحرير.  واستطرد قائلا، إن معظم المصريين سينظرون إلى الإعادة باعتباره اختيارا بين هيمنة كاملة للإخوان المسلمين أو عودة إلى الشوارع الآمنة ودرجة معينة من الديمقراطية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يتنبأ بأى من هذين الخيارين سيكون أكثر إقناعاً.
وتحدثت جيروزاليم بوست عن مرسى وتعهداته بتطبيق الشريعة الإسلامية والعمل عن الإفراج عن رجل الدين المتشدد المسجون فى أمريكا عمر عبد الرحمن. وعن شفيق، قالت الصحيفة إن كثيراً من المصريين ينظرون إلى شفيق باعتباره حسنى مبارك الثانى، وكذلك يعتبره المسئولون الإسرائيليون رجلاً عملياًَ حريصاً على استمرار تحالف الرئيس المخلوع مع واشنطن وشراكته الاستراتيجية مع إسرائيل. ولفتت إلى قوله، إنه لو أصبح رئيساً ربما يقوم بزيارة إسرائيل لو فى ذلك مصلحة لمصر.
ويرى ورثمولر أنه لو أصبح مرسى رئيساً سيعمل على الأرجح مع البرلمان على تفكيك معاهدة السلام، من خلال عملية تدريجية تتم على مراحل. ورأى خبير معهد هدسون أن شفيق موقفه بالتأكيد أكثر إيجابية إزاء المعاهدة، بعد تعهده بالحفاظ عليها لصالح أمن واستقرار مصر.
من ناحية أخرى، قال رافئيل إسرائيلى، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط فى الجامعة العبرية بالقدس، إن شفيق هو الأمل الوحيد لإسرائيل، وهو المرشح الذى ربما يختاره الكثيرون، ليس حباً فيه ولكن خوفاً من البديل المحتمل، فهناك الكثير من المصريين، أكثر بكثير من الذين يريدون شفيق يخشون ببساطة الإخوان المسلمين.

"(فريق) الكنز الاستراتيجى"
الأستاذ فهمى هويدى

لابد أن تستوقفنا وتثير انتباهنا حالة الارتياح والانتعاش التى عبر عنها الإسرائيليون بعد إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية، الأمر الذى يستدعى ملفا مسكوتا عليه من الجميع فى المعركة الدائرة، ذلك أن المرشحين ظلوا مهتمين طول الوقت بجذب أصوات الناخبين المصريين.

من ثم ركزت حملاتهم على الشأن الداخلى، باعتبار أن القضايا التى تهم الجماهير تشكل أحد الدوافع المهمة للتصويت لصالح هذا المرشح أو ذاك. وهذا شىء مفهوم، ليس فى مصر فقط ولكن فى العديد من دول العالم، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، التى يقال دائما إن السياسة الداخلية فيها هى التى ترسم خطوط وأهداف السياسة الخارجية.

الأمر اختلف فى مصر بدرجة أو أخرى لأسباب يطول شرحها. فمن الممكن أن يطنطن الإعلام لمقولة إن مصر لن تركع لأحد، وأن قرارها تمليه مصالحها فقط. ثم نفاجأ بتصرفات ومواقف لا تعبر عن ذلك الموقف. كما لم يعد سرا أن مصر التى قالت إنها تقف على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية، كان المسئولون فيها ينسقون مع أبومازن والإسرائيليين ضد حماس، ويشاركون فى الضغط لإحكام الحصار حول غزة.

ولرئيس المخابرات المصرية السيد عمر سليمان دوره المشهود فى هذه السياسة، الذى لم يتحدث عنه الفلسطينيون فحسب وإنما فضحته وثائق ويكيليكس لاحقا.

ولولا أن الإسرائيليين هم الذين فضحوا مبارك حين قالوا إنه بمثابة كنز استراتيجى لهم، لبقينا عند توهمنا أن الرئيس المصرى الذى ادعوا أنه صاحب «الضربة الجوية» الشهيرة لا يزال عند ظننا به كنزا استراتيجيا لمصر دون غيرها.

للدقة فإن الرئيس لم يكن وحده رمزا لذلك الكنز بالنسبة لإسرائيل، ولكن فريقه كان يقف إلى جانبه فى نفس الصف. حتى أزعم أن ذلك لم يكن انحيازا من جانب مبارك وحده، لكنه كان سياسة لنظامه أيضا. وقد أشرت توا إلى دور وموقف رئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان، ومن المفيد فى هذا الصدد أن نطالع ما ذكره الإسرائيليون خلال الأيام القليلة الماضية فى تعليقهم على النتائج التى أعلنت بالنسبة لمرشحى الرئاسة.

ذلك أن تلك الأصداء تسلط الضوء على شىء مسكوت عليه بالنسبة للفريق أحمد شفيق، الذى احتفى الإسرائيليون بتقدمه وبأصوات الناخبين المرتفعة نسبيا التى حصدها وقد تمثلت تلك الأصداء فى التصريحات التى توالت على النحو التالى:

ــ موشى يعلون، نائب رئيس الوزراء: فوز شفيق يعنى استعادة الشراكة الاستراتيجية بيننا وبين مصر، وعلى العالم تعزيز حظوظه فى النجاح فى انتخابات الإعادة. (الإذاعة العبرية، الساعة السادسة من مساء الجمعة الماضية).

ــ بنيامين بن إليعازر، النائب الحالى والوزير السابق، وأقرب الإسرائيليين لقلب مبارك: تراجع المصريين عن إلغاء صفقة الغاز أصبح احتمالا واقعيا واردا بعد تقدم شفيق (القناة الأولى فى التليفزيون الإسرائيلى، الساعة 8 مساء الجمعة).

ــ الوزير الإسرائيلى شاؤول موفاز: صعود شفيق يدلل على أنه يتوجب عدم الاستسلام لليأس وأنه بالإمكان تدارك ما فقدناه بخلع مبارك. (إذاعة الجيش الإسرائيلى، السبت الساعة العاشرة صباحا).

ــ المستشرق الإسرائيلى شاؤول بيلو: على الغرب البحث عن طرق «إبداعية» لمساعدة شفيق فى الفوز بمقعد الرئاسة، وإسدال الستار على الربيع العربى (الجمعة، الساعة الثالثة بعد الظهر).

ــ رئيس الاستخبارات الإسرائيلى السابق عاموس يادلين: أفزعنا احتمال أن تقود مصر بعد الثورة تكتلا إقليميا معاديا لنا، لكن فى حال انتخاب شفيق، فإن ذلك الاحتمال لن يتحقق (جاءت أقواله أثناء ندوة عقدت عصر الجمعة فى تل أبيب، ونقلتها مساء نفس اليوم الإذاعة العبرية).

لا أظن أن أحدا من رجال حملة الفريق شفيق يستطيع أن يدعى أن أولئك الإسرائيليين أرادوا بكلامهم تشويه صورته لإنجاح منافسة الدكتور محمد مرسى، ولو خطر ببال أى واحد منهم ذلك الخاطر، فليته يشجع الفريق على أن يظهر على الملأ ويعلن لنا موقفه من إسرائيل ومن علاقات مصر الخارجية، خصوصا مع الولايات المتحدة.

ذلك أن سؤال الموقف من إسرائيل أصبح يمثل التحدى الأساسى الذى يواجه سياسة مصر الخارجية وأى رئيس جديد، لأنه يجسد الموقف من استقلال الإرادة المصرية. لست أتحدث هنا عن إلغاء المعاهدة أو الدخول فى حرب ضد إسرائيل، لكنى أتحدث عن موقف نزيه يحترم التزامات مصر الدولية، ولكن من موقع المستقل الذى يحافظ على كرامة مصر وحقوق الشعب الفلسطينى

ويتحرى السلام الذى يحقق العدل وليس ذلك السلام المزيف الذى يستر الاستيطان ويتواطأ مع الإسرائيليين والأمريكيين لتصفية القضية وتضليل الأمة.

إننا فى اختبار انتخاب الرئاسة القادمة لسنا مهددين بعودة الفلول وإجهاض الثورة فقط، ولكننا مهددون أيضا بالاستمرار فى سياسة الانبطاح والالتحاق بـ«فريق» كنز إسرائيل الاستراتيجى!

-- 
M A Sharaf, PhD.
President, Heroes of January 25th Support Foundation
Mobile: 0121076312 
Residence: 02 2751 4411

Confidentiality & Disclaimer Note: This e-mail and any attachments thereto contain protected and confidential information intended for the sole use of the addressee individual or organization. If you are not the addressee or an authorized agent for him/it, or if you have received this message by error please notify the sender immediately by returning the message, and delete this copy from your system without any illegal use.
The Dar Group shall not be liable for the improper or incomplete transmission of the information contained in this communication nor for any delay in its receipt or damage to your system.


--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment