Sent from my iPhone
تحياتى/على كل الشرفاء فى مصر من معسكر الثورة ان يبادروا بتأييد هذة الشروط والرؤية الثاقبة للدكتور كمال خلف الطويل - واحسب انها هى المخرج الوحيد لنا الان من هذا المأزق الكبير الذى نعيشه اليوم فى مصر-وليس الكلام العاطفى الذى يطلقه البعض- بعد ان افرزت الانتخابات عن فوز حسنى مبارك بكاب عسكرى /وحسنى مبارك بلحية / هذا هو المخرج وانا اول المؤيدين له وادعو كل الاصدقاء واولهم حمدين صباحى للاخذ به فورا وعدم الالتفاف لاى وعود اخوانية او ثورية اخرى كلها ستكون من باب الخداع والتسويف - رجاء - قبل ان نندم فى وقت لايصلح فيه الندم-وشكرا // د- رفعت سيداحمد--
From: dr.khalaf@al-tawil.com
To: hamdeensabahy@hotmail.com
Subject: ما العمل ؟
Date: Sat, 26 May 2012 14:45:02 -0500
أخ حمدين
:
كلام الاخ القزاز على النبل الخلقي وصون الجماعة من الفاشية لا يصلح في السياسة , مع وافر الاحترام له ولقلمه
أمام معسكر ال 5 مليون ناخب لحمدين ( وال 2 مليون ناخب من غير الاسلاميين , الذين انتخبوا عبدالمنعم ابوالفتوح , وعشرات الالاف الذين انتخبوا ثلاثي
اليسار " الغبي " ) واحد من مسارات ثلاث
:
1- محاولة الضغط الشديد على المجلس العسكري لسحب احمد شفيق من السباق , وبكل الوسائل القانونية والسياسية والميدانية السلمية ... ومع ان الاستجابة
مستبعدة الا ان المحاولة - والجدية - واجبة , بل وقد تجدي
2- ان تعرضوا على الاخوان عرضاً لاقبل لهم برفضه , يشمل : ان تكون رئاسة الوزراء وحقائب الخارجية والداخلية والعدل والمالية والتعليم والاعلام
لتحالف حمدين , مع التعهد الكتابي بعدم سحب الثقة من الوزارة , أو إقالتها , لعامين
تشكيل لجنة الدستور بطريقة متوازنة التعددية , يتفق عليها كتابياً
تعهد الاخوان كتابياً بالعمل الفوري والجاد على وقف مفاعيل الفتنة السنية - الشيعية في المنطقة ( السبب اليتيم لغزل واشنطن معهم هو رهانها على توريطهم
في إيقادها واستجابة بعضهم للغواية ) , و بما يشمل الخروج من عباءة التحالف الخليجي - التركي , و لعب دور محوري فارق في ايصال سوريا لتسوية
تاريخية كبرى ( ستلاحظ معي ان ايران ستؤيد فوز محمد مرسي , بأمل استمالتهم لدور مطفىء لحريق الفتنة المذهبية , ورهانها على شراكة معهم ) , وبما
يشمل من تعزيز للصلات مع دول بريكس وانزياح لمحور شنغهاي
اتفاق مكتوب على المنهج العام لعملية التنمية , بما يتضمنه من استعادة أموال النهابين والسراقين , والخروج على توصيات البنك الدولي وصندوق النقد
الدولي , والخروج من اتفاقات الكويز
لاحظ ان الشفافية المكتوبة هي واجب اليوم , فلا أظن أحداً فيه ذرة من عقل يملك ذرة ثقة بالاخوان .. لا وعوداً ولا سلوكاً ولا أفقاً ولا تربيطات مع
الخارج : هم الان يمونون على 7 مليون صوت , مقابل 7 مليون صوت للتغيير , و 7 مليون صوت للنظام .. لذلك فحاجتهم مميتة لتحالف التغيير
لكنهم لا يؤتمنون على قطة , ومن ثم حتمية تربيطهم بحبال
3- الامتناع عن التصويت , وبالتالي فإن أتى شفيق فهو لايستطيع الا احتسابكم قوة ضغط مخيفة في حركة معارضة تنتظم صفوفها ( بدل بهدلة السنة والنصف
الاخيرة ) , و إن أتى مرسي فهو مضطر للجوء اليكم كوسيلة ضغط موازنة للكومبرادور البلطجي
الأولوية الأولى الان للضغط لسحب شفيق ... دعنا نرَ
From: "Yahia El-Kazzaz" yahiaelkazzaz@yahoo.com
إنقاذ الثورة أم إنقاذ جماعة الإخوان
د.يحيى القزاز
موقفى واضح ، مكتوب ومعلن، ولن أقبل بنتيجة انتخابات تعلن فوز أحمد شفيق رئيسا للجمهورية مهما بلغت نزاهتها ولو وصلت 100%، وبالرغم من مقاطعتى فى الجولة الأولى إلا أننى سأصوت فى الإعادة لصالح د. محمد مرسى، وهى مسألة أخلاقية بالدرجة الأولى ولا علاقة لها بأدنى درجات الاقتناع، فالجماعة لاتعرف إلا مصالحها، وتنتفض عندما تمسها النار ولاتتحرك لإنقاذ غيرها عندما يحترق فى آتونها.
عرفت الجماعة حجمها الطبيعى وتابعوهم من السلفيين، وتأكدوا أنهم ليسوا أغلبية، والشعب اختارهم فى البرلمان لأن هويته إسلامية بلا جدال ولا مزايدة، وعندما اساءت الجماعة استخدام السلطة البرلمانية انفض الشعب من حولهم، وبعد أن حصلوا على 75% من الناخبين فى البرلمان حصلوا على 25% فى انتخابات الرئاسة.
أشعر بمرارة تفوق مرارة العلقم، وأنا أرى أحمد شفيق (من فلول النظام البائد) يدخل منافسا على رئاسة الجمهورية مع د. محمد مرسى الإخوانى بعد حصوله على المركز الثانى فى الانتخابات.
وماكان ليحصل على المركز الثانى لولا مواقف الإخوان المخزية من الثورة، فكانوا أول من انقض عليها وغدر بها، وتاريخهم منذ نشأتهم يتسم بالانتهازية السياسية، اتفقوا مع ضباط ثورة يوليو ضد الأحزاب السياسية، ووافق الإخوان على حل جميع الأحزاب مقابل ألا تحل جماعتهم فى عام 1953 ، وحاولوا الانقضاض على ثورة يوليو – كما انقضوا على ثورة يناير 2011- ولم يفلحوا ودفعوا الثمن.
ومرت الأيام وقامت ثورة يناير وغدروا بها، وفازوا بالانتخابات البرلمانية بالتحالف مع السلفية السياسية وتحالفوا مع الجنزورى ودعموا وزارته بينما يستشهد الشباب برصاص الشرط المدنية والعسكرية جزاء رفضهم الجنزورى ووزارته، واعترف بذلك د.سعد الكتاتنى فى مقابلة تليفزيونية مع المذيع أحمد منصور فى برنامجه "بلا حدود".
ادعوا أن الشرعية للبرلمان وليست للميدان، وعندما تعطلت مصالحهم عادوا للميدان بدون اعتراف بالذنب.. المهم كانوا ضد الثورة، وسمحوا لشفيق بعبور قانون العزل السياسى الذى أقروه وطبقوه على الجنرال عمر سليمان فقط باعتبار أن شفيق ضعيف ولن ينجح فى الحصول على صوتين ونسوا أو تناسوا جهاز الدولة الداعم للفلول وأعضاء الحزب الوطنى المنحل فى حالة بيات شتوى منتظرين صيف الانتشار والانقضاض.
وافقوا على ترشح شفيق وبذلك أقروا بالمساواة بينه وبين المرشحيين الثوريين، وبتلك المساواة يصبح لافرق بين هذا وذاك، ومن يتذكر الثورة الآن ويريد إنقاذها فلماذا لم يتذكرها من قبل؟ وخاصة أن هناك قاعدة إسلامية يجب وأن يتذكرها المتاجرون بالدين تقول "درء المفاسد أولى من جلب المنافع" ولم يتحوطوا ويدرؤا مفسد شفيق ويبعدوه، وكعادتهم عندما تمسهم النار يسارعون بالاستنجاد بالآخرين باسم الوطنية دونما حياء ولا اعتذار.
الإخوان بعدم رفضهم دخول شفيق الانتخابات وعدم تطبيق قانون العزل عليه أقروا بالمساواة بينهم وبينه وإلا لماذا قبلوا دخوله الانتخابات الرئاسية؟!
الحديث من قبل الإخوان عن المفاضلة بين مرشح ثورى يريد التغيير وإنقاذ الثورة ومرشح قادم من رحم النظام الفاسد كلام فارغ ويثير الأعصاب، واين كانوا من ذلك وشفيق يتبجح ويترشح وهم الأغلبية فى البرلمان؟
إذا كان شفيق قادم من رحم النظام الفاسد ومشاركا فى الفساد فجماعة الإخوان كانت مهادنة للنظام الفاسد ويحبس أعضاؤها ثمنا لحماية مصالحهم الاقتصادية، وتصريحات قيادتهم المهادنة خير دليل على ذلك ايام مبارك المخلوع.
لا أظن أن أحدا خبرهم وعاشرهم وتعامل معهم يثق فيهم سياسيا، وعندما يتجاوزون أزمتهم ويحصلون على مايريدون يلتفون وينطلقون كعادتهم ويتعاملون مع صاحب السلطة الأقوى.
والسؤال الأهم هل مرسى من يحكم الدولة أم المرشد الذى بايعه مرسى؟ وما الفرق بين قسم الرئاسة وبيعة السمع والطاعة للمرشد؟ وهل تُحل الجماعة وتكتفى بالحزب حتى لاتكون دولة داخل دولة لها ذراع سياسى؟
الحل الوحيد للجماعة إن كانوا يعتبرون شفيق معاديا للثورة ومن الفلول هو ألا يمنحوه شرف المنافسة معهم على مقعد الرئاسة، ويجب وان ينسحبوا من الانتخابات ويدعون أنصارهم للنزول إلى الميادين وعمل مليونية كما قامت مليونية من أجل إسقاطه وقت أن كان رئيسا للوزارة فى عهد مبارك، وقد حدث وسقط شفيق وأعاده الإخوان فى انتخابات بعدم مد مظلة قانون العزل السياسى ليناله.
ما تسعى إليه الجماعة - بعد إعلان الإعادة بين مرشحها وشفيق - من ادعاء انقاذ الثورة وتشكيل مجلس رئاسى برئاسة د.مرسى وعضوية الأستاذ حمدين صباحى ود. أبو الفتوح هو التفاف واحتيال وعمل انتهازى بامتياز من الجماعة، وإن قبله صباحى وابوالفتوح فسيعود عليهما بالوبال وفيه شبهة انتهازية سياسية تمكنهم من الحصول على منصب فى الجمهورية الثالثة
فأين كان جميعهم من إنقاذ الثورة وقت أن ترشحوا لانتخابات الرئاسة؟ أو لم يعرفوا أن الثورة فى خطر؟! ولماذا لم يتحد الصديقان ويتنازل أحدهما للآخر لإنقاذ الثورة؟
لا أظن من يحصل على موقع مع موسى سيكون ممن ينقذون الثورة بل ممن ينقذون أنفسهم ويحصلون على مناصب وعلى نصيبهم فى الكعكة... ولا أدرى كيف يغيب عليهم أنهم يشاركون فى انتخابات تحت نظام مبارك ويدعون إنقاذ الثورة من شفيق؟
من يريد أن يدعم د.مرسى فليدعمه بلا مقابل، وهو موقف أخلاقى نبيل يليق بالداعمين، ولايليق بجماعة انتهازية طوال عمرها، غرتها الأمانى وفاخرت بأعدادها من المهمشين والفقراء.
الإخوان بتصرفاتهم وغرورهم هم المتسببون دون غيرهم فى عودة انتاج النظام القديم بإساءة استخدام سلطة البرلمان، وإعاقة مسيرة الثورة، والغدر بها والتنكر لثوارها.
أرجو من مرشحى الرئاسة وبالذات الأستاذ حمدين صباحى ود.عبدالمنعم أبو الفتوح ألا يشتركا مع مرسى فى أكاذيبه وجماعته عن إنقاذ الثورة، فأنا أرى المطلوب إنقاذه هو وجماعته من مقاصل شفيق إن فاز بالرئاسة
وأنا لست ضد مآزرة الغريق حتى ينجو شهامة وكرما وليس طمعا فى مناصب نائب الرئيس.
سيسقط حمدين صباحى وأبو الفتوح من نظر أنصارهم لو قبلوا مناصب مع د.مرسى، يقفون معه كنوع من المآزرة الأخلاقية، وليس اقتسام فتات مايتركه مرسى وجماعته
اين كنتما قبل ذلك ولماذا لم تنقذا الثورة يا أيها الصديقين ويتنازل أحدكما للآخر؟
قد يحن د.أبوالفتوح لجماعته ويسجل نقطة لصالحه بوقوفه بجانبها فى محنتها، قد يجنى ثمارها لاحقا، ويضحى بمن انتخبوه نكاية فى جماعة الإخوان.
إنقاذ الثورة يكون بالانسحاب والعودة للميدان حتى خروج شفيق من الانتخابات، نحن فى ثورة، ولسنا فى انقلاب لصالح جماعة ضد جماعة، وإلا كان المطلوب إنقاذ الجماعة وليس إنقاذ الثورة، فالثورة غدرت بها الجماعة، ولابأس من إنقاذ الجماعة من حبل المقصلة.
انقذوا الجماعة ولاتنخدعوا باتفاقات تلزمها بقواعد، فالشرط على الغريق لإنقاذه عمل غير أخلاقى وعديم الجدوى ممن لم يحترم عهدا وهو يدعى أن مرجعيته إسلامية.
مساء اللجمعة 25 مايو 2012
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment