{الفكر القومي العربي} السؤال الأخطر لجماعة الإخوان

السؤال الأخطر لجماعة الإخوان   جماعة الإخوان تستنكر وجود شفيق مرشحا للرئاسة، وتطالب مع القوى الوطنية بعزله، ولن اتهم جماعة الإخوان بمنافستها أحمد شفيق انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية بأنها منحته فرصة التساوى والمساواه بين أحمد شفيق رئيس وزراء النظام الفاسد وبين مرشح الإخوان، فجميع المرشحين بلا استثناء وبالطبع منهم مرشحى الثور ة منحوا أحمد شفيق هذه الفرصة عندما قبلوا الترشح معه، ولم يرفضوه عندما أعادة اللجنة العليا للانتخابات اسمه لقائمة الترشح بعد استبعاده. لا أريد أن أزيد فالمواجع كثيرة، وكما يقولون بالبلدى "لاتعيرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك". نحن فى اللحظات الأخيرة، والجميع بهذه الممارسات يضيع الوقت لصالح نجاح أحمد شفيق سواء من يطالب بمجلس رئاسى مدنى معدوم آلية تحقيق وجوده، أومن يرفض إعطاء ضمانات للقوى الوطنية. قبل السؤال من خلال المحاكمات الهزلية فى ظل دولة مبارك التى تثبت أن ماتريده دولة مبارك يكون، ومن واقع ملموس بانعدام شعبية أحمد شفيق بالرغم من نجاحه وحصوله على المركز الثانى فى انتخابات الرئاسة الذى أهله لخوض جولة الإعادة، وهذا يعنى ان تزويرا ممنهجا حدث لصالح احمد شفيق، وسيحدث له هذا التزوير فى الإعادة. وبعيدا عن كل هذه المقدمات التى لا تذكر متذكر فالسؤال هل لو فاز أحمد شفيق برئاسة الجمهورية ستقبل الجماعة بنتيجة لجنة انتخابية محصنة بالتزوير سلفا؟ والسؤال الأخطر مادامت الجماعة تنضم للقوى الوطنية مطالبة بعزل أحمد شفيق فلماذا تمنحه شرف منافستها فى الانتخابات؟ ارجو الا تندم الجماعة كما ندم مرشحى الثورة على عدم وحدتهم بعد خروجهم من سباق الرئاسة؟ أتمنى أن تنجح الجماعة قبل فوات الآوان ، وتتخذ قرارا ينقذ الوطن إما بالموافقة على مطالب القوى الوطنية من أجل المشاركة الجماعية لصالح د.مرسى أو الانسحاب اعتراضا على ترشح رئيس وزراء مبارك. خطورة فوز شفيق ولو بالتزوير على د.مرسى أنه سيمنح الانتخابات شرعية زائفة، وسيكون رئيسا شرعيا، ويعود النظام غير الشرعى ليصبح نظاما شرعيا، ويصير الثوار بلطجية وقطاع طرق والشهداء ارهابيون اعتدوا على السلطة الشرعية فلقوا حتفهم رميا بالرصاص دفاعا عن مؤسسات الدولة، ويلاحق العار أهاليهم مدى الدهر، هذه هى خطورة فوز أحمد شفيق. أليست هذه واحدة من الألغاز أن يتظاهر فصيل رفضا لمرشح ويسمح لنفسه بمنافسته وهو يعلم أن الانتخابات ستزور سلفا؟ أرجو أن نفيق قبل أن نندم مرتين: الاولى بعدم توحد المرشحين الثورييين فى انتخابات الجولة الاولى والثانية بالسماح لاحمد شفيق بالترشح والاستمرار فى منافسته الانتخابية لإسباغ شرعية كاذبة على شفيق ونظامه. أشتم رائحة غير مريحة، وصوت الشيطان يصرخ فى أذنى: كلكم متواطئون لصالح شفيق.. أهم بالرد نافيا .. تصفعنى كفه.. تردينى صريعا. أرجو الإجابة قبل فوات الآوان لأننا لا نحب المزايدة على أحد ولا نقبل أن نكون شركاء فى إسباغ شرعية كاذبة على شفيق ونظامه عندما يفوز بالتزوير برئاسة الجمهورية. د.يحيى القزاز 5/6/2012

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.