fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard
وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283 البقرة)
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ (2 الطلاق)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (140 البقرة)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (106 المائدة)
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30 الحج)
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (72 الفرقان)
الأولى في المعاملات التجارية، والثانية في الطلاق، والثالثة عن الإيمان، والرابعة عن الوصية، والخامسة عن حرمات الله، والمسألة في قضية الإيمان.
ولْتَكن الشهادة عامة كما قال خطيب الجمعة في مسجد أبو تلات، ولْيَكن الإدلاء بأصوتنا في الإنتخابات هو الشهادة الشرعية التي أكد الله تعالى أن من يكتمها فإنه آثم قلبة كما قال بذلك خطيب المسجد وقال به أيضا شيخ الأزهر والمفتي وكل الشيوخ تقريبا .. ويضيف خطيب الجمعة أن صوتك، أي شهادتك، يجب أن يكون لمرسي الذي سيطبق شريعة الله ولا يكون لشفيق الذي قال أنه لن يطبق شريعة الله وسيضع آيات الإنجيل في الكتب الدراسية للتلاميذ. ويرى بعض السياسيين أن المقاطعة موقفا سلبيا .. الرأي الشرعي والرأي السياسي كلاهما خطأ .. ولا أعني أن كتمان الشهادة خطأ ولكن القياس هو الخطأ ففي الإنتخابات أنت تقول رأيك قد يختلف معك الآخرون ومن الجائز أن يكون رأيك خطأ ورأي الآخر صواب ولكن الشهادة التي يأثم من يكتمها هي الشهادة على الوقائع وهذه الشهادة لا يصح أن يختلف على صحتها كل من رأى الواقعة أما في الإنتخابات فإنني أكون آثم قلبي إذا كنت أرى أن مرسي لا يصلح لرئاسة جمهورية مصر العربية وأعطي صوتي له وأيضا من الإثم أن أعطي صوتي لشفيق وأنا لا أراه صالحا لرئاسة جمهورية مصر العربية. إذن فلكي نكون آثمين لابد أن نقاطع الإنتخابات أو نبطل أصواتنا. المنادون بإعطاء أصواتنا لمرسي رغم عدم قناعتنا به يدعوننا للإثم .. وللسياسيين أقول أن مقاطعة الإنتخابات هو قمة الإيجابية وليس هروبا من الميدان. صوتك أمانة فلا تعطه إلا لمن ترى أنه كفئا للرئاسة وإلا تكون شهادتك شهادة زور وعلينا أن نسلك طريقا ثالثا ليس هو بالتأكيد الفوضى وميادين التحرير فلم تمنع ميادين التحرير مهزلة محاكمة مبارك التي ننتظر الحكم فيها الآن، ولم تمنع وصول شفيق للتصفية النهائية مع مرسي، ولم تمنع موسي أن يشكل مع آخرون جبهة ثورية ضد مرسي وشفيق.
عزت هلال
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ (2 الطلاق)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (140 البقرة)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (106 المائدة)
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30 الحج)
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (72 الفرقان)
الأولى في المعاملات التجارية، والثانية في الطلاق، والثالثة عن الإيمان، والرابعة عن الوصية، والخامسة عن حرمات الله، والمسألة في قضية الإيمان.
ولْتَكن الشهادة عامة كما قال خطيب الجمعة في مسجد أبو تلات، ولْيَكن الإدلاء بأصوتنا في الإنتخابات هو الشهادة الشرعية التي أكد الله تعالى أن من يكتمها فإنه آثم قلبة كما قال بذلك خطيب المسجد وقال به أيضا شيخ الأزهر والمفتي وكل الشيوخ تقريبا .. ويضيف خطيب الجمعة أن صوتك، أي شهادتك، يجب أن يكون لمرسي الذي سيطبق شريعة الله ولا يكون لشفيق الذي قال أنه لن يطبق شريعة الله وسيضع آيات الإنجيل في الكتب الدراسية للتلاميذ. ويرى بعض السياسيين أن المقاطعة موقفا سلبيا .. الرأي الشرعي والرأي السياسي كلاهما خطأ .. ولا أعني أن كتمان الشهادة خطأ ولكن القياس هو الخطأ ففي الإنتخابات أنت تقول رأيك قد يختلف معك الآخرون ومن الجائز أن يكون رأيك خطأ ورأي الآخر صواب ولكن الشهادة التي يأثم من يكتمها هي الشهادة على الوقائع وهذه الشهادة لا يصح أن يختلف على صحتها كل من رأى الواقعة أما في الإنتخابات فإنني أكون آثم قلبي إذا كنت أرى أن مرسي لا يصلح لرئاسة جمهورية مصر العربية وأعطي صوتي له وأيضا من الإثم أن أعطي صوتي لشفيق وأنا لا أراه صالحا لرئاسة جمهورية مصر العربية. إذن فلكي نكون آثمين لابد أن نقاطع الإنتخابات أو نبطل أصواتنا. المنادون بإعطاء أصواتنا لمرسي رغم عدم قناعتنا به يدعوننا للإثم .. وللسياسيين أقول أن مقاطعة الإنتخابات هو قمة الإيجابية وليس هروبا من الميدان. صوتك أمانة فلا تعطه إلا لمن ترى أنه كفئا للرئاسة وإلا تكون شهادتك شهادة زور وعلينا أن نسلك طريقا ثالثا ليس هو بالتأكيد الفوضى وميادين التحرير فلم تمنع ميادين التحرير مهزلة محاكمة مبارك التي ننتظر الحكم فيها الآن، ولم تمنع وصول شفيق للتصفية النهائية مع مرسي، ولم تمنع موسي أن يشكل مع آخرون جبهة ثورية ضد مرسي وشفيق.
عزت هلال
--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
No comments:
Post a Comment