Friday, 1 June 2012

RE: {الفكر القومي العربي} إعتذار لــ"مبارك" ورجاء بعودة الكفيل

ولماذا لم يحفر الطريق الثالث قبل الانتخابات، خاصة وأننا نعلم أنالانتخابات محصنة بالتزوير من خلال المادة 28، من يقبل بالانتخابات لايحق له أن يعارض نتائجها، هذه هى قواعد الديمقراطية، وأظن أن رفض نتائج لا تاتى على هوانا واختيار بدائل اخرى شيئ لا أراه مقبولا، وفتح الخيارات فى اللحظات الحرج يصب فى صالح مرشح دون آخر، أنا لا أعتبر نفسى فى انتخابات نحن فى معركة واكتسابها بإزاحة شفيق بالنزول للشوارع والاعتصام وإجبار النظام على إلغاء نتيجة الانتخابات، أو إزاح شفيق باختيار مرسى. من يرفض الاثنين عليه بالنزول للشارع وفورا، وتذكروا أننا لانملك ترف الحوار ومتسع النضال، وتذكروا أن لدينا شهداء مازالت أرواحهم ترفرف فوقنا وحولنا تطالبنا بانتصار الثور ودحر أعدائها. للأسف لست سياسيا ومشكلتى أننى جيولوجى يتعامل مع الصحراء والصخور وآلته الشاكوش لكسر الحجر ومعرفة مكوناته وبوصلة لتحديد اتجاهات خطوب مضارب الصخور وقيم زوايا ميولوها واتجاه حركتها
اعذرونى على جهلى فى الموائمات، وقدروا اجتهادى ربما غير الموفق، وتذكروا مصر الثورة والشهداء بعيدا عن ترف القول
يحيى القزاز .

--- On Thu, 5/31/12, mohamed el-sharkawy <sharkupper@hotmail.com> wrote:

From: mohamed el-sharkawy <sharkupper@hotmail.com>
Subject: RE: {الفكر القومي العربي} إعتذار لــ"مبارك" ورجاء بعودة الكفيل
To: "الفكر القومي العربي" <alfikralarabi@googlegroups.com>
Date: Thursday, May 31, 2012, 2:21 PM


خالد الصاوى :
انت مش مضطر تختار بين صديق نصب عليك وصديق أتكلم وحش في حق أختك!
م
ش مضطر تختار بين عروسة سيئة السمعة وعروسة معقدة نفسيا!
مش مضطر تختار بين انك تبوس الإيد اللي بتضربك أو تبوس رجل شخص جاب لك شغلانة!
مش مضطر تختار بين انك تصيف في إسرائيل أو تهاجر أفغانستان!
مش مضطر انك تختار بين سهرة قمار أو سهرة هيروين!
مش مضطر تختار بين عربية ملهاش ورق أو عربية ما بتمشيش!
مش مضطر تختار بين سلاح بايظ أو سلاح ما بتعرفش تستخدمه!
مش مضطر تختار بين حزب معادي للثورة أو حزب عاوزها لنفسه!
مش مضطر تختار بين شفيق أو مرسي خالص طالما مش مقتنع بالجوز..
وأخيرا.. انت مش مضطر تكتئب وتموت بحسرتك أو تحرق وتكسر بعشوائية..
مطلوب منك تختار طريق ثالث تحفره بإيدك مع الناس اللي شبهك
..


Date: Thu, 31 May 2012 06:13:17 -0700
From: yahiaelkazzaz@yahoo.com
Subject: {الفكر القومي العربي} إعتذار لــ"مبارك" ورجاء بعودة الكفيل
To: yahiaelkazzaz@yahoo.com

إعتذار لــ"مبارك" ورجاء بعودة الكفيل

د.يحيى القزاز

من يرتضى قواعد اللعب لايجب أن يرفض نتائجها، فالغالبية ارتضت تلك العملية وأرى الاستمرار فيها -لا أقول حرصا على استمرار الثورة، فالثورة طعنت من الجميع وقت ان اختاروا مسارا ديمقراطيا كاذبا محصن التزوير دستوريا من خلال المادة 28 – لمنع عودة نظام مبارك من خلال انتخابات ديمقراطية. وهذا يعنى عدم التصويت للمرشح أحمد شفيق. قد يرى البعض الحل فى مقاطعة الانتخابات رفضا لمرشحى الحزب الوطنى والإخوان. قد يكون هذا الكلام مقبولا لمن قاطعوا الانتخابات برمتها منذ الانتخابات البرلمانية التى ارتأوا فيها مقتل الثورة ودفنها فى ساحة البرلمان واستبدال شرعية البرلمان منزوع الصلاحية بشرعية الميدان الثورية. والمقاطعة تضع شركاء الأمس فى حرج أخلاقى شديد لايتجاهله التاريخ، ويتعقب صاحبه بتأنيب الضمير مدى الحياة عندما يفيق.

بوضوح إن المقاطعة فى تلك اللحظات تماثل تماما من يمنح صوته لمرشح الحزب الوطنى المنحل. فهل يعقل أن شعبا ثار ضد نظام فاسد ودفع الثمن شهداء وفقدان أعضاء وأطراف وإسالة دماء من خيرة شبابه ، أن يأتى بالنظام الذى ثار عليه وباختياره من خلال صناديق الانتخابات! إن عودة نظام مبارك من خلال فوز وجهه الدموى أحمد شفيق تعنى أن نظام مبارك كان نظاما عظيما، وأن قلة مارقة من البلطجية استغلت سماحة مبارك وديمقراطية نظامه، احتشدوا فى الميادين وانقلبوا عليه، وأن الرجل الكريم الطاعن فى السن المسالم "حسنى مبارك، حرصا منه على الشعب ومنعا لإراقة الدماء، قرر مغادرة كرسى الحكم وقبل بالمحاكمة راضيا، وعندما أجريت انتخابات ديمقراطية شفافة اعاد الشعب نظامه مرة أخرى برضاء شعبى من خلال صناديق الاقتراع ليعيد للرئيس المخلوع وحزبه اعتباره، ويعزل البلطجية ويحاكمهم. هكذا سيكون حكم التاريخ. هل لمجرد الاختلاف مع فصيل وطنى له وجود تنظيمى قوى نضحى بدماء شهدائنا؟! وإذا جئنا بشفيق أو سمحنا بمجيئه فلماذا قمنا بالثورة؟ من ينتخب شفيق ببساط ودون ان يدرى يفرط فى دماء الشهداء. والموجوعون من تصرفات الإخوان والداعون إلى المقاطعة، استاذنهم واستسمحهم أن يتعالوا عن الجراح، والحر الأبى هو من يقبل الطعنة من رفيق درب تخلى عنه ويعفو عنه وقت أن يراه فى شدة الكرب، فما بالنا والكرب كربنا جميعا. إن الامتناع عن التصويت يصب فى مصلحة احمد شفيق بلا ريب، وكأننا نعاقب أنفسنا مرتين: الأولى عندما قبلنا بمسرحية ديمقراطية تديرها لجنة محصنة التزوير سلفا، أى تزور ولا معقب على قراراتها، والثانية عندما نمتنع عن التصويت.

يرى البعض أن أحمد شفيق أهون من الإخوان  ويمكن إزاحته بسهولة، هذا كلام يحتاج إلى مراجعة، فأحمد شفيق ليس الحلقة الأضعف ولا ينبغى أن يكون اختيارنا بهذه الطريقة التى ربما  تبدو للبعض انتهازية. أحمد شفيق يقف وراءه دولة صامته وحزب وطنى منحل على الورق متماسك فى الواقع، أحمد شفيق ابن نظام مبارك واحد رموز الحزب الوطنى المنحل، ذاك الحزب الذى مول وقاد موقعة الجمل وقتل أبناءنا وأصابهم بعاهات مستديمة، أحمد شفيق مرشح المجلس العسكرى يامن تنادون برحيل المجلس العسكرى وعودته لثكناته، أحمد شفيق الحارس والضامن والداعم لدولة مبارك، أما محمد مرسى فهو مرشح جماعة الإخوان التى تدنت شعبيتهم منذ انتخبوا فى البرلمان لسوء أدائهم، لا الدولة ولا المجلس العسكرى فى تلك اللحظات داعما للجماعة، وإذا ما فازوا وتولوا الحكم فالدولة المصرية شبه خرابة وعليهم إدراك ذلك جيدا قبل خوض جولة الإعادة، ولن يقبل المواطنون منهم عذرا عندما يفشلوا فى الحل السريع لمشاكلهم المتراكمة، ويتعللون بقصر المدة وويطالبون بمنحهم فرصة أطول، وسيثور الناس عليهم، ولن نصمت عن نقدهم . ولنفترض أن أحمد شفيق أضعف وتمت إزاحته، أليس من الوارد أن تأتى جماعة الإخوان يمرشح آخر قوى بعد فوز شفيق وإزاحته، وكأن المقاطعين مهدوا الأرض البور لصالح الجماعة، هل المطلوب منافسة ديمقراطية تبعد طرفا أم عملا اجتثاثيا لطرف لا يريده البعض؟ الديمقراطية تعنى الفوز والهزيمة أى الابعاد المؤقت،  ولاتعنى الإقصاء والاجتثاث، فهذه طبيعة الديكتاتورية وليست الديمقراطية.

الامتناع والدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية هو -دون أن ندرى- دعم واضح وصريح لأحمد شفيق وتنكر لدماء الشهداء. وبدلا من انتخاب شفيق سواء كان اقتناعا أو انتقاما فلماذا لا يطالب مؤيدو شفيق بعودة مبارك رئيسا للجمهورية يعيدون له اعتباره قبل موته ويطالبون بحاكمة البلطجية رميا بالرصاص الذين قاموا بقلب نظام الحكم، ولا عزاء للشهداء، وكأننا فى رومانيا وليس فى مصر بعد ثورة 25 يناير!

الديمقراطية لا تعنى التفصيل بالمزاج عندما يرتضيها الجميع. ومن يرفض نتائج الانتخابات عليه بأن ينزل بأنصاره إلى الميدان رافضا نتائجها، أما المقاطعة فتبدو وكأنها قناع لصالح مرشح ضد آخر.

لنقف مع الإخوان ليس من اجل نصرتهم بل حتى لا ينجح شفيق وتتمكن دولة مبارك المخلوع من العودة والتمكين مرة أخرى، ويعود نظام الكفيل (الحزب الوطنى المنحل)، فكل مصلحة كانت مرهونة بتوقيع كفيل من الحزب الوطنى لقضائها حتى وإن كانت حقا لصاحبها. ليس عيبا ولاذنبا ان ندعم مرسى من اجل قطع الطريق على عودة دولة مبارك. وتذكروا أن لهم شهداء ومصابين فى الثورة. أحمد شفيق مكانه الطبيعى سجن طره وليس رئاسة الجمهورية الثالثة.

الخميس 13 مايو 2012


--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment