الأبطال، أرض الأحرار، التي عرفت قهر الاحتلال، ونصر التحرير، وعز التحرر
من آباء الإجرام الذين يبغون الآن مجددا استعباد أهل الشام..؟ تكلمت
الجزائر في كلمات أحلام، لا أحد يستطيع أن يأني بمثل هذا الحزن النبيل،
كما أتت به أحلام الجزائر.. شكرا أحلام...
احلام مستغانمى (كتبت)
--------------------
لا يمكن كتابة نص كبير في حضرة الدم .
مذ مذبحة الحولة ماعدت كاتبة ، أنا أمٌّ تنتحب .
تلك الطفولة النائمة في لحاف دمها عرّتني من أي مجد أدبي ،
أصغر طفل مُسجّى في شاحنات الموت،
هو أكبر من أيّ كلمات قد يخطها قلمي.
اسمحوا لي أن أصمت بعض الوقت .
لا حبر يتطاول على الدمّ .
هؤلاء الصغار الذين ذهبوا في براءة ثياب طفولتهم ،
يواصلون نومهم في أكفان أصغر من أقدارهم ،
خضّبوا بدمهم دفاتري ، شلوا برحيلهم يدي .
بعدهم أصبحت أخجل أن أكون مازلت على قيد إنسانيتي ،
أتقاسم الحياة في هذا العالم مع قتلة ،
يحملون أوراق ثبوتيّة تدّعي انتسابهم لفصيلة البشر .
يوماً، إذا تجاوز دمعي ذهوله، . . سأكتب .
رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار ،
وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم
في هذا العالم الذي أمسى حقيرًا.
*حول مستجدات الوضع السوري..؟
شعب سوريا وجيشها متماسكان..
ردود على الأكاذيب والافتراءات، وتوضيح..؟ (ناجون من المجزرة شهود)
*ما هذا الجنون أيها التكفيريون، الكافرون؟ لقد اعتدنا منكم قلب الحقائق
عن شعب سوريا خدمة لأسيادكم الإسرائيليين ودول تحالف الناتو، إنكم تقتلون
شعبنا، لكن النصر لشعب سوريا.. سوريا إلى مجد الشمس والحياة فموتوا في
غيظكم..
* مجزرة الحولة السورية
*ومضات حول المستجدات عن الوضع السوري:
في معرض الرد على بعض التكفيريين، الذين تبنوا التزوير الحاصل على وقائع
مجزرة الحولة السورية، للنيل من مصداقية الدولة السورية، والتشهير في
شعبها وجيشها..؟
1- * للعلم في جدل الواقعة التي ذكرتم، أن ما تم نقله في مجرياتها، فهو
عن شهود عيان عدل، ومنهم من نجا من المجزرة، ولسنا دائرة تحقيق، ولا
متسقطين لاستبتار الكلام، أما من كفر فقد أعفى نفسه من التبعات، ولا أعلم
منكم بحسب ما تأتون من أفعال إلا الكفر المبين لفعل يباح،
*فالهجوم كما أفدنا: قد تم على ثلاث قرى متجاورة مسالمة (الشومرية وتل دو
والحولة)، طبيعة شعب مَن قتل فيها من الحضر الذين يستكفون في معيشتهم من
جهدهم وعرقهم وعملهم، وليس من التهريب، والمال الحرام، والارتزاق
الاجرامي وكل ممنوع في الشرع والقانون، الذي يتقنه تكفيريوا القرى التي
قدم منها المسلحون (تلبيسة مثلا)، لقد ذكر في ما ذكر أن الجيش وعناصر حفظ
النظام كانوا متمركزين في حواجزهم خارج هذه القرى في أعداد قليلة، بما
يتطلب الحاجز، وليس في معسكرات؟، وقد تمت مهاجمتهم من قبل أعداد كبيرة
بواسطة أسلحة غير عادية خارقة حارقة (متطورة) سلحتهم بها دول الإجرام،
ذلك لإشغالهم والقضاء عليهم، واحتلال المنطقة، وفي طبيعة الحال لا يمكن
لعناصر الجيش في هذه الحال كأفراد قلائل مساعدة أهل القرى المعنية، الذين
تعرضوا لمجزرة على خلفية التطهير والإقصاء وتصفية الحسابات، أما مهاجمة
القرى فقد تم بواسطة المئات من الرجال المحمولة في السيارات.. إنها حرب
لا أخلاقية يقوم بها حلف الناتو ويخطط لها داخل سوريا وينفذها الزعران
والتكفيريين، أما في موضوع الجيش السوري وقدراته، فإننا نطلب منكم أيها
التكفيريون الكافرون أن تسألوا أصحابكم وإخوانكم أهل الناتو وملحقاتهم
بما فيهم المبعوث عنان عن وظيفة المراقبين الدوليين..؟ أليس تقييد تحركات
الجيش السوري ورصده، في تهديد مبطن كي يأتوا بالأعظم؟، صواريخ الناتو
وقذائفهم من منضبات اليورانيوم؟، كما فعلوا في إخواننا في العراق وليبيا،
وفي غزة فلسطين وانتم لا تزالون تشكرونهم..؟ أيها الأسياد المتجهبذون
المنافقون، كما رفاقكم من المتأسرلين، في مشروع نشر الإسرائيليات
المتكافرة المتقاتلة المتقابلة في الوطن العربي كما تشتهون، نقول لكم أن
الجيش السوري قادر، في قوة طيرانه على الأقل، وفي استخدام مدفعيته
ودباباته، وفي فرقه المدربة المقتحمة، للذهاب إلى القرى الموبوءة
وتطهيرها، قادر على الذهاب إليكم بمن تحتمون بهم من عملاء وحاقدين، لكن
نطمئنكم في أن ثورة شعب سوريا من أجل الحرية والكرامة باقية، وأن سوريا
باقية، وأن فلسطين ستعود لأهلها، وأن السلام ستنعم به الشعوب المقهورة،
أما أنتم أيها العملاء، فذاهبون، ذاهبون ..؟
2 -*طبيعة الصراع في سوريا:
لا حقيقة لما يروج له، ولما يحاولون تلبيسه من تبريرات فكرية أو مذهبية،
لمجريات الأحداث في سورية، فأزمة الوضع السوري الداخلي، إنما تتلخص: في
صراع سكاني يتخذ مسميات متعددة؛ بين (حضر) من مصلحتهم بقاء حالة الدولة
السورية، و(همج متهمشون) اعتادوا على الفوضي والتخريب واستنزاف الدولة،
عنفا متخفيا أم صريحا، ومن طبيعتهم الإستقواء بالغير، وما من شأنه أن
يساعدهم في تنفيذ ما اعتادوا عليه؛ (الآن يتحالفون مع دول حلف الناتو
وإسرائيل، الذين سارعوا إلى استيعابهم وتمويلهم وتحريضهم)، أما الصراع
الرئيس المصيري، فهو مع دول الغرب وتحالفات النفط، التي تستهدف تقويض
الدولة السورية، وتهجير سكانها..؟
فليس من ثورة في سوريا، كما يدعون، ومن يقوم بالأعمال التخريبية الهمجية،
زعران ولصوص وقوادين وقتلة، وأغراب، لا صلة لهم بشعب سوريا، يعملون تحت
أكذوبتي الجيش الحر والمعارضة، يمولون بالعتاد والسلاح والخبرات،
والحماية من دول الجوار، ومن اتجاهات معروفة في عقلها الإجرامي التكفيري
وأهدافها..؟
إذن هنالك خطل في قراءة الأحداث، وتكرارا ممجوجا، لما يقوله شبيحة
الإعلام الناتوي في قلبهم للحقائق ومجريات الأمور، ومن ينقل ما يورده هذا
الإعلام، شريك في جرائم الناتو ضد شعب فلسطين، والجزائر والعراق، وضد شعب
تونس ومصر، وسوريا..؟
3- أرسل البعض ممن باعوا الوطن رواية ملفقة، أوردوا فيها أسماء لبعض
العسكريين، في محاولة سخيفة للتمويه، وحجب الحقيقة، سعيا إلى تأكيد
الرواية المعادية في اتهام جيش الشعب السوري في فعل المجزرة..؟
*تحيات أيها الأخوة، ما نسمع به وما نراه ليس بأفعال ثورة:
*نذكركم بدءا إن تعداد أسماء ضباط مسؤولين معروفين في الجيش، وتأليف
رواية، لا أحد يصدقها، لا يعني الحقيقة؟؟،
*فحسب روايات شهود العيان أن مئات المسلحين الإرهابيين الدمويين جاؤوا في
سيارات، من ثلاث محاور من قرى قريبة كانوا قد اتخذوها ملاذا لهم، وقد عرف
بعضهم، ومن ثم أحاطوا في منازل البلدة الآمنة، وأمطروها من أنواع الأسلحة
المتطورة، وقد دام الهجوم منذ الثانية من بعد الظهر حتى الثانية عشر
ليلا، بعدها اقتحموا المنازل، وذبحوا في اهتياج ثأري، من كان لم يزل من
ساكنيها على قيد الحياة..؟
4- إلى العراف..؟
*تحيات أيها الأخوة العرب: في كل أسى وحزن وأسف، نشير بدءا إلى المهزلة
الحرفية في قلب الحقائق، من قبل الموظفين الإستخباراتيين الإعلاميين، لدى
حلف الناتو..؟ هذه الصور المعروضة (هي لضحايا المجازر من أهلنا السوريين
في الحولة)، التي نفذتها العصابات التكفيرية المرتزقة، التي تحتضنها
وتمولها دول الجوار..؟
*فعلى مر التاريخ لم نسمع بأحد يذبح الأطفال الصغار بالسكاكين والحراب،
سوى إجرام القوى الهمجية لهولاكو،عندما دمر بغداد، وقتل أهل العراق،
وحديثا العصابات المدربة على الحقد، على يد المخابرات الأمريكية
الإسرائيلية، التي نفذت عمليات الإجرام، ضد الشعب في نيكارعوا وأمريكا
اللاتينية، وضد شعب فلسطين في صبرا وشاتيلا في لبنان، وضد شعب العراق،
وقبلها في فلسطين من مجازر دير ياسين إلى غيرها، وذات النهج تقوم به
العصابات التكفيرية الإجرامية المسلحة، ذراع ما يدعى المعارضة السورية،
في كرم الزيتون وسهل الغاب ومنطقة الحولة وغيرها من المدن والأرياف
السورية..؟
5 - ** مجازر وسط سوريا لأطفال ونساء ورجال وشيوخ؟! ..
تنفيذا لمشروع حلف الناتو في تعميم الفوضى والاقتتال الطائفي: مجرمون
مسلحون مؤتمرون من حكومات الناتو، يحرقون المحاصيل، والمشافي، ويهاجمون
الأهالي في قرى سورية آمنة وسط البلاد، والتقديرات الميدانية لعدد
الضحايا حوالي /500/ من مختلف الأعمار..؟
6- * يلاحظ : أن من متطلبات تعميم المناخ التكفيري، التجهيل الثقافي،
وتصحير المجتمع..؟
7- *إن لم تلحظ دول الناتو ومنظماتها الحقوقية، همجية الإرهاب، الذي
يضرب سوريا، فمن يوقفه؟..
8- *القنوات الإعلامية العظمى العالمية ومن ورائها حكوماتها، لم تزل
تفاجئ السوريين في ضخها للأكاذيب وقلبها للحقائق عن سوريا، ذلك في
محاولتها لتبرير وتغطية العمليات الإرهابية، وتهريب المسلحين الدمويين من
دول الجوار، استمرارا لنهجها في استهداف أمن المواطن السوري ومعيشته
وحياته واستقراره، مدخلا لإسقاط دولته ..؟
بتاريخ 2/6/2012، كتب napeel alquds <napeel.asraa2@gmail.com>:
> لا يمكن كتابة نص كبير في حضرة الدم - بقلم احلام مستغانمي - المرسل زينة
> ايوب
>
> http://alhoob-alsdagh.ba7r.org/t16330-topic#107193
>
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment