Wednesday, 25 July 2012

{الفكر القومي العربي} حفل إفطار حاشد لهيئة الإسعاف الشعبي في بيروت


  هيئة الإسعاف الشعبي

مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة

      علم وخبر121\أ.د   

 

حفل إفطار حاشد لهيئة الإسعاف الشعبي في بيروت تخلله تكريم سفير عمان والوزيرين

 بيضون وكنيعو وقرداحي

كمال شاتيلا: بعض المسلمين يتلهى بتكفير بعضهم فيما القدس تهوّد والمقدسات تستباح

نطالب أهل الإعتدال بالتصدي للمتطرفين والتكفيريين داخل طوائفهم

علينا التمسك بثالوث قوتنا في مواجهة الأخطار الصهيونية والأطلسية.. وأي حملة على

 الجيش هي إستهداف لوحدة لبنان وإستقلاله وعروبته

جورج قرداحي يهدي تكريمه إلى كل شرفاء الأمة الذين يرون في العروبة فعل مقاومة

 وكرامة وثورة على الظلم والإنحطاط والإستسلام

 

أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل إفطارها السنوي في القاعة الكبرى لفندق فنيسيا- بيروت، بحضور حشد كبير من الشخصيات، تقدمهم محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزير علي قانصو ممثلاً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، العميد وليد عبد العال ممثلاً الرئيس إميل لحود، الدكتور باسكال عزام ممثلاً رئيس تكتل الإصلاح والتغيير الجنرال ميشال عون، رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص، عثمان المجذوب ممثلاً الرئيس عمر كرامي، الأب غبريل تابت ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وراعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، عبدالله موسى ممثلاً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم، وفد من سفارة سلطنة عمان ضم القائم بالأعمال سليمان العلوي وسيف العامري وسيف البوسيدي، مهدي شوشتاري ممثلاً سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى حشد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية والجمعيات الأهلية والنسائية والمحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين والإعلاميين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إجتماعية.

إستهل الحفل بآي من الذكر الحكيم رتلها المقرئ محمد زكريا طقوش، ثم ألقى المنسق العام للإسعاف الشعبي عماد عكاوي كلمة أكد فيها أن الهيئة وجدت لخدمة المجتمع من غير تمييز، وكانت دائماً رسالة أمينة للمحتاجين وتبلسم جراح المواطن في أوقات السلم والحرب.

ثم أعلن عكاوي، بإسم مجلس أمناء الهيئة، منح دروع الوفاء والتقدير لكل من: الوزير السابق محمد يوسف بيضون، سفير سلطنة عمان محمد بن خليل الجزمي، الوزير الراحل محمد كنيعو، والإعلامي جورج قرداحي، حيث قام رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا بتسليم الدروع.

قرداحي

وألقى قرداحي كلمة بإسم المكرمين شكر فيها هيئة الإسعاف الشعبي على بادرتها، مهدياً تكريمه إلى جميع الشرفاء في لبنان والعالم العربي الذين يقرأون تطورات في العالم العربي بكثير من الموضوعية ويرون في العروبة فعل مقاومة ومناعة وكرامة وشجاعة وثورة على الظلم والخزلان والإنحطاط والإستسلام في كل العالم العربي، راجياً من الله عزّ وجلّ أن يحفظ لبنان وينصر الحق في كل أرجاء العالم العربي.

 

شاتيلا

ثم تحدث الأخ كمال شاتيلا فرحب بالحضور في هذا الحفل الوطني، مشدداً على أن شهر رمضان هو شهر التمسك بجوهر الدين من أجل رفع راية قيم الإسلام، وأن الثورة الإسلامية التي أطلقها الرسول محمد (ص) كانت رسالة التوحد في مواجهة التقسيم، ونقل الإنسانية من الجهل إلى المعرفة، ومن الظلم إلى العدالة، ومن الإستبداد إلى الحرية. وأن الجوهر الحقيقي الحضاري التوحيدي للإسلام هو الذي جعله ينتشر من مشرق الدنيا إلى مغربها، وبالوحدة حصل التقدم  وبالإنقسام تراجعنا.

وأضاف: إننا نعيش في زمن يتزايد فيه عدد الجمعيات التكفيرية والتقسيمية، وفي ظل مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يسعى لزرع الفتن بين المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين لتقويض الأمة العربية وإقامة إسرائيل الكبرى. فنجد بعض من يحفظون آيات من القرآن الكريم يعتبرون أنفسهم مرجعيات إسلامية متخطين مرجعيات كبرى كالأزهر الشريف، ويقومون بتكفير الناس. وفي الوقت الذي يستمر العدو الصهيوني في تهويد القدس وتدنيس المقدسات وإستباحة الأوطان وإستنزاف الفلسطنيين وأبناء المناطق العربية المحتلة في مزارع شبعا والجولان دون رادع، يهتم بعض المسلمين بتكفير الآخرين متناسين قول الصهيوني أبا إيبان من أن إستقرار الكيان الصهيوني لا يتحقق إلا عندما يصبح كره العربي للعربي أكثر من كره العربي للإسرائيلي، وهذا ما نراه يترجم وللأسف الشديد في بعض الأقطار العربية، وهو ما عنه رئيس الرابطة الصهيونية في الولايات المتحدة الأميركية أول من أمس الذي أبدى عن فرحه لما يجري من صراع عربي- عربي.

وأكد شاتيلا أن الوحدة الوطنية اللبنانية إكتسبت بعض المناعة خلال الحرب الأهلية، ولولا هذه المناعة لكنا وقعنا في حرب داخلية جديدة. ولكن في ظل وجود شبكات التجسس الإسرائيلية والخطابات التحريضية المذهبية والطائفية فإن هذه الوحدة معرضة للتصدع، وبالتالي لا بد أن يكون صوت الإعتدال في كل طائفة ومذهب أعلى من صوت التطرف، ولا بد أن يتصدى المعتدلون للأصوات المتطرفة في طوائفهم.

وقال: إن لبنان ما زال ضمن إطار المخططات الصهيونية التقسيمية وإحتلال ما يزيد عن 300 كلم مربع من أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وأن تحرير العام 2000 تحقق بفعل التكامل بين المقاومة والجيش والوحدة الوطنية، وبالتالي لا نستطيع مقاومة المخططات والأطماع الإسرائيلية في لبنان عبر مجلس الأمن وقراراته التي لم تحرر شبراً واحداً أو من خلال قوات الأمم المتحدة أو عبرالإعتماد على الغرب، فالأطلسي ليس أميناً  على مصالحنا، مذكراً بما قالته كوندوليزا رايس خلال عدوان  2006 حول ولادة الشرق الأوسط الجديد من رحم هذا العدوان، مشدداً على ضرورة تسليح الجيش والإعتماد على مبدأ قوة لبنان في قوة وحدتنا الوطنية والجيش والمقاومة وليست قوة لبنان في ضعفه، كما كانت المقولة الكتائبية لأكثر من 45 سنة ولم تنتج إلا إستباحة أرضنا وكرامتنا من قبل العدو الصهيوني.

وختم شاتيلا: في ظل التطورات التي تحيط بنا وبخاصة في سوريا التي نتمنى أن تنتهي الأحداث بأسرع وقت لتعود سوريا إلى وحدتها وعروبتها وإستقرارها، علينا التمسك بمقومات قوتنا، وإن أي حملة على الجيش اللبناني هي حملة على وحدة لبنان وإستقلاله وعروبته، لأن الجيش هو صمام الأمان لجميع اللبنانيين، لا يجب تحميل أخطاء بعض الضباط أو الأفراد إلى كل المؤسسة العسكرية لأنها السند الأول لحماية الوطن في مواجهة شبكات التجسس والتخريب الإسرائيلية والحفاظ على أمنه وإستقراره ووحدته.

------------------------- بيروت في 25/7/2012

 المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01

www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:

 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment