{الفكر القومي العربي} عيب يا جماعة.. مصر المستهدفة وليس الرئيس

عيب يا جماعة.. مصر المستهدفة وليس الرئيس في تصريح لجماعة "الإخوان" على شاشات الفضائيات يوم الاثنين 6/8/2012 بعد مذبحة رفح التي راح ضحيتها 18 شهيدا من رجال القوات المسلحة والشرطة غير المصابين بأن "حادث رفح خلفة أياد تعبث بالوطن هدفها عرقلة مسيرة الرئيس" وأرجو ملاحظة أن الهدف والمستهدف من من هذا العبث هو الرئيس وليس مصر الدولة وسيادتها، وهي نظرة تكشف اهتمام الجماعة بالحفاظ على كيانها وليس الحفاظ على سيادة الدولة وأمنها، فاستهداف الرئيس الإخوانى أهم لديهم وأخطرمن استهداف الدولة. ونسوا استهداف الغرب لــ"محمد علي" وحصاره في مصر فقط، ونسوا القضاء على ثورة عرابي واحتلال مصر 1982، ونسوا نزع فعالية ثورة 1919 ومنح مصر استقلال منقوص بحماية إنجليزية، ونسوا استهداف ثورة يوليو والإعتداء على مصر عام 1956 و1967. ولو سلمنا بأن الرئيس هو المستهدف من وراء أحداث رفح فهل كان "مبارك المخلوع" كنز الصهاينة الاستراتيجى وحبيبهم هو المستهدف من تفجيرات طابة ونويبع منذ أعوام قليلة مضت؟ وهل كان المشير طنطاوى هو المستهدف أثناء إغارة العدو الصهيوني على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة وقتل جنودنا بعد ثورة يناير بقليل؟ وهل وزير المالية الذى اختاره د.مرسى يعرقل مسيرة الرئيس بمنعه صرف زيادة أعضاء هيئة تدريس الجامعات التى أقرها الرئيس نفسه أم أن الرئيس يعرقل مسيرة نفسه باختياره وزير مالية ينتمى لنظام مبارك وكان مدير مكتب د.بطرس غالى وزير مالية مبارك؟ أرجو أن نحترم عقول بعضنا البعض. وعلوم أن مصر في رباط إلى يوم الدين، وموقعها دائما مطمع للاستعمار. الرؤساء زائلون ومصر باقية. نحن فى لحظ تتطلب النظر إلى مصر حتى ولو كانت على حسابنا ولو دفعنا الثمن من حياتنا. مصر بحاجة إلى وحدة حقيقية فى تلك اللحظات، والتفكير فى المستقبل، والحفاظ على سيادة مصر فرض عين. الحقيقة أن مصر هى المستهدفة وليس الرئيس ياسادة، البشر زائلون والأوطان باقية، ومصر فى رباط باط لى يوم الدين. د.يحيى القزاز 6/8/2012

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.