Friday, 7 September 2012

{الفكر القومي العربي} باريس تبحث إمداد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة

هذه الدول منحطة انسانيا و أخلاقيا،  دماء شعوبنا تهدر مجانا من أجل مغامراتهم المالية القذرة 
امبرياليات متحللة  تدمر العالم في معركتها لمقاومة تحللها و لكن نهايتهم قريبة حتما
على أيدي شعوبنا ستصنع نهايتهم و نهاية البرابرة الذين يصدرونهم لنا باسم الدين  . كل من دخل في مشروعهم خائن بالثلث 

باريس تبحث إمداد المعارضة بالأسلحة الثقيلة


دخلت باريس على خطّ إمداد المعارضة المسلحة بأسلحة ثقيلة داخل «المناطق المحررة» التي تضمّ ثلاث محافظات، في حين أكدت موسكو تلقيها تأكيدات رسمية بأن دمشق لن تستخدم الأسلحة الكيميائية
تبحث الحكومة الفرنسية تزويد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، وخاصة في المناطق التي يزعم المسلحون أنهم يسيطرون عليها داخل سوريا، فيما انضمت إلى الولايات المتحدة في توفير برنامج لتدريب المعارضة السورية على إدارة تلك المناطق. ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية عن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية قوله إن فرنسا تقوم حالياً بتقديم الدعم لما سمّاه «المناطق المحررة» حتى تتمكن هذه المناطق من إدارة نفسها.
وأوضح المسؤول الفرنسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن فرنسا «تدرس إمداد الثوار في هذه المناطق بالمدفعية الثقيلة لحمايتها من هجمات النظام السوري»، مشيراً إلى أن باريس حددت الأسبوع الماضي عدداً من المناطق في شمال وجنوب وشرق سوريا، التي تزعم أنها خرجت عن سيطرة الحكومة السورية، ما يتيح فرصة للمجتمعات المحلية بإدارتها. وقال المسؤول الفرنسي إن الدعم لهذه المناطق، الذي بدأ يوم الجمعة الماضي، يهدف إلى تشجيع السكان فيها على عدم النزوج والفرار من سوريا. وأضاف أن «المناطق المحررة» تضمّ ثلاث محافظات هي حلب ودير الزور وإدلب. وأوضح أن تل رفعت (الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمالي حلب)، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ خمسة أشهر، أنشأت مجالس ثورية محلية لمساعدة السكان وإقامة إدارة لهذه البلدات حتى تتجنب الفوضى مثلما حدث في العراق عندما انسحبت السلطات الحكومية، مؤكداً أن فرنسا بدأت بتقديم المساعدة إلى 5 سلطات محلية في المحافظات الثلاث (دير الزور وحلب وإدلب) حيث يعيش نحو 700 ألف شخص. واستبعد المسؤول الفرنسي احتمال سقوط هذه المناطق مرة أخرى في يد القوات النظامية السورية، معترفاً في الوقت نفسه بتعرض المناطق لقصف متقطع، فيما أوضح أن السكان والمسلحين في هذه المناطق طلبوا أسلحة مضادة للطائرات.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن باريس كثّفت حوارها مع مقاتلي المعارضة في الأسابيع الماضية، رغم أنّه حتى هذه المرحلة لا يقوم مستشارون عسكريون فرنسيون بمساعدتهم، مضيفاً أن فرنسا تعمل على دفع الحوار بين المعارضة السياسية السورية والمنشقين ومقاتلي المعارضة. وفي ما يتعلق بالتنسيق الفرنسي مع الدول الأخرى، أكد المسؤول الفرنسي أن بلاده لديها اتصالات مع مصر «التي ستلعب دوراً أكبر».


No comments:

Post a Comment