Sunday, 2 September 2012

{الفكر القومي العربي} Re:

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@misrians.com
url:http://www.misrians.com
version:2.1
end:vcard


عنوان الحملة على موقع دليل المدونين المصريين
http://www.misrians.com/petitions/?39

لنقف مع سوريا الدولة والشعب في مواجهة العدوان ومن أجل حماية السيادة الوطنية ..ولنؤيد كل الجهود لتحقيق تحول سياسي واقتصادي يلبي الطموحات المشروعة للشعب
26 أغسطس 2012
 

الآن وبعد أن ظهرت معالم العدوان علي سوريا وأبعاده كاملة فقد أزف الوقت لاتخاذ موقف واضح من الأوضاع في سوريا. لقد تبينت الحقائق جلياً من واقع الأحداث ومن مصادر المعتدين أنفسهم، سواء كانت الجهات التي تسلح العصابات الإجرامية والذين يقومون بحرب وكالة عن أطراف متعددة (أمريكا ودول الناتو الأوروبية وتركيا وقطر والسعودية و الكيان الصهيوني وقوي التآمر والتبعية اللبنانية) أو من يمولهم ومن يزودهم بالغطاء الإعلامي والدعاية المغرضة وادوات الاتصال المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية واللوجستية أو من يقوم بتدريبهم والتنسيق بين فصائلهم ومن يشعل نيران الطائفية والنعرات الاثنية لتمزيق الوطن السوري وتفتيته أومن يساعد في تصدير عصابات مسلحة من دول أجنبية تتخفي وراء رداء الدين و"الجهاد" وتوظف شرائح سورية فقيرة مهمشة للقيام بأعمال تخريبية. إن ما يحدث في سوريا الآن هو عدوان آثم تشنه هذه القوي بالوكالة، ليس من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد كما يدعون إنما من أجل إزالة العقبة العربية الباقية أمام المشروع الشرق أوسطي المعلن منذ سنوات لفرض الهيمنة الأجنبية علي الوطن العربي وتفتيته وإخضاعه.

كما أصبح من الواضح أن الحركات الاحتجاجية السلمية والمشروعة تم اختطافها مبكراً واستغلالها من قبل قوي العدوان التي أعلنت هدفها بإسقاط النظام منذ عدة سنوات ومن قبل الأطراف التي تتبني دعوات التدخل الأجنبي وتطالب بتزويد السلاح والحظر الجوي والحصار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب السوري كله الآن.

لم يبقي للمثقفين العرب الملتزمين بقوميتهم والمؤمنين باستقلال الوطن السوري ووحدته اي مبرر أو سند للتردد او التلكؤ في اتخاذ موقف واضح من الأحداث والعدوان الذي تتعرض له سوريا التي احتضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية. ان الموقف الصحيح والواعي يرفض الثنائية اللامنطقية،وكأن الاختيار هو فقط بين العدوان الأجنبي او الاستبداد المحلي. فلنتذكر بديهية أن الحكم الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق سوي عن إرادة شعب مستقل حر يتمسك بسيادة وطنه واستقلاله؛ فلا حرية لمواطن في وطن غير حر.

لهذا نعلن بوضوح نحن الموقعين علي هذا البيان من توجهات سياسية متعددة أننا نقف بصلابة مع الدولة السورية وقيادتها في وجه العدوان السباعي الذي يتعرض له الوطن والدولة والشعب السوري كما اننا نقف بصلابة (وكما أعلن بعضنا قبل الاحداث بسنوات ) ضد القمع البوليسي وأي سياسات اقتصادية لا تعطي الاولوية لعموم الشعب خصوصا الكادحين، ونصر علي العمل من اجل حرية وكرامة كافة المواطنين السوريين، ومن أجل المشاركة  السياسية الواسعة لتحقيق طموحات الشعب المعيشية والقومية وعلي رأسها سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووقوفها ضد الكيان الصهيوني والامبريالية والتبعية لقوي الهيمنة الغربية. لهذا تبني بعضنا من الوهلة الأولي مبدأ حمابة استقلال سوريا ووحدتها ورفضنا لمحاولات إشعال الطائفية، وأكدنا في نفس الوقت علي ضرورة الإصلاح الجذري السلمي مهما كانت الصعوبات.

إن سوريا بكل طوائفها واثنياتها تصبوا الي العيش في سلام مبني علي احترام وصيانة كل مكوناتها وتسخير كل طاقتها وعناصر إبداعاتها لخير المجتمع. إن الأولوية الآن هي دحر العدوان فليس هناك نظام حكم يتخلي عن شرعية الدولة لحساب عصابات مسلحة مدعومة أجنبياً أو يسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي للدولة.  إن الانتصار علي قوي العدوان شرط أساسي ليس لخروج سوريا من محنتها وإنما لتشكيل بؤرة انطلاق جديدة وقوية للوطن العربي للتحرر من براثن التبعية واتفاقات كامب دافيد ووادي عربة وأوسلو ومن أجل تحرير فلسطين.

إن الشعب السوري يتوق لمؤازرة قوية من المثقفين العرب الرافضين للتدخل الأجنبي والتبعية تقويه معنويا وتساعده في صموده العظيم نيابة عن الأمة العربية بأكملها.


قـــائمة الموقعــين
م الإسم كاملا المهـنة البـلد
1 jilali med drouba a-v *** -
2 Saed Ahmad Assaf Manager المملكة المتحدة - hull, uk
3 ياسر محمد العدل استاذ جامعى - تجارة المنصورة مصر، جمهورية مصر العربية -
4 فارس عبد الله صحفي وباحث سياسي فلسطين -
5 فراس خليفة مهندس *** -
6 وليم إميل نصار مؤلف موسيقي ومغني سياسي كندا - نيو فاوندلاند
7 لؤي وليد الزغل finance الأردن - amman
8 نهله أحمد آسيا مديرة مشتريات الأردن - الزرقاء
9 نائل ذعار الزبيدي موظف الأردن -
10 نبراس الدين فارس عثمان طبيب *** -
11 هاني البرغوثي هيئة تحرير موقع نبض الوعي العربي كندا - تورونتو
12 مناف رفيق مجذوب تاجر الأردن -
13 منال عزت عبد المنعم هلال أستاذة جامعية مصر، جمهورية مصر العربية - القاهرة
14 محمد أحمد أحمد eng سوريا، جمهورية سوريا العربية -
15 walid j bayour driver *** - california
16 إنصاف حسن قلعجي كاتبة الأردن -
17 الدكتور أشرف البيومي أستاذ جامعي مصر، جمهورية مصر العربية - القاهرة
18 الدكتور عادل سمارة كاتب وباحث فلسطين -
19 اسماعيل محمد خليل قطيط موظف الأردن - محيم البقعة
20 جلال عبدالله بشارات نقابي فلسطين -
21 جمال محمود الشهابي صحفي وناشط سياسي فلسطيني سوريا، جمهورية سوريا العربية - دمشق
22 حنان توفيق مضاعين مهندسة وصاحبة شركة هندسية الأردن - عمان
23 حسين مطاوع محمد كريم صاحب شركه الأردن - مخيم البقعه
24 خالد ناجي عودة حدادين مهندس الأردن - عمان
25 د.عدنان بكرية طبيب واعلامي فلسطين - حيفا
26 زياد محمد ابوشاويش كاتب وباحث فلسطين - دمشق
27 سوسن البرغوتي ناشطة وكاتبة عربية *** - الوطن العربي
28 علي أبوقلبين تاجر الولايات المتحدة -
29 عمر جودت عبدالهادي كاتب الأردن - عمان
30 عزت هلال خبير نظم معلومات مصر، جمهورية مصر العربية - القاهرة
On 31/08/2012 11:37 م, Ashraf El-Bayoumi wrote:
تحية طيبة وبعد
ارسل هذا البيان لمؤازرة سوريا
من يوافق علي البيان ارجو ارسال موافقته والتعريف المصاحب للإسم
البيان ليس للنشر الآن
سينشر البيان بعد اكتمال التوقيعات
شكرا
اشرف البيومي
 
 
 
 

لنقف مع سوريا الدولة والشعب في مواجهة العدوان ومن أجل حماية السيادة الوطنية ..ولنؤيد كل الجهود لتحقيق تحول سياسي واقتصادي يلبي الطموحات المشروعة للشعب         26 أغسطس 2012

      الآن وبعد أن ظهرت معالم العدوان علي سوريا وأبعاده كاملة فقد أزف الوقت لاتخاذ موقف واضح من الأوضاع في سوريا. لقد تبينت الحقائق جلياً من واقع الأحداث ومن مصادرالمعتدين أنفسهم، سواء كانت الجهات التي تسلح العصابات الإجرامية والذين يقومون بحرب وكالة عن أطراف متعددة (أمريكا ودول الناتو الأوروبية وتركيا وقطر والسعودية و الكيان الصهيوني وقوي التآمر والتبعية اللبنانية) أو من يمولهم ومن يزودهم بالغطاء الإعلامي والدعاية المغرضة وادوات الاتصال المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية واللوجستية أومن يقوم بتدريبهم والتنسيق بين فصائلهم ومن يشعل نيران الطائفية والنعرات الاثنية لتمزيق الوطن السوري وتفتيته أومن يساعد في تصدير عصابات مسلحة من دول أجنبية تتخفي وراء  رداء الدين و"الجهاد" وتوظف شرائح سورية فقيرة مهمشة للقيام بأعمال تخريبية. إن ما يحدث في سوريا الآن هو عدوان آثم تشنه هذه القوي بالوكالة، ليس من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد كما يدعون إنما من أجل إزالة العقبة العربية الباقية أمام المشروع الشرق أوسطي المعلن منذ سنوات لفرض الهيمنة الأجنبية علي الوطن العربي وتفتيته وإخضاعه.

       كما أصبح من الواضح أن الحركات الاحتجاجية السلمية والمشروعة تم اختطافها مبكراً واستغلالها من قبل قوي العدوان التي أعلنت هدفها بإسقاط النظام منذ عدة سنوات ومن قبل الأطراف التي تتبني دعوات التدخل الأجنبي وتطالب بتزويد السلاح والحظر الجوي والحصار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب السوري كله الآن.

       لم يبقي للمثقفين العرب الملتزمين بقوميتهم والمؤمنين باستقلال الوطن السوري ووحدته اي مبرر أو سند للتردد او التلكؤ في اتخاذ موقف واضح من الأحداث والعدوان الذي تتعرض له سوريا التي احتضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية. ان الموقف الصحيح والواعي يرفض الثنائية اللامنطقية،وكأن الاختيار هو فقط بين العدوان الأجنبي او الاستبداد المحلي. فلنتذكر بديهية أن الحكم الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق سوي عن إرادة شعب مستقل حر يتمسك بسيادة وطنه واستقلاله؛ فلا حرية لمواطن في وطن غير حر.

         لهذا نعلن بوضوح نحن الموقعين علي هذا البيان من توجهات سياسية متعددة أننا نقف بصلابة مع الدولة السورية وقيادتها في وجه العدوان السباعي الذي يتعرض له الوطن والدولة والشعب السوري كما اننا نقف بصلابة (وكما أعلن بعضنا قبل الاحداث بسنوات ) ضد القمع البوليسي وأي سياسات اقتصادية لا تعطي الاولوية لعموم الشعب خصوصا الكادحين، ونصر علي العمل من اجل حرية وكرامة كافة المواطنين السوريين، ومن أجل المشاركة  السياسية الواسعة لتحقيق طموحات الشعب المعيشية والقومية وعلي رأسها سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووقوفها ضد الكيان الصهيوني والامبريالية والتبعية لقوي الهيمنة الغربية. لهذا تبني بعضنا من الوهلة الأولي مبدأ حمابة استقلال سوريا ووحدتها ورفضنا لمحاولات إشعال الطائفية، وأكدنا في نفس الوقت علي ضرورة الإصلاح الجذري السلمي مهما كانت الصعوبات.

        إن سوريا بكل طوائفها واثنياتها تصبوا الي العيش في سلام مبني علي احترام وصيانة كل مكوناتها وتسخير كل طاقتها وعناصر إبداعاتها لخير المجتمع. إن الأولوية الآن هي دحر العدوان فليس هناك نظام حكم يتخلي عن شرعية الدولة لحساب عصابات مسلحة مدعومة أجنبياً أويسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي للدولة.  إن الانتصار علي قوي العدوان شرط أساسي ليس لخروج سوريا من محنتها وإنما لتشكيل بؤرة انطلاق جديدة وقوية للوطن العربي للتحرر من براثن التبعية واتفاقات كامب دافيد ووادي عربة وأوسلو ومن أجل تحرير فلسطين.

      إن الشعب السوري يتوق لمؤازرة قوية من المثقفين العرب الرافضين للتدخل الأجنبي والتبعية تقويه معنويا وتساعده في صموده العظيم نيابة عن الأمة العربية بأكملها.

 

 

No comments:

Post a Comment