Tuesday, 30 October 2012

{الفكر القومي العربي} ] السعودية تدمر الاثار بالجرافات




‏من جهاز الـ iPad الخاص بيShare on facebook
Share on twitterShare on emailShare on redditMore Sharing Services12

"الاندبندنت": السعودية تدمر تاريخ الإسلام بالجرافات (البلدوزر)

2012-10-27 | خدمة العصر
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تحقيقا موسعا على صفحتين بعنوان "السعودية تدمر تاريخ الإسلام بالبلدوزر".
ويتحدث التحقيق عن خطط توسعة المسجد النبوي في المدينة، التي سيبدأ العمل فيها بعد انتهاء موسم الحج الحالي مباشرة. والهدف هو بناء أكبر مبنى في العالم: مسجد يسع لحوالى 1.6 مليون مصلي، حيث ستشرع السعودية قريبا في عملية توسعة للمسجد النبوي تكلف الملايير، ولكن أثيرت مخاوف من أن عملية تطوير المسجد النبوي ستؤدي إلى تجريف المواقع التاريخية الرئيسة.
فإلى الغرب من المسجد النبوي يوجد قبر الرسول وقبر عمر وقبر ابو بكر، ومسجد (مصلى) الغمامة يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف على بعد 500م من باب السلام (وكان هذا المكان آخر المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وعرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بمكان صلاة العيدين والاستسقاء، وكان يعرف بالمناخة وسوق المدينة المنورة لأن النبي صلى الله عليه وسلم اختار هذا الموقع سوقا للمسلمين، حيث كان جل الصحابة المهاجرين تجارا فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يحدد لهم سوقا، فقد روى ابن شبة عن عطاء بن ياسر قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل للمدينة سوقا أتى سوق بني قينقاع، ثم جاء سوق المدينة، فضربه برجله ثم قال: "هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ فيه خراج").
ويشير التقرير إلى أن السعوديين أعلنوا أنه لا توجد خطط لصيانة تلك الآثار أو الحفاظ عليها، والتي كانت موجودة منذ القرن السابع ميلادي، كما يذكر التحقيق، الأمر الذي تسبب في قلق عدد كبير من الباحثين "الذين هم على استعداد للتحدث..".
وفي هذا السياق، يلاحظ التقرير تزايد الغضب إزاء ازدراء المملكة وإهمالها للتراث التاريخي والأثري لمكة والمدينة، ويكشف تحقيق الصحيفة أن المدافعين عن الآثار وغيرهم من الناشطين منزعجون من أن التوسعة التي ستتم إلى الغرب من المسجد النبوي الحالي، تعني تدمير العديد من المواقع الأثرية التاريخية.
ويذكر من ينتابهم القلق والمخاوف مما جرى في مكة، حيث أُزيلت آثار قيمة عديدة لبناء الفنادق الفخمة والأبراج السكنية ومراكز التسوق. ويقدر معهد الخليج في واشنطن أنه في العشرين سنة الأخيرة تم تدمير 95 في المائة من آثار مكة والمدينة التي تعود إلى ألف عام.
"لا أحد ينكر أن المدينة المنورة هي في حاجة إلى التوسع، ولكن الطريقة التي تسير بها السلطات هذا المشروع تبعث على القلق بشكل كبير جدا"، يقول الدكتور عرفان العلاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث التراث الإسلامي، وأضاف: "هناك طرق عديدة يمكن اعتمادها في التوسعة، من شأنها أن تجنب (تدمير) أو تحافظ على المواقع الأثرية الإسلامية، ولكنهم بدلا من ذلك يريدون أن يطيحوا بكل هذا"، وأشار التحقيق إلى أن الدكتور عرفان أمضى السنوات العشر الأخيرة في محاولة لتسليط الضوء على تدمير المواقع الإسلامية الأثرية.
ويقول التقرير إن السفارة السعودية في لندن ووزارة الخارجية في الرياض لم تردا على استفسارات الاندبندنت حول الموضوع.

التعليقات



صورة التحدي من reCAPTCHA






الحصول على تحدٍ جديد
الحصول على تحدٍ صوتي
مساعدة


a
--


No comments:

Post a Comment