Tuesday, 16 October 2012

{الفكر القومي العربي} الائتلاف يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير التعليم


 
ائتلاف حقوق الطفل ... يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير التربية والتعليم
ويتهمه بإزدراء القوانين الوطنية التى تحمى كرامة أطفالنا بالمدارس
تقدم اليوم الأثنين الموافق 15 أكتوبر 2012 – الائتلاف المصرى لحقوق الطفل ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور/ إبراهيم غنيم،  وزير التربية والتعليم – بعد التصريحات التى أدلى بها أمس خلال زيارته لمدارس الغربية حيث أوضح الوزير " أن أهم ما يعنيه الحفاظ على كرامة المعلم وهيبته وعودته كما كان، وقال: «ليس من حق ولي الأمر مهما كان أن يعاقب أو يحاسب معلما، لأنني قادر على محاسبة المعلم بطريقتي التي تحفظ للمعلم كرامته وهيبته»، مؤكدا أنه مع سياسة الترهيب والترغيب في المدارس و«لا يمانع في ضرب التلاميذ شريطة ألا يكون الضرب مبرحا، وبدون عصا." !!!
وأكد الائتلاف أن هذا النهج لا يعد فقط إنتهاكاً لقانون الطفل المصرى 126 لسنة 2008 فى المادة 96 فقرة 2 – التى تمنع تعريض الأطفال للعنف والاساءة داخل المؤسسة التعليمية ، والتى تعاقب المسئول عنها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر... ، إنما يعد أيضاً إنتهاكاً للكرامة الإنسانية لأطفالنا التى قامت من أجلها ثورة الـ 25 من يناير - حين نعرضهم للعقاب البدنى ونؤسس فيهم أن العنف والعقاب البدنى هو الوسيلة السليمة للتربية ، وحق صاحب السلطة أياً كان موقعة فى إستعمال الضرب والاساءة – دون ترك اثر -  حين يقعون فى الخطأ !!! وليس الحوار والتوجيه التربوى السليم ...
إن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل الذى طالما واجه قضية العقاب البدنى فى المدارس على مدار الخمس سنوات الماضية ضد الوزراء المتعاقبين لوزارة التربية والتعليم فى حكومات النظام السابق لن يتوانى فى الدفاع عن حقوق أطفال مصر فى حماية كرامتهم الانسانية والتربية السليمة وحقوقهم الأساسية سواء فى الدستور أو التشريعات الوطنية أو فى الممارسة الفعلية داخل كافة المواقع التى تتعامل مع الطفل بشكل مباشر .
ولهذا فإن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل يطالب
·        أهمية النص فى الدستور المصرى الجديد على " الحماية من كافة أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والممارسات التقليدية الضارة "
·        محاسبة السيد وزير التربية والتعليم على إنتهاكه للقانون الوطنى ، الذى أجدر بالسلطة التنفيذية إحترامه حتى يحترم المجتمع القانون ونقيم دولتنا المدنية الحديثة على أساس دولة القانون.
·        إحترام حقوق أطفالنا الأساسية والتى يأتى على رأسها الحق فى الكرامة الإنسانية والتربية السليمة التى تدعم الحق فى إبداء الرأى والتعبير عنه وترسيخ القيم والآداب العامة التى ستحافظ على كرامة المعلم وهيبته ، على أساس الحب والاحترام وليس الترهيب والترغيب ودون خوف من أى سلطة بما يحافظ على خلق جيل جديد فى مصر يحافظ على الديمقراطية ويحميها بالحوار البناء وليس بالعنف والعنف المضاد .
الائتلاف المصرى لحقوق الطفل


--
Mr. Hany Helal
child rights expert
President of Egyptian Foundation for Advancement of the Childhood Condition(EFACC)
General secretary of
The Egyptian Coalition on Children's Rights( ECCR )
Address :
36 El Boukhary St, 7th Quarter, Nasr city, Cairo, Egypt.
Telefax:
+202 22617565
Mob: +20101590943

Overall rating
 
__._,_.___
Reply via web post Reply to sender Reply to group Start a New Topic Messages in this topic (1)
Recent Activity:
مرحبا بكم في مجموعة الحقيقة نأمل في تواصلكم معنا
.......................................................
هذه الرسالة أتت إليك عن طريق : مجموعة الحقيقة البريدية
..............................>........................
موقع يسار سينا: http://www.ysina.org/home/
.......................................................
يا بلادي عيشي حرة .. المساواة
.......................................................
شرط أساسي للاشتراك والمشاركة في المجموعة
أرسل رسالة فارغة إلى
alhakieka-subscribe@yahoogroups.com
او
http://groups.yahoo.com/group/alhakieka//join
................................................................
المشاركة بالمقالات والردود, فقط للأعضاء المسجلين في المجموعة
ولضمان النشر عبر المجموعة يجب التأكد من مطابقة العنوان في خانة
To:alhakieka@yahoogroups.com
.....................................................................
الهلالي لما مات......
كلنا نعرف الهلالي لما قام.. الهلالي لما قال.. الهلالي لما حلم بوحدة اليسار.. ولا أحد غيره يجمع عليه الناس.. كلنا يعرف الهلالي لما أقر بأخطاء اليسار التاريخية ودعي لتصحيحها.. كلنا يعرف الهلالي لما فتح مكتبه وقلبه وعقله لحقوق كل الناس المسلوبة وكأنه مكتبهم وعقلهم وقلبهم.
ولكن لا أحد منا يعلم الهلالي لما مات.. من يقوم بكل هذا.. من هو البديل.. لا أحد منا يستطيع تصوره ميتا.. فالمهام التي تطوع بحملها وتنوء عنها الجبال لا تموت.. فلنحاول أن نحمل جميعا ما كان يحمله هو وحده.. ولا نكتفي بحمل نعشه.
اللجنة الشعبية لحقوق
المواطن بشمال سيناء
.

__,_._,___


No comments:

Post a Comment