مكتب الإعلام المركزي هنأ الشعب الفلسطيني ومقاومته بالإنتصار كمال شاتيلا: إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومراجعة المسارات التي أتخذت سابقاً أساس نصرة القضية مطالباً الجامعة العربية بوقف التعامل مع الرباعية واحياء مكتب الجامعة لمقاطعة اسرائيل ووقف كل اشكال التطبيع معها إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني أن إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أساس نصرة القضية مطالباً جامعة الدول العربية بوقف التعامل مع الرباعية واحياء مكتب الجامعة لمقاطعة اسرائيل ووقف كل اشكال التطبيع معها. وفي بيان له اليوم قال شاتيلا: لقد خاضت اسرائيل معركة مفتوحة ضد غزة لتحقق اهدافاً مرحلية وأخرى استراتيجية. فأرادت القضاء على معامل الصواريخ الفلسطينية وأمكنة تخزينها، كما أرادت استسلام غزة بعد حصار طويل ودمار وخسائر بشرية فلسطينية وأرادت وقف دخول الاسلحة الى غزة نهائياً معتمدةً بذلك على نظام القبة الحديدية الأميركي لردع الصواريخ الفلسطينية وقد فشلت في تحقيق معظم هذه الاهداف المرحلية. أما الهدف الاستراتيجي من العدوان فتمثل بتهجير آلاف الفلسطينيين الى سيناء في إطار مخطط قديم جديد وفشل أيضاً فلم يخرج فلسطيني واحد الى سيناء. وقد شن العدو الصهيوني عدوانه على غزة معتمداً على سياسة "النعاج" في الجامعة العربية وعلى الاختراق الاميركي الواسع للربيع العربي وانشغال سوريا باوضاعها الداخلية الى جانب الانقسام الفلسطيني. ان العودة الى التهدئة بدون تحقيق هذه الغايات الاسرائيلية هي خسائر اسرائيلية دفعتها كثمن لعدوانها وهوانتصار للمقاومة الفلسطينية. وأضاف: لقد فشلت اسرائيل في تنفيذ هجوم بري الذي كان سيحصد المئآت من جنودها لوحصل، كما فشلت في ضرب القوة المركزية للمقاومة وتحقيق نظريتها الأمنية المبنية على اتقاء أذى الصواريخ الفلسطينية التي وصلت الى تل أبيب، فانكشف امنها استراتيجياً مما جعل نصف مليون اسرائيلي يبدأوا باجراءات السفر عنها. وبرغم الاختلال الواضح في ميزان القوى بين غزة واسرائيل فإن نتائج حرب الايام السبعة جعلت المقاومة تشكل قوة ردع وتوازن جديد في الصراع، ولم تعد زمام المبادرة كلها بيد اسرائيل بعد نجاح مقاومة غزة التي استندت هذه المرة الى عمليات مشتركة لكل الفصائل الفاسطينية، فولدت الوحدة الوطنية الفلسطينية من جديد في اتون الحرب. وإعتبر شاتيلا ان كل هذه الايجابيات التي تقع في خانة فلسطين تقابلها ملاحظات من وهج المعركة ومن بيان التهدئة. فإذا كانت الادارة المصرية قد عملت على وقف العدوان ومساعدة غزة انسانياً فإن الولايات المتحدة يبدو انها سعت ونجحت في جعل ادارة مصر ضامنة للمقاومة الفلسطينية لاحترام الاتفاق. فقد نشرت الصحف ان الاجهزة المصرية تمكنت من احباط محاولة تهريب 108 صاروخ غراد الى غزة وجاء على لسان نتنياهو ما يلي: اتفقت مع الرئيس اوباما على اننا سنعمل معاً ضد تهريب الأسلحة الى المنظمات الارهابية!!!؟ وهذا الامر يجعلنا نتساءل هل ان الادارة المصرية سستمنع بالقوة ادخال الاسلحة الى غزة؟ وسأل شاتيلا: ما هي الاجراءات العملية لفتح المعابر؟ واذا اندلعت انتفاضة جديدة في الضفة الغربية وقمعتها اسرائيل بالسلاح، هل ستتحرك المقاومة في غزة ام انها ستكون مقيدة باتفاق التهدئة؟ في جميع الأحوال أن معركة غزة لا ينبغي ان تبقي الأمور على حالها كما كانت قبل العدوان. فالملف الفلسطيني ينبغي ان يكون مفتوحاً من اجل نصرة القضية. واولى الواجبات المطلوبة الآن استعادة الوحدة الفلسطينية واحياء وتجديد منظمة التحرير ومراجعة كل المسارات التي أدت الى توسيع المستوطنات وتهويد القدس وهذا يتطلب وقف تعامل الجامعة العربية مع الرباعية واحياء مكتب الجامعة لمقاطعة اسرائيل ووقف كل اشكال التطبيع معها خاصة التطبيع السياسي والاقتصادي بين مصر واسرائيل. والاهم من ذلك كله صدور اعلان واضح من الجامعة باحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك وسحب المبادرة العربية للسلام واسقاط منطق التسوية كخيار استراتيجي. وختم: ان احتكار الملف الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة عزز الانقسام الفلسطيني وشجع الصهاينة على ابتلاع الارض تدريجياً وساعد على تنفيذ خطة الوطن القومي اليهودي. لذلك لا بد من انتزاع الملف الفلسطيني من ايدي الولايات المتحدة الحامية للعدوان والاستيطان والاعتماد على القوة العربية الذاتية واحرار العالم. --------------------- 22/11/2012 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment