Thursday, 25 April 2013

{الفكر القومي العربي} وفد من المؤتمر الشعبي برئاسة كمال شاتيلا يلتقي الشيخ عبد الأمير قبلان


المؤتمر الشعبي اللبناني

    مكتب الإعلام المركزي

 

 

وفد من المؤتمر الشعبي يلتقي نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان

كمال شاتيلا: الطائفة السنية ليست في موقع ضعف وعجز أو استضعاف من أحد ولا تقبل أن تكون بيئة حاضنة للتطرف ومعادية للتحرر العربي من الصهيونية والاستعمار

نرفض أي تدخل عسكري متبادل بين لبنان وسوريا من أي جهة

الأوضاع الضاغطة نتيجة الأزمة السورية تستدعي عقد هيئة حوار وطني من كل التيارات تجدد الإلتزام بالثوابت الوطنية وتتخذ إجراءات طارئة لحماية لبنان

 

زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، على رأس وفد، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، حيث تمّ التباحث بآخر المستجدات المحلية والعربية، وضم الوفد: المحامي حسن مطر، مدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي، الدكتور عماد جبري والمحامي محمد عفرة.

وبعد اللقاء أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: لقد تشرفنا بزيارة الشيخ الصديق عبد الأمير قبلان الذي تربطنا به علاقات طيبة وجيدة منذ عقود، والذي لعب ويلعب دوراً هاماً لتحصين وحدة المسلمين ضد التآمر الأجنبي، فمن الطبيعي أن نتشاور مع سماحته في كل ما يعزز الوحدة الإسلامية، خاصة وأن لبنان يعيش لحظات صعبة، ويكفه الخسائر الهائلة التي دفعها خلال الحرب الأهلية، وليس هناك عاقل يرغب بتكرار هذه الحرب، فضلاً عن أن مناعة الشعب اللبناني هي التي ستمنع إندلاعها من جديد.

وقال شاتيلا: إن الأزمة السورية تزداد تفاقماً، وباتت تحدث تأثيراً خطيراً على الوضع اللبناني بمجمله، أمنياً ومذهبياً وإقتصادياً واجتماعياً، بحيث لم يعد البلد يحتمل هذا الضغط المتواصل على أوضاعه، مما يستدعي عقد هيئة حوار وطني شاملة لكل التيارات السياسية وفاعليات المجتمع الاهلي والكتل النيابية، تجدد الالتزام بالثوابت الوطنية وتتخذ إجراءات طارئة لمواجهة هذه المخاطر، ومنها تحريم استخدام العصبيات في الصراع السياسي ووقف التحريض الطائفي والمذهبي، ومنع أجهزة الاعلام من مواكبة كل أنواع قوى التطرف، وإزالة جميع المظاهر المسلّحة، وتفويض الجيش اللبناني بمنع أي بؤر مسلّحة أو مظاهر لعصبيات مذهبية.

وأضاف: إن الحرية السياسية تسمح لأي طرف لبناني باتخاذ الموقف السياسي الذي يراه مناسباً من الأزمة في سورية، لكن الوضع اللبناني لا يحتمل أي تدخل أي جهة لبنانية عسكرياً في سورية، ولا بأي تدخل عسكري سوري من أي جهة في لبنان، فضلاً عن أن إتفاق الطائف ينص على علاقات سليمة وجيدة بين البلدين بعيداً من أي تدخل سلبي متبادل.

وتابع: يجب أن يكون معلوماً للقاصي والداني أن الطائفة الاسلامية السنية في لبنان ليست في موقع ضعف وعجز أو استضعاف من أحد، وليس هناك أي تهديد جدي لأي طائفة أو مذهب في لبنان يبرر تدخّل قوى خارجية في شؤوننا، فما يحكم لبنان هو دستور الطائف الذي ينص على العدالة السياسية بين الطوائف من غير طغيان أي مذهب على آخر، وبالتالي فإن الاتجار بالطائفة السنية على المستويين الدولي والاقليمي أو وضع الطائفة بين خياري التطرف أو التغريب، كلاهما هرطقة وإستغلال فاشل،  فالطائفة السنية اللبنانية بأحرارها كانت دائماً ولا زالت مرتكز الإيمان والوطنية والعروبة الحضارية المستقلة، ومعقل الوسطية والاعتدال على المستويين الديني والوطني، والدليل أن أبناء هذه الطائفة لم يستجيبوا لكل حملات التحريض المذهبي الهائلة والدخول في حروب مذهبية. فليعلم الجميع  أن الطائفة السنية لا تقبل بأي شكل أن تكون بيئة حاضنة للتطرف ومعادية للتحرر العربي من الصهيونية والاستعمار.

--------------------- 25/4/2013

Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01


 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en-US.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

No comments:

Post a Comment