Monday, 6 May 2013

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: "إسرائيل" دخلت مباشرة في الأزمة لتدمير القوة الإستراتيجية السورية

المؤتمر الشعبي اللبناني

    مكتب الإعلام المركزي

 

موقف المعارضة الخارجية التبريري للعدوان مشين ودليل جديد على إرتباطها بالمشروع الأطلسي 

المؤتمر الشعبي: "إسرائيل" دخلت مباشرة في الأزمة لتدمير القوة الإستراتيجية السورية

أدان المؤتمر الشعبي اللبناني تجدد العدوان الإسرائيلي على سورية، مشيراً إلى أن الصهاينة دخلوا مباشرة الأزمة لتدمير القوة الإستراتيجية السورية، واصفاً موقف المعارضة الخارجية التبريري للعدوان بالمشين وبالدليل الجديد على إرتباطها بالمشروع الأطلسي.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن تجدد العدوان الصهيوني على مواقع سورية، وما يحمله من إستهتار بالمواثيق الدولية ومبادىء الأمم المتحدة، يكشف جملة المعطيات الآتية:

1-    إن عدم إقدام مجلس الأمن الدولي على معاقبة "إسرائيل" على إعتدائها السابق على مركز أبحاث علمي في سورية في كانون الثاني الماضي، وكذلك صمت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، شجّعا ويشجعان العدو الصهيوني على شن مزيد من الإعتداءات على مواقع إستراتيجية سورية ضمن هدفه الثابت بإستغلال الأزمة لتدمير القوة الإستراتيجية السورية.

2-    إن فشل المعارضة السورية الخارجية وقوى التطرف المسلح في تحقيق أهدافها، بعد أكثر من سنتين من إندلاع الأزمة وفي استدعاء الاطلسي الى سوريا، بل وتسارع تبدّل الأوضاع على الأرض لغير صالح هذه المعارضة، جعل العدو الصهيوني يدخل مباشرة على خط الأزمة من أجل تحقيق هدفين أساسيين:

أ‌- إستغلال الوضع السوري لتوجيه ما أمكن من ضربات نوعية للقوة الإستراتيجية السورية.

ب‌-  محاولة تعديل موازين القوى على الأرض السورية لصالح المعارضة المسلحة بهدف إستمرار النزيف السوري في كل المجالات ومنع أي حسم أو حل سلمي، وصولاً إلى تدمير سورية بالكامل وتقسيمها إلى كانتونات طائفية ومذهبية ضمن إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، والهدف الأكبر من كل ذلك سحب سورية نهائياً من ساحة الصراع العربي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية

3-    إن الموقف المشين للمعارضة الخارجية والمسلحة التبريري للعدوان الصهيوني يقدم دليلاً جديداً على إرتباطها بالمشروع الأطلسي الذي لا يهمه إلا إسرائيل وأمنها وإستقرارها ولو على حساب دماء ملايين العرب، موالين ومعارضين لأي نظام.

4-    إن هذا الإعتداء لا تنحصر تداعياته بالأمن السوري بل يصيب كل الأمن القومي العربي بأفدح الأخطار، وهذا من مسؤولية جامعة الدول العربية التي عليها أن تبادر للتضامن الواضح مع سوريا في مواجهة العدوان.

إن الرد العسكري على إستمرار العدوان الصهيوني بات مطلب كل العرب الأحرار، وهذا أمر نتركه لأصحاب الشأن، لكن الرد الأمضى يتطلب مبادرة من كل الأطراف السورية تحفظ الكيان الوطني السوري، وتسحب البساط من تحت أقدام الصهاينة، وتوقف العنف والإقتتال، وتطلق حواراً وطنياً سورياً يضع حلولاً فعالة للأزمة السورية، على قاعدة وحدة سورية وعروبتها وإستقلالها وحماية قوتها الإستراتيجية، ويفتح الأبواب لإصلاح ديمقراطي يستجيب لطموحات الشعب السوري.

----------------------------- بيروت في 6/5/2013

 

Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01



 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en-US.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

No comments:

Post a Comment