{الفكر القومي العربي} RE: [march9] حول موضوع المبادرة

مجهود رائع يادكتور سعيد من مناضل حقيقي 

---

Date: Tue, 7 May 2013 13:09:43 +0200
Subject: Fwd: [march9] حول موضوع المبادرة
From: nashaie@gmail.com
To: qorqor52@yahoo.com; march9@yahoogroups.com; hhosseiny@yahoo.com; maherzayed@hotmail.com; alzuhair72@gmail.com

الأخ العزيز جدا د.مجدي قرقر :

أود أن أبدأ بتسجيل تقديري لشخصك منذ أيام إتفاقنا أيام كفاية ضد مبارك حتى إختلافنا الشديد منذ تولى من يسموا أنفسهم ( أو يسميهم البعض) الأخوان. كما أنني أحييك على سعة صدرك فى الحوار وفى تعديلاتك للمبادرة بناء على ملحوظات الزملاء وهذا جهد عظيم تشكر علية وأحييك علية. ولكنك مع الأسف لم تغير المنطلقات الأساسية الخاطئة للغاية فى هذه المبادرة, وسوف أوضح ذلك فى السطور أدناه باللون الأحمر, ولكن قبل أن أفعل ذلك بخصوص إختلافنا العميق حاليا فإنني أود أن أؤكد على نقاط هامة لم نختلف عليها قبل ذلك, وذلك لأن هذه النقاط التي لم نختلف عليها هي أساس النقاط التي نختلف عليها الآن, بل أن ثورة الشعب المصرى العظيمة التي إنطلقت فى 25 يناير ولا زالت مستمرة حتى اليوم( وسوف تستمر حتى تحقيق أهدافها ال 11 مهما كانت المنعطفات والمعوقات) هي أكبر دليل على صحة إتفاقنا حتى جائت لحظة أخلافنا :

1- نظام مبارك كان نظام سيء على جميع المحاور الوطنية والديمقراطية والإجتماعية والإقتصادية لذلك أتفقنا على معارضته بشدة وكان من العدل والموضوعية وصفة أنة نظام فاسد وديكتاتورى وصهيوني ( وصفه أحد قادة الصهاينة أنة كنز أستراتيجى للكيان الصهيوني العنصري الغاصب)

2- قامت الثورة المصرية العظيمة ضد هذا النظام لمساؤه الملخصه أعلاه وليس لمميزاته, إذا كان له أي مميزات إلا إذا كان أتباعه يعتبرون فساده ميزه وإستقراره المزيف ميزه والتوريث ميزه وإضطهاد المعارضين ميزه وإضطهاد المحظورة ميزه!!!

3- عندما قامت الثورة ولم يستطع نظام الصهيوني الفاسد مبارك إحتوائها فهو نفسه تنازل عن السلطة لمجلسه هو العسكري ضد القانون والدستور القائمين وقتها وبالتالي فتولى هذا المجلس العسكري المباركي للسلطة هو أجراء غير قانوني وغير دستوري يجعل هذا المجلس غير شرعي وكل ما يصدر عنة غير شرعي مثله. وقد حاول هذا المجلس الغير شرعي وشريك مبارك فى كل جرائمه بل هو جزء من نظام مبارك أن يلتف حول هذه الحقيقة البديهية بأن يدعى أن شرعيته ممتده من الثورة حتى بدء ينكل بالثورة والثوار فأصبح هذا الإدعاء الكاذب نكتة سخيفة. رغم ذلك أنخدع البعض فى هذا المجلس المباركي المشبوه, ولم تكن أنت وزملائك فى حزب العمل الجديد من ضمن هؤلاء المخدوعين, بل أنني فى ذلك الوقت تعضطدت العلاقة بيني وبينكم ومع زعيمكم الأستاذ مجدي أحمد حسين وبدأت أنشر فى جريدتكم الشعب فى مواضيع سياسيه( جريمة خميس والبقري وسيد قطب وكمشيش على سبيل المثال) ومواضيع علميه -إقتصادية( مثل هندسة التنمية المستدامة على سبيل المثال).

4- كل الإنتخابات والإستفتاءات التي تمت تحت إدارة هذا المجلس العسكري المباركي الغير شرعي هي مطعون فيها, فهو ليس مجلس غير شرعي فقط ولكن أيضا شوارع مصر كانت تشهد مظاهرات حاشدة ضد حكم العسكر وكنت أنت وحزبك تشاركون فيها وترفضون حكم العسكر بتوع مبارك وكان هؤلاء العسكر يسحلون ويقتلون المتظاهرين مثل نظام مبارك بالضبط. وبذلك أصبحوا ليس فقط شركاء لمبارك ونظامه فى كل جرائمهم ولكن أصبح لهم أيضا جرائمهم الخاصة التي بدئت فى 11 فبراير وأصبحت الحقيقة والموضوعية والوطنية والشرف تحتم أنه إذا كان مبارك يحاكم مره فهؤلاء يجب أن يحاكموا مرتين لا أن يديروا الإنتخابات التي تحدد الحكام التاليين , رافضين كل إجراءات الرقابة التي طالبت بها القوى الوطنية والثورية وعلى رأسها الرقابة الدولية ومراجعة كشوف الإنتخابات التي يبدو أن بها أكثر من 9 مليون أسم مزور و-أو مكرر وهذا أيضا تزوير وهنالك قضايا أمام المحاكم بهذا الخصوص, وما خفى كان أعظم.

5- رغم كل ذلك فعندما وصل الموضوع إلى اللص المباركي شفيق أو المشكوك فيه هو وجماعته مرسى عصر الكثيرون أكثر من 8 مليون ليمونه( تكتيكيا, وكنت أنا شخصيا واحد منهم بل دعوت لذلك وأغضبت كثيرا من أصدقائي فى اليسار الناصري والغير ناصري والليبرالى الوفدي والغير وفدى وغيرهم) وصوتنا لمرسى. وسعدنا بفوزه رغم ما شاب الإنتخابات وما تلاها من صفقات  ليس فقط مع المجلس العسكري المشبوه بل أيضا مع الأمريكان وحتى مع الصهاينة مع الأسف الشديد. إلا أن هذه الملايين قررت الصبر على هذه الجرائم من أجل أمل تقدم الثورة. لدرجة أن مرسى عندما عزل طنطاوي وعنان وكرمهم بدل من أن يحاسبهم على جرائمهم إعتبرنا أن هذه خطوة للأمام مؤقتا وأنهم سوف يحاكموا لاحقا.

6- عندما أنتقل مرسى وعصابته إلى مرحلة الإعلان الدستوري الرديء جدا وإعطاء نفسة صلاحيات مطلقة ثم تعين نائب عام بطريقة مبارك ويتصرف بشكل أسوء من النائب العام بتاع مبارك وغيرها من الجرائم وإستخدام العنف والسحل والتعذيب ضد شباب الثورة وتعليقات الحب والغرام مع الكيان الصهيوني ودعوة عريانهم لعودة الصهاينة, إلخ بدء يظهر أنهم على عهدهم مع الإستعمار والصهيونية منذ الإستعمار البريطاني حتى اليوم وأن المثل الشعبي عن ديل الكلب صحيح وأنهم لا أخوان ولا مسلمين ولكن صهاينة جدد يسيرون على خطى سيدهم مبارك ومجلسه العسكري الصهيوني مثله وأنهم خونة وعملاء للإستعمار والصهيونية منذ الإستعمار البريطاني حتى يومنا هذا. هذه النقطه رقم 6 هي ما نختلف فيها بشدة.

الآن أسس المبادرة بعد تعديلها من جانب سيادتكم بناء على مقترحات الزملاء وملحوظاتي عليها باللون الأحمر:

مصر الآن بين كفي الرحى: "تردي الأداء على كافة مستوياته" و "الانفلات الأمني الممنهج والمخطط في كافة أنحاء القطر" وكلا من أهل الحكم والمعارضة والنخبة لا يستطيعون الخروج من هذا المأزق. من هنا كان من الضروري الرجوع إلى الشعب صاحب الحق الأصيل والمستهدف من مبادرة الخروج من الأزمة

ومن هنا أيضا كانت هذه المبادرة الشعبية غير المحسوبة على شخص أو حزب أو جماعة، تطرح على الرأي العام في البداية للموافقة أو إبداء الرأي في تعديلها حتى يوم الثلاثاء7 مايو ثم تطرح لمدة أسبوعين لجمع التوقيعات عليها حتى يوم السبت 18 مايو ليتم تبنيها بعد ذلك كمبادرة شعبية للخروج بمصر من أزمتها.

مبادرة شعبية للخروج من الأزمة

الغاية الاستراتيجية

تحقيق أهداف ثورة 25 يناير المباركة وكذا المناخ اللازم للتنمية لتجاوز حالة الخراب التي أوصلنا إليها نظام مبارك البائد وطول الفترة الانتقالية والسعي للوصول بمصر إلى المكانة اللائقة بها.

يتكلم الجميع عن أهداف ثورة 25 يناير حتى الفلول وحتى مرسى وعصابته وربما قريبا سوف نرى نتنياهو يتحدث عن أهداف ثورة 25 يناير!!! أهداف ثورة 25 يناير هم 11 هدف معروفين لم يتحقق منهم هدف واحد حتى الآن والهدف الأول هو أسقاط النظام ( وليس مجرد أسقاط رئيسه مبارك) وهذا لم يحدث حتى الآن بل أنتقل النظام من مبارك إلى مجلسه العسكري ثم قام هذا المجلس العسكري عن طريق إنتخابات مزورة وصفقات غير نظيفة بتسليمه للحالين الذي هم أيضا إمتداد لنظام مبارك ومن يعتقد غير ذلك هو(هي) مخطأ تماما. وسوف تستمر الثورة حتى تحقيق هذا الهدف الأول وسوف تنطلق الثورة للأمام بعد تحقيق هذا الهدف الأول بينما سوف تتعثر كثيرا لحين تحقيقه

القيم الحاكمة

في هذا الإطار يحكمنا مجموعة من المحددات والقيم الحاكمة:

1) احترام إرادة الشعب التي عبر عنها من خلال ثورته المباركة ومن خلال استفتاء19 مارس 2011 ودستور 2012 وانتخاب المجالس التشريعية ورئيس الجمهورية كخطوة هامة على طريق الديمقراطية.

أول أشكال عدم إحترام هذه المبادرة لإرادة الشعب هو البند عالية الذى لا يعترف بعدم شرعية الإستفتاءات والإنتخابات عاليه وتزويرها تحت إدارة مجلس عسكري مباركي غير شرعي رفض أي أشراف جاد عليها

2) احترام شرعية رئيس الجمهورية والحرص على هيبته وهيبة الدولة.

هذا رئيس أتى عن طريق إنتخابات مزورة وصفقات مشبوهة ولم يحافظ على دورة فى إدارة الدولة ومن حق الشعب سحب الثقة منه نظرا لخطورته هو وعصابته على مصر وشعبها ولا يليق بمبادرة تدعى أنها شعبية أن تقول هذا الكلام الرديء والمبنى على أكاذيب تامة وموثقة

3) احترام سيادة الدستور والقانون مع الإقرار بضرورة تحقيق توافق أكبر حول الدستور بتعديل بعض المواد المختلف عليها.

أي دستور؟؟!! دستور 71 الرديء الذى قامت الثورة ضدة؟ أم الدستور الجديد الأسوء الذى يرفضه الشعب وكان الإستفتاء علية مزور وسوف تقوم ثورة ضده أقوى وأوسع من ثورة 25 يناير العظيمة؟

4) احترام حق التظاهر السلمي وحرمة الدماء إلى أقصى مدى ورفض قانون التظاهر وإدانة البلطجة وتخريب المنشآت

هذا كلام ممتاز مع تميز حقائق أن البلطجه وتدمير المنشآت هي من فعل بلطجية النظام الحالي المتصهين ومليشياتهم ثم يلفقونها للثوار. لذلك من أجل أن يكون لذلك معنى شريف يجب أن يكون هنالك نظام وطني ديمقراطي شريف وليس هذا النظام الفاشستي العنصري الذى يتاجر بالدين وعميل للإستعمار والصهيونية وعدو للثورة والشعب 

5) احترام المعارضة ومخالفة الرأي وحق تداول السلطة ديمقراطيا وفي المقابل إدانة وتجريم التآمر الذي يستهدف الشرعية ومقدرات شعب مصر العظيم.

هذا كلام جميل ولكن يجب تأكيد أنه لا ينطبق على العملاء للإستعمار والصهيونية وعملائهم الإقليمين والمحليين

6) احترام التعددية السياسية والإقرار بأن مصر وطن لجميع أبنائها.

هذا كلام جميل ولكن يجب تأكيد أنه لا ينطبق على العملاء للإستعمار والصهيونية وعملائهم الإقليمين والمحليين

6)احترام التعددية السياسية والإقرار بأن مصر وطن لجميع أبنائها.

هذا كلام جميل ولكن يجب تأكيد أنه لا ينطبق على العملاء للإستعمار والصهيونية وعملائهم الإقليمين والمحليين

6)احترام التعددية السياسية والإقرار بأن مصر وطن لجميع أبنائها.

هذا كلام جميل ولكن يجب تأكيد أنه لا ينطبق على العملاء للإستعمار والصهيونية وعملائهم الإقليمين والمحليين

7)احترام الأغلبية للأقلية وأخذ رأيها بعين الاعتبار واحترام المنهج المؤسسي الديمقراطي في صناعة القرار.

 كلام ممتاز مع مراعاة النقاط عاليه

تقييم الوضع الراهن وتحديد الفجوة

مصر الآن لديها رئيس شرعي منتخب، والمجلس التشريعي الرئيسي تم حله من المحكمة الدستورية بقرار من العسكر، والمجلس التشريعي

ليس صحيح أن هذا رئيس شرعي منتخب لا هو ولا مجلس الشورى وأعتقد أن ذلك مشروح عاليه بما فيه الكفاية

الثاني أضعف من أن يمارس سلطة التشريع ولا يسمح له بممارسة سلطة الرقابة، أي أن مصر ليس لديها أية مؤسسة شرعية باستثناء مؤسسة الرئاسة ومجلس الشورى محدود الصلاحيات

ليس صحيح أن هذا رئيس شرعي منتخب لا هو ولا مجلس الشورى وأعتقد أن ذلك مشروح عاليه بما فبه الكفاية

، ولديها دستور يحتاج إلى مراجعة

لا, ليس دستور يحتاج لمراجعة بل دستور ديكتاتوري فاسد جاء عن طريق إستفتاء مزور

، وحكومة ضعيفة لا تليق بمصر الثورة.

حكومة ضعيفة أم حكومة فاشلة وفاسدة وتنتمى إلى تيار واحد؟

 ومصر لديها إعلام مازال الكثير منه مواليا للنظام البائد

نعم النظام البائد والمواليين له فى الأعلام أو غيرة مشكلة كبيرة ولكن يضاف أليها أيضا مشكلة النظام الحالي الفاسد جدا والمواليين له

 ، وجهاز شرطة بحاجة إلى تطهير ومازال على ممارساته القمعية الفاسدة،

ومن الذى يوجهه نحو الممارسات القمعية ؟ أليس النظام المتصهين الحالي !! فكيف لنظام مرسى المتصهين والذى يستخدم هذا الجهاز ضد الشعب أن يصلح هذا الجهاز؟؟؟

 وأحكام برأت جميع المتهمين بقتل وإصابة الثوار ورئيس سابق خلعه الشعب ينتظر إطلاق سراحه وأزمة بين سلطة القضاء والسلطتين التشريعية والتنفيذية، وفساد ينخر في كل مؤسسات الدولة، وعجز في الموازنة وتضخم في الأسعار وشبح بطالة يهدد الشباب.

ومن المسؤول عن كل هذه الجرائم ويضيف لها كل يوم جرائم جديدة ويعين نائب عام بطريقة مبارك يرتكب جرائم لا تقل عن جرائم نائب عام بتاع مبارك؟ أليس النظام المتصهين الحالي

الباقي نقاط جزئيه مفيدة يمكن مناقشتها فى ظل نظام وطني ديموقراطي شريف وليس نظام متصهاين معادي للثورة ومعادي للشعب وسوف يأتي هذا اليوم قريبا إن شاء الله

مع خالص تحياتي

أخوك: سعيد النشائى