Saturday, 22 June 2013

{الفكر القومي العربي} بيان لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل 22-6-2013 + صورة

 طالبت الجيش اللبناني بردع كل تحرك مسلح يهدد امن واستقرار البلد والمواطنين
متابعة مؤتمر بيروت والساحل: نجاح عملية تصحيح مسار ثورة 25 يناير في مصر تعتمد بدرجة كبيرة على وحدة الشعب والجيش
التأكيد على وقف التدخل الأجنبي وخاصة العسكري بشؤون سوريا
 
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة حيث استعرضت جملة الأوضاع العربية والمحلية.
استهل الاجتماع الاخ كمال شاتيلا فعرض لنتائج زيارته الى القاهرة حيث شارك في في اعمال المؤتمر القومي العربي واجرى خلالها اتصالات مكثفة مع القوى الناصرية والقومية المصرية والعربية.
وقال: ان الشارع المصري الآن يعيش حالة تجديد لثورة 25 يناير يضطلع بها شباب قومي عربي واع متمثل ببحركة تمرد التي بتحركها السلمي والديمقراطي باتت المُعبر الاساسي عن احتجاجات الشعب المصري على الاسلوب الفاشل الذي تدير به السلطة الحالية البلاد.
واضاف لقد تنامت النقمة المصرية على السلطة واصبحت شاملة لكل التيارات بعد فشلهم في حل المشاكل الخطيرة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مصر وبعدما تكشفت علاقاتهم الوثيقة بالولايات المتحدة.
وقال ان التحركات الاحتجاجية التي شهدتها مصر خلال الاشهر المنصرمة والتي كانت ابرز تجلياتها إنتخاب معظم مؤسسات المجتمع المدني المصري كاتحاد الكتاب والعمال ونقابات الصحافيين والمحامين والاجتماعيين لادارتها وقيادتها شخصيات ناصرية الانتماء والتوجه مضاف إليها احتجاجات ضباط الشرطة واعتراضات المؤسسة القضائية المصرية. كل هذه التراكمات جعلت من حركة تمرد الشبابية اليوم تمثل ارادة معظم الشعب المصري والتي يضطلع بالدور الاساس في قيادتها شباب ثوري الانتماء والتوجه العروبي.
وختم بالقول أن مصر اليوم تشهد حالة تجديد لثورة 25 يناير بقيادة شباب الثورة وجبهة الانقاذ وكثير من القيادات الوطنية والقومية والناصرية المصرية ترى التوافق ما بين الجيش والشعب الذي اسقط حكم مبارك هو المعول عليه الآن في سرعة انجاز تصحيح الاوضاع المصرية وانقاذها من حالة الفوضى الشاملة.
المحامي خليل بركات ممثل تجمع اللجان والروابط  الشعبية والذي شارك في اعمال المؤتمر القومي العربي قال ان الشارع المصري اليوم يشهد غلياناً ضد حكم مرسي والدعوة التي اطلقها مرسي للجهاد في سورية كانت محاولة لصرف الانظار عن الداخل، تلطى فيها بفتاوى رجال دين ذوي صلات مشبوهة.
الدكتور اسعد السحمراني مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني اشار الى ان ما يسمى بالاتحاد العمالي للعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي تأسس في بريطانيا ولم يشارك فيه الأزهر او اي من علماء الامة المحترمين.
وتحدث السيد غسان الطبش من قيادة المرابطون عن مناعة سوريا ضد اسقاط دورها.
كما تحدث عضو المجلس الشرعي الدكتور نبيل البابا عن احوال صيدا
وشرح ابراهيم ياسين ممثل التنظيم الشعبي الناصري اوضاع صيدا متهماً بعض السلطة بالتغطية على جماعات التطرف المسلح.
ثم تم استعراض الوضع اللبناني فقال الاخ كمال شاتيلا الى انه رغم كثافة الضخ الاعلامي التحريضي لاثارة فتنة مذهبية في لبنان فانه لا توجد مقومات لاندلاع حرب مذهبية لان الغالبية الساحقة من اللبنانيين والمسلمين خاصة الذين عاشوا مأساة الحروب الداخلية لا يظهرون استجابة واسعة لدعوات الفتنة وخاصة في ظل عدم وجود بيئة حاضنة للتطرف.
الحاج عمر غندور شدد على ضرورة التوعية لمخاطر المحاولات التي يقوم بها البعض لإلباس الخلافات السياسية طابعاً مذهبياً واضاف ان من يسعى لتفجير الفتنة عاجز عن تنفيذ مآربه والقادر على تفجير الفتنة رافض للإنجرار إلى ذلك.
وبعد إنتهاء المداولات، صدر عن المجتمعون المقررات التالية:
1 – ان لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل وقناعة منها بدور مصر المركزي في الوطن العربي اذ تتابع تصاعد الحراك الشعبي المصري بغية مواجهة الانحراف عن اهداف ثورية 25 يناير التي تفجرت ضد نظام التبعية والقمع والفساد ورفعت شعارات الاستقلال الوطني والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، ترى ان هذا الحراك رد فعل طبيعي على فشل القوى التي قفزت الى السلطة والتي تجاهلت التهديدات التي يتعرض لها الامن الوطني والقومي المصري وفشلت في حل اي مشكلة اقتصادية او اجتماعية وركزت جهودها على تمكين تسلطها الفئوي على البلاد والعباد.
واللجنة اذ تناشد قوى الثورة المصرية الحرص على سلميتها فانها تؤكد قناعتها أن نجاح عملية تصحيح المسار في مصر تعتمد بدرجة كبيرة على وحدة الشعب والجيش، هذه الوحدة التي مكنت ثورة 25 يناير من اسقاط حكم مبارك سلمياً وبأقل قدر من الخسائر.
2 – تقييم لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل ايجاباً دورية الانعقاد السنوي للمؤتمر القومي العربي الذي هو ساحة حوار وتفاعل بين العديد من الفعاليات القومية على الساحة العربية الا أنها كانت تتمنى على المشاركين المؤتمر ان يتوقفوا بالدرس المعمق امام مؤامرة تفجير الفتن الطائفية والمذهبية على امتداد الساحة العربية باعتبارها الجسر الذي يراد أن تعبر عليه مخططات الشرق الاوسط الجديد. ويرفض العروبيون اللبنانيون كل انواع التدخل الأجنبي في سوريا ويسجلون اعتراضهم على الرئيس محمد مرسي الذي قطع العلاقات مع سوريا وهو اجراء انفصالي يخدم مشاريع اميركا واسرائيل في المنطقة.
3 – ان لجنة المتابعة اذ تتابع محاولات بعض الاطراف المشبوهة اثارة الفتن في الساحة اللبنانية وخاصة تفجير صراعات مذهبية بين المسلمين، واذ تحذر بعض اطراف الطبقة الحاكمة من احتضان تلك الفئات المشبوهة وتقديم الدعم لهم رغم الانعكاسات السلبية لتحركات هذه الفئات ليس على الصعيد تهديد السلم الاهلي فحسب وانما على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي للمواطن اللبناني فانها تطالب الجيش اللبناني بحكم مسؤوليته الاساسية عن حماية السلم الأهلي ان يضطلع بدوره كاملاً في ردع كل تحرك مسلح يسعى الى تهديد امن واستقرار البلد والمواطنين لاية جهة انتمى.
لقد سحب الشعب اللبناني كل غطاء سياسي عن من يحاول تفجير الفتن والصراعات المسلحة على ارض لبنان واذا كان بعض السياسيين ولحسابات وارتباطات ومآرب مشبوهة يقدمون الدعم لهذه الفتنة فاننا نؤكد مطالبتنا للجيش بالالتزام بارادة الشعب وعدم التوقف امام الاعيب بعض السياسيين الذين تحركهم مآرب مشبوهة.
----------------------------- 22/6/2013 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment