Monday, 29 July 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: إستفتاء 26 يوليو وجّه رسائل بتلاحم الجيش والشعب وإنهاء الحكم الطائفي

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
        مكتب الإعلام المركزي
 
كمال شاتيلا: إستفتاء 26 يوليو وجّه رسائل بتلاحم الجيش والشعب وإنهاء الحكم الطائفي وحرق الأوسط الكبير
 
أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن إستفتاء 26 يوليو 2013، وجّه رسائل إلى العالم بتلاحم الجيش والشعب وإنهاء الحكم الطائفي وحرق الأوسط الكبير.
وقال شاتيلا في بيان: لقد تحوّل الاستفتاء الشعبي الذي اكتسح الميادين المصرية يوم 26 يوليو 2013، بناء على دعوة قائد الجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الى يوم تاريخي مشهود فوّض فيه حوالي أربعون مليون مصري جيشهم الوفي حماية الأمن القومي في الداخل والخارج، وجددوا الشرعية الشعبية التي انطلقت يوم 30 يونيو 2013 لانهاء حكم الحزب الطائفي الواحد، واعادة السلطة بالديمقراطية المباشرة الى الشعب، واستعادة الحرية والتعددية السياسية، بعد عملية ديكتاتورية طائفية انقلبت على أهداف ثورة 25 يناير وثوارها.
ورأى شاتيلا أن ذلك اليوم التاريخي عمّق الوحدة الوطنية المصرية بتلاحم الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة تحت لواء موحّد، وهتفت الملايين الهادرة للاستقلال الوطني ورفض التبعية الأجنبية وبخاصة الامريكية، مما أربك البيت الأبيض وجعله يدرك أن مصر ما عادت ملحقاً لأميركا أو غيرها، بل انها اصبحت القوة الدافعة للتحرر العربي وللاستقلال، وما رفض وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لطلب رئيس الاركان الاميركي بتواجد الاسطول السادس في السويس تحت حجة الخوف من تعطيل الملاح، ورفضه التدخل الاميركي في شؤون مصر، إلا تأكيد مدى التزام الجيش الوطني بأهداف الثورة الشعبية وغاياتها الوطنية التحررية.
وشدد على أن خلوّ انتفاضة 26 يوليو من كل أنواع التطرف الطائفي وجمعها معظم التيارات السياسية، يكشف أن الاغلبية الشعبية في مصر حريصة على ثوابت الايمان والوطنية والعروبة الحضارية، وتريد بناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية بمشاركة كل ثوار يناير ويونيو ويوليو بدون اقصاء وبدون تسلط، وإذا إلتزم الطائفيون وأهل التطرف بمواقف الاغلبية الشعبية الكاسحة، فان مكانهم موجود في ساحة العمل السياسي السلمي الديمقراطي، أما إذا ظلّوا على فئويتهم ومشاكساتهم، فانهم لا يواجهون الجيش وحده ولا أحزاب وطنية، وانما يواجهون شعباً صمم على بناء نظامه وفق إرادته الحرة، وهم بذلك سيخسرون ويفشلون مهما كانت القوى الأجنبية التي تقف وراءهم.
واشار شاتيلا إلى أن استفتاء 26 يوليو وجّه رسائل إلى العالم بحرق مشروع الاوسط الكبير، ما يعني بداية سقوط حرب التقسيم الاميركية الاسرائيلية للمنطقة، واستعادة المبادرة لأيدي عربية تحررية مستقلة تنقذ الامن القومي العربي من التصدع والانهيار وتعيد جمع الشمل العربي، في ظل تغيّر موازين القوى الدولي. وإذا كانت مصر تواجه حروب استنزاف وحملات معادية للحيلولة دون انطلاقتها، فإن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب تضامناً عربياً واسعاً وعميقاً مع مصر، مادياً ومعنوياً وسياسياً، ومساندة دول البريكس لمصر في كل المجالات، فمصر اليوم تمارس الشعار الناصري "نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا"، وهي أقوى من أي وقت مضى، فبعد أربعين عاماً حققت مصر اليوم العبور الثاني بعد عبور حرب أكتوبر 73 ضد الصهاينة.
وختم شاتيلا بتوجيه التهنئة لشعب مصر الذي عزل رئيسين غير صالحين في سنتين، ولجيش مصر العظيم صانع البطولات وحامي الثورات الوطنية، وللقوى الثورية في جبهة 30 يونيو والانقاذ وشباب تمرد الابطال الذين يسطّرون مستقبل مصر المشرق.
------------------------------ 29/7/2013
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment