Thursday, 29 August 2013

{الفكر القومي العربي} ادلى خالد عبد المجيد / ان التهديدات الأمريكية – الغربية – الصهيونية تشبه العدوان الثلاثي على مصر عام 56 وسنتصر سوريا كما انتصرت مصر آنذاك

 

 


جبهة النضال الشعبي الفلسطيني:سنبقى الى جانب سوريا ومع شعبها وجيشها وقيادتها الشجاعة، وسنبقى اوفياء للمسيرة النضالية المشتركة والدماء الزكيه التي روت ارض فلسطين وأرض العرب من اجل قضايا امتنا العربية وأمنها القومي ومستقبلها.

ادلى خالد عبد المجيد / الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتصريح صحفي حول التهديدات لسوريا جاء فيه :-

ان التهديدات الأمريكية الغربية الصهيونية والحملة العسكرية والعدوان المرتقب على سوريا ... تشبه الى حد بعيد العدوان الثلاثي على مصر عبد الناصر عام ١٩٥٦. حيث ان امريكا وبريطانيا وفرنسا ، الدول الاستعمارية القديمة الجديدة ومعهما الكيان الصهيوني وتركيا ودول عربية على رأسها السعودية . يحضرون لعدوان على سوريا لاهداف عديدة اهمها اعادة ترتيب وتمرير مشروع الشرق اوسط الجديد . بهدف حماية الكيان الصهيوني وادخاله في منظومة المنطقة ، وحماية المصالح الامريكية والغربية ومحاصرة النفوذ الروسي والصيني ودورهما الدولي والأقليمي ، ومحاولة اضعاف ايران ومحاصرتها وضرب محور المقاومة تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية عبر المسار الامريكي والرؤيا الصهيونية ، لكنهم رغم كل هذه التهديدات لم يضمنوا ان يحققوا النجاح في عدوانهم ومخططاتهم . بالرغم من قواهم العاتيه وقدراتهم العسكرية الضخمة بغض النظر عن الخسائر التي قد تحدث اذا حصل العدوان  .

 ان النتيجة للعدوان المرتقب ستكون ستشبه ما حصل مع مصر عبد الناصر عام ٥٦ ، وهي فشل العدوان وعدم القدرة على تحقيق اهدافه السياسية وتحقيق انتصار لسوريا وحلفائها ودحر العدوان بفضل الصمود السوري والمفاجئات التي ستحصل وقوة معسكر المقاومة وحلفائها في المنطقة والعالم  في العالم . وهذا بفضل ارادة الشعب السوري العظيم الصامد في وجه المؤامرة والجيش العربي السوري وقدراته التي لا يستهين بها العدو والقيادة السورية الشجاعة.

اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفصائل العمل الوطني الفلسطيني سنبقى الى جانب سوريا ومع  شعبها وجيشها وقيادتها ، وسنبقى اوفياء للمسيرة النضالية المشتركة والدماء الزكيه التي روت ارض فلسطين وأرض العرب من اجل قضايا امتنا العربية وأمنها القومي ومستقبلها ،ونحن واثقون من تحقيق الانتصار وستكون سوريا والمنطقة مقبرة للغزاة ولمشاريعهم ومخططاتهم العدوانية . وستبقى سوريا مركز المقاومة للمشروع الصهيوني الأمبريالي في المنطقة والقاعدة الصلبة  لاستنهاض الامة العربية  .

دمشق:29/8/2013                                                        الأعلام المركزي

 

 

No comments:

Post a Comment