المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
طالب جامعة الدول العربية بعدم الإعتراف بها تحت أي ضغط أطلسي
كمال شاتيلا: من يعترف بالحكومة الإنفصالية شريك في تقسيم سوريا
إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن كل دولة تعترف بالحكومة الإنفصالية التي شكلها الإئتلاف السوري هي شريك مباشر في تقسيم سوريا وضرب وحدتها، مطالباً جامعة الدول العربية بعدم الإعتراف بها تحت أي ضغط أطلسي، وداعياً السوريين الأحرار والوحديين العرب لإسقاط هذه الحكومة.
وقال شاتيلا في تصريح له اليوم: إننا إذ نؤكد مجدداً إدانتنا لإستخدام السلاح الكيماوي في سوريا من قبل أي طرف كان، نعتبر أن التقرير الذي أعدته لجنة المحققين التابعة الأمم المتحدة التي حققت بالجريمة ولم يوافق عليه مجلس الامن بعد، تحاول الولايات المتحدة الاميركية إستخدامه لتوجيه ضربة ضد سوريا في وقت ما، وهذا ما يضع سوريا أمام اخطار استراتيجية لتفكيك وحدتها وضرب الدولة لتسهيل عملية التقسيم.
وأضاف: إن إستمرار دعم دول في الخليج العربي والحلف الاطلسي لقوى المعارضة المسلحة وخصوصاً لقوى التطرف منها سيؤدي لعجز الدولة عن فرض سيطرتها على كامل أراضي سوريا ويفضي الى إقامة كانتون إنفصالي في الشمال برعاية تركيا أطلسية. إن ما يسمى الائتلاف الوطني السوري شكل حكومة إنتقالية إنفصالية في الشمال ستعمل جاهدة للحصول على إعتراف بها من جانب اكبر عدد من الدول بما فيها بلدان عربية، وهذه هي الحلقة الرئيسة في مخطط تقسيم سوريا. فإقامة هذا الكانتون تحت شعار أرض محررة هدفه الإستيلاء على كل السلطة في سوريا. إن أي دولة في العالم تعترف بالحكومة الإنفصالية السورية هي شريك مباشر في مخطط تقسيم سوريا في إطار مشروع الشرق الاوسط الكبير فلا الشعارات الإنسانية والديمقراطية تغطي هذه الجريمة بحق الأمة وبحق سوريا شعباً ودولة.
إن المطلوب من جامعة الدول العربية أن لا تعترف تحت أي ضغط أطلسي بهذه الحكومة الإنفصالية، بل عليها أن تتحرك في الإتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الاسلامي وكتلة عدم الانحياز لمنع أي إعتراف دولي بهذه الدويلة الانفصالية. إن إستبعاد المعارضة الوطنية وفي طليعتها هيئة التنسيق الوطنية في سوريا التي تقف بوجه التقسيم والتدخل الاجنبي والمتمسكة بوحدة وعروبة وإستقلال سوريا من قبل جامعة الدول العربية ودول حلف الأطلسي هدفه حصر تمثيل المعارضة بإئتلاف يعمل منذ بداية الإنتفاضة السورية على إستدعاء التدخل الأجنبي العسكري وتدويل القضية على حساب الشعب السوري وسيادته الوطنية.
إننا من موقع إنتمائنا للتيار القومي العربي المؤمن في الساحة العربية نوجه نداءنا لكافة الحركات والشخصيات الوطنية للتضامن مع وحدة سوريا وعروبتها ومحاربة أي نوع من أنواع التقسيم في سوريا خاصة بعد تقسيم العراق والسودان وليبيا.
إن إسقاط مع يسمى بحكومة الإئتلاف واجب وطني أمام كل السوريين الأحرار كما هو واجب قومي لكل الوحدويون العرب ولكل عربي حر ومتحرر. فالمعركة اليوم هي بين القومية العربية وبين مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تلقى ضربة كبرى في مصر عبر ثورة 30 يونيو، والحل يتم عبر مؤتمر وطني سوري جامع لكل الوطنيين ومعبر عن إرادة شعب سوريا.
---------------------- 21/9/2013
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment