---------- Forwarded message ----------
From: SSSaid Elnashaie <ssselnashaie@gmail.com>
Date: 2013/10/27
Subject: Fwd: المعزول وباسم يوسف
To: Mahmoud Elharis <m.elharis@taawon.me>, "algepaly ." <algepaly@hotmail.com>, alaa aswany <dralaa57@yahoo.com>, Alaa Shukrallah <alaashukrallah@gmail.com>, omnia refaat <omnia_refaat@hotmail.com>, omar alsebakhy <omaralsebakhy@yahoo.com>, ِAdel Abul-Magd <aamagd@gmail.com>
From: SSSaid Elnashaie <ssselnashaie@gmail.com>
Date: 2013/10/27
Subject: Fwd: المعزول وباسم يوسف
To: Mahmoud Elharis <m.elharis@taawon.me>, "algepaly ." <algepaly@hotmail.com>, alaa aswany <dralaa57@yahoo.com>, Alaa Shukrallah <alaashukrallah@gmail.com>, omnia refaat <omnia_refaat@hotmail.com>, omar alsebakhy <omaralsebakhy@yahoo.com>, ِAdel Abul-Magd <aamagd@gmail.com>
ممتاز من محمد صالح عن الأوضاع التي تمر بها مصر بعد نجاح عشرات الملايين ( 50 مليون) فى التخلص من الصهاينة المتأسلمين الخونة عملاء الإستعمار والصهيونية الذين يطلق عليهم الأخوان زورا, ودعم الجيش الوطني لهذه الثورة الشعبية التي هي أكبر ثورة شعبية فى التاريخ. لقد توحد الشعب المصري بملايينه فى هذه الثورة ضد هؤلاء الخونة ولكن لم يتوحد بعدها, فأنكشف عملاء وخونة آخرين مثل البرادعي وأمثاله , وبدء هؤلاء الصهاينة المتأسلمين يستخدمون أساليب الإرهاب الإجرامية الحقيرة بدعم من أسيادهم الإستعمار والصهيونية والصهاينة العرب وقفز كلب من كلاب مبارك مثل عمرو موسى على رئاسة لجنة الخمسين للدستور من أجل أن يخربها لصالح أسياده . وهكذا أصبحت ثورة 30 يونيو العظيمة تتعثر وغير قادرة على تحقيق أهدافها الأخرى بعد أن حققت هدف التخلص من الصهاينة المتأسلمين الخونة والعملاء. هذا الوضع يحتاج خطوات حاسمة لتحقيق أهداف الثورة الأخرى وإلا فإن مصر سوف تشهد ثورة أخرى أكثر جذرية وأكثر تنظيما لتحقيق الأهداف ال 11 التي رفعها الشعب المصري منذ 25 يناير 2011 ولم يحقق هدف واحد منها حتى الآن, فالإطاحة بالصهاينة المتأسلمين الخونة من السلطة لم يكن من أهداف الثورة لأنهم لم يكونوا فى السلطة بل فى جحورهم كالمعتاد كخونة وعملاء
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
---------- Forwarded message ----------
From:
Date: 2013/10/27
Subject: المعزول وباسم يوسف
To:
--
From:
Date: 2013/10/27
Subject: المعزول وباسم يوسف
To:
المعزول وباسم يوسف
محمد صالح
إن المرء يكاد ينسى من كثرة الإشارة إلى "الرئيس" المعزول أنه لم يكن رئيساً، وأن مجيئه كان بتزوير إرادة الشعب المصري، وأن شراء أصوات الناخبين كان يتم علانية ليس فقط في وقت الانتخابات الرئاسية، ولكن على مدار سنوات مضت، وأن السمع والطاعة، وإنشاء جماعة دعوية تعمل بالسياسة، وحزب على أساس ديني، لا يمت بصلة لقواعد العملية الديمقراطية بالأساس، وأن آليات الديمقراطية لا تتضمن امتلاك ميليشيات، وأسلحة، وجماعات إرهابية تقف وراء الحزب والجماعة، وفي غمرة الجدل الدائر بين "الثورة" و"الإنقلاب" تفسيراً لأحداث يونيو، فإن الأخوان يكرسون طرح أنفسهم كفصيل "سياسي" لا "ديني"، وكجماعة "وطنية" لا "دولية"، وكحزب يمتلك "رؤية" لا "مؤامرة".
إن الأخوان المسلمين تنظيم دولي يستند إلى الإسلام أولاً وأخيراً الأمر الذي يتضح من الإسم (الأخوان المسلمون!!)، وعلاقتهم بالسياسة ليست سوى ذريعة للاستيلاء على السلطة، وهي جماعة دولية لا تعرف الحدود بين الدول الإسلامية، وهدفها إنشاء الخلافة الإسلامية العالمية، وهو أمر لا تنكره أدبيات الجماعة، لذا فالحديث عن المشروع "الوطني"، والنهضة "الوطنية" ليس سوى محض عبث يطلقونه في الهواء لذر الرماد في العيون، والحزب الديني الذي يُمَوَّل إقليمياً لا رؤية له داخل حدود جمهورية مصر العربية، بل لديه مؤامرة واضحة المعالم مكتملة الأركان للسيطرة، واختطاف الوطن المصري لصالح الجماعة والتنظيم الدولي.
ومع كثرة الجدل حول عودة مرسي، الشرعية، إلى آخر السفسطة التي لا يخرج منها الوسط السياسي على مدار الأشهر الماضية، فإنما نحن نكرس للتعامل مع الرئيس المعزول بوصفه "رئيساً" وليس مرشح احتياطي بدلاً عن "الشاطر" زج به مكتب الإرشاد بعدما وعد المصريين بعدم ترشيح رئيس في المرحلة الراهنة، ووعدهم بالمشاركة لا بالمغالبة، إنهم يكسبون أرضاً بوضع اليد، فحزب الحرية والعدالة يعتبر نفسه بحكم الأمر الواقع حزباً سياسياً، ومحمد مرسي يعتبر نفسه بحكم الأمر الواقع "رئيساً" حتى ولو كان معزولاً، وكلا المفهومين خطأ بالأساس، وخداع قامت به الجماعة بعد ثورة يناير مباشرة، بعد إبرام الاتفاقات المشبوهة مع عمر سليمان، ثم مع المجلس العسكري الحاكم، فلا أحد يتحدث اليوم عن الثورة التي اختطفت عنوة وخداعاً وقذارةً، وكأن الأخوان قد عضدوا مراكزهم الجديدة التي احتلوها بعد يناير ٢٠١١، ويتحركون إستناداً إليها في تفاوضهم، بينما حقيقة الأشياء أن الأخوان قفزوا على الثورة بعد تأكدهم من نجاحها، واختطفوها لسذاجة الثوار وطيبة الشعب المصري الذي لم يكن يمتلك معلومات عن الجماعة والتنظيم، لكن ما حدث خلال عامين من الحكم الانتقالي بعد الثورة أدى إلى تثوير قطاعات أعرض بكثير من القطاعات التي قامت بثورة يناير.
فإذا كنا نتحدث في يناير ٢٠١١ عن طلاب، وجامعيين، ومهنيين، وأطباء، ومحامين عشية الخامس والعشرين قادوا نخباً ثورية، قادت بدورها قطاعاً عريضاً من الفلاحين والعمال بمساعدة ودعم الأخوان المسلمين، فإننا في يونيو، وبعد خيبة الأمل التي انتابت الشعب بعد عام من حكم مكتب الإرشاد، نتحدث عن قطاعات شعبية عريضة، واسعة، أوسع بكثير من تلك النخب، وممتدة رأسياً وأفقياً على مدى امتداد الوطن المصري، قامت بثورة حقيقية عارمة على نظام لا يحقق مصالحها، واختزل الوطن في الجماعة، والجماعة في مكتب الإرشاد. لذا فإن اختصار يونيو في كونها "ثورة" أو "إنقلاباً" هو تسطيح يستفيد منه التنظيم الدولي الذي يعاني أسوأ أزماته، فما حدث حقيقة هو حركة من جهتين:
فالشعب في واقع الأمر لجأ إلى جيشه الوطني يبحث عن الخلاص من الحكم الفاشي الديني الذي يزج بمصر إلى أتون صراعات مجهولة، والجيش لجأ إلى الشعب كي يساعده في التخلص من الجماعة التي يدرك تماماً مدى ضررها على الوطن، وعلى سيادته، وعلى أمنه، وعلى حدوده، فالجيش المصري صاحب اليد العليا على أراضي البلاد طولاً وعرضاً، وصاحب المعلومات الأكثر دقة عن طبيعة التحركات السياسية، والعسكرية، والاقتصادية (فالجيش يعرف عن اقتصاد الدولة أكثر مما تعرفه الدولة عن اقتصاد الجيش، وهو من هذا المنطلق يَمتلك ولا يُمتلَك)، والجيش كان يدرك مخاطر انزلاق مصر إلى سلطة التنظيم الدولي، ويدرك طبيعة الأخطار المحيطة بمصر ليس فقط من ناحية الشرق السيناوي الذي بدأ في استقطاب إرهاب دولي وإقليمي، ولكن غرباً من الثورة الليبية التي اندلعت في بني غازي، ولعب فيها الإسلاميون دوراً هاماً، وجنوباً من ناحية الصعيد الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية ترتبط بمصالح مع نظام البشير الإسلامي، على صعيد آخر فإن إعلان مصر عن "فتح باب الجهاد" في سوريا (وهو تعبير من قرون مظلمة، أكثر من انتمائه للقرن الواحد والعشرين!) وإغلاق السفارة السورية في مصر، لم يكن سوى بداية سلسلة حروب لن تنتهي في المنطقة لا هدف لها سوى إضعاف الدول العربية الكبيرة، وتفتيتها إلى دول أصغر تتباين في مدى ممارستها للديمقراطية وفقاً لرضى الداعم الأمريكي لها.
إن عدم خروج الجيش في يونيو، كان سيغير من خريطة الشرق الأوسط والعالم، وكانت الضربة السورية مؤكدة، وكان مخطط سيطرة الإسلاميين على سوريا، أو تقسيم سوريا إلى دولتين على أفضل الأحوال سيستمر مهما كانت الدماء المراقة على التراب السوري. وغير بعيد عن ذلك الصراع تركيا التي يسيطر عليها أردوغان، والذي يلقي بظلاله على بطن روسيا الرخو في منطقة القوقاز، والتي تنتشر فيها جبهات وهابية متفرقة في داغستان والشيشان وأوسيتيا الجنوبية وإنجوشيتيا. والصراع أيضاً لا يمكن نزعه عن سياقه التاريخي المتمثل في حرب أفغانستان ١٩٧٩، ثم أزمة البلقان في وسط أوروبا بين البوسنة والهرسك ١٩٩٢، ثم حرب الشيشان الأولى ١٩٩٤ (القومية)، والثانية (الدينية) ١٩٩٩، ولم يكن التنظيم الدولي للأخوان المسلمين بكافة أذرعه المنتشرة حول العالم ببعيد عن كل تلك الحروب.
لذا فالحديث عن الأزمة المصرية الراهنة دون النظر لخريطة الشرق الأوسط وخريطة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين هو ابتذال مخل، يحول دفة الحوار عن خطر وخريطة الإرهاب الدولي، نحو "مرسي"، "السيسي"، "الثورة"، "الإنقلاب"، "الشرعية"، "الدستور"، "باسم يوسف"…. إلخ إلخ إلخ
إن العالم يتغير، ونحن في سرة هذا العالم، ولدى مصر فرصة حقيقية في المضي قدماً نحو تغيير جوهري واضح في خريطة المنطقة، وآفاق التنمية والنهضة والسياسة غير محدودة لمن يستطيع أن يرفع رأسه ويطل بوعيه على صورة أوسع وأشمل للقضية الوطنية.
إن المرء يكاد ينسى من كثرة الإشارة إلى "الرئيس" المعزول أنه لم يكن رئيساً، وأن مجيئه كان بتزوير إرادة الشعب المصري، وأن شراء أصوات الناخبين كان يتم علانية ليس فقط في وقت الانتخابات الرئاسية، ولكن على مدار سنوات مضت، وأن السمع والطاعة، وإنشاء جماعة دعوية تعمل بالسياسة، وحزب على أساس ديني، لا يمت بصلة لقواعد العملية الديمقراطية بالأساس، وأن آليات الديمقراطية لا تتضمن امتلاك ميليشيات، وأسلحة، وجماعات إرهابية تقف وراء الحزب والجماعة، وفي غمرة الجدل الدائر بين "الثورة" و"الإنقلاب" تفسيراً لأحداث يونيو، فإن الأخوان يكرسون طرح أنفسهم كفصيل "سياسي" لا "ديني"، وكجماعة "وطنية" لا "دولية"، وكحزب يمتلك "رؤية" لا "مؤامرة".
إن الأخوان المسلمين تنظيم دولي يستند إلى الإسلام أولاً وأخيراً الأمر الذي يتضح من الإسم (الأخوان المسلمون!!)، وعلاقتهم بالسياسة ليست سوى ذريعة للاستيلاء على السلطة، وهي جماعة دولية لا تعرف الحدود بين الدول الإسلامية، وهدفها إنشاء الخلافة الإسلامية العالمية، وهو أمر لا تنكره أدبيات الجماعة، لذا فالحديث عن المشروع "الوطني"، والنهضة "الوطنية" ليس سوى محض عبث يطلقونه في الهواء لذر الرماد في العيون، والحزب الديني الذي يُمَوَّل إقليمياً لا رؤية له داخل حدود جمهورية مصر العربية، بل لديه مؤامرة واضحة المعالم مكتملة الأركان للسيطرة، واختطاف الوطن المصري لصالح الجماعة والتنظيم الدولي.
ومع كثرة الجدل حول عودة مرسي، الشرعية، إلى آخر السفسطة التي لا يخرج منها الوسط السياسي على مدار الأشهر الماضية، فإنما نحن نكرس للتعامل مع الرئيس المعزول بوصفه "رئيساً" وليس مرشح احتياطي بدلاً عن "الشاطر" زج به مكتب الإرشاد بعدما وعد المصريين بعدم ترشيح رئيس في المرحلة الراهنة، ووعدهم بالمشاركة لا بالمغالبة، إنهم يكسبون أرضاً بوضع اليد، فحزب الحرية والعدالة يعتبر نفسه بحكم الأمر الواقع حزباً سياسياً، ومحمد مرسي يعتبر نفسه بحكم الأمر الواقع "رئيساً" حتى ولو كان معزولاً، وكلا المفهومين خطأ بالأساس، وخداع قامت به الجماعة بعد ثورة يناير مباشرة، بعد إبرام الاتفاقات المشبوهة مع عمر سليمان، ثم مع المجلس العسكري الحاكم، فلا أحد يتحدث اليوم عن الثورة التي اختطفت عنوة وخداعاً وقذارةً، وكأن الأخوان قد عضدوا مراكزهم الجديدة التي احتلوها بعد يناير ٢٠١١، ويتحركون إستناداً إليها في تفاوضهم، بينما حقيقة الأشياء أن الأخوان قفزوا على الثورة بعد تأكدهم من نجاحها، واختطفوها لسذاجة الثوار وطيبة الشعب المصري الذي لم يكن يمتلك معلومات عن الجماعة والتنظيم، لكن ما حدث خلال عامين من الحكم الانتقالي بعد الثورة أدى إلى تثوير قطاعات أعرض بكثير من القطاعات التي قامت بثورة يناير.
فإذا كنا نتحدث في يناير ٢٠١١ عن طلاب، وجامعيين، ومهنيين، وأطباء، ومحامين عشية الخامس والعشرين قادوا نخباً ثورية، قادت بدورها قطاعاً عريضاً من الفلاحين والعمال بمساعدة ودعم الأخوان المسلمين، فإننا في يونيو، وبعد خيبة الأمل التي انتابت الشعب بعد عام من حكم مكتب الإرشاد، نتحدث عن قطاعات شعبية عريضة، واسعة، أوسع بكثير من تلك النخب، وممتدة رأسياً وأفقياً على مدى امتداد الوطن المصري، قامت بثورة حقيقية عارمة على نظام لا يحقق مصالحها، واختزل الوطن في الجماعة، والجماعة في مكتب الإرشاد. لذا فإن اختصار يونيو في كونها "ثورة" أو "إنقلاباً" هو تسطيح يستفيد منه التنظيم الدولي الذي يعاني أسوأ أزماته، فما حدث حقيقة هو حركة من جهتين:
فالشعب في واقع الأمر لجأ إلى جيشه الوطني يبحث عن الخلاص من الحكم الفاشي الديني الذي يزج بمصر إلى أتون صراعات مجهولة، والجيش لجأ إلى الشعب كي يساعده في التخلص من الجماعة التي يدرك تماماً مدى ضررها على الوطن، وعلى سيادته، وعلى أمنه، وعلى حدوده، فالجيش المصري صاحب اليد العليا على أراضي البلاد طولاً وعرضاً، وصاحب المعلومات الأكثر دقة عن طبيعة التحركات السياسية، والعسكرية، والاقتصادية (فالجيش يعرف عن اقتصاد الدولة أكثر مما تعرفه الدولة عن اقتصاد الجيش، وهو من هذا المنطلق يَمتلك ولا يُمتلَك)، والجيش كان يدرك مخاطر انزلاق مصر إلى سلطة التنظيم الدولي، ويدرك طبيعة الأخطار المحيطة بمصر ليس فقط من ناحية الشرق السيناوي الذي بدأ في استقطاب إرهاب دولي وإقليمي، ولكن غرباً من الثورة الليبية التي اندلعت في بني غازي، ولعب فيها الإسلاميون دوراً هاماً، وجنوباً من ناحية الصعيد الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية ترتبط بمصالح مع نظام البشير الإسلامي، على صعيد آخر فإن إعلان مصر عن "فتح باب الجهاد" في سوريا (وهو تعبير من قرون مظلمة، أكثر من انتمائه للقرن الواحد والعشرين!) وإغلاق السفارة السورية في مصر، لم يكن سوى بداية سلسلة حروب لن تنتهي في المنطقة لا هدف لها سوى إضعاف الدول العربية الكبيرة، وتفتيتها إلى دول أصغر تتباين في مدى ممارستها للديمقراطية وفقاً لرضى الداعم الأمريكي لها.
إن عدم خروج الجيش في يونيو، كان سيغير من خريطة الشرق الأوسط والعالم، وكانت الضربة السورية مؤكدة، وكان مخطط سيطرة الإسلاميين على سوريا، أو تقسيم سوريا إلى دولتين على أفضل الأحوال سيستمر مهما كانت الدماء المراقة على التراب السوري. وغير بعيد عن ذلك الصراع تركيا التي يسيطر عليها أردوغان، والذي يلقي بظلاله على بطن روسيا الرخو في منطقة القوقاز، والتي تنتشر فيها جبهات وهابية متفرقة في داغستان والشيشان وأوسيتيا الجنوبية وإنجوشيتيا. والصراع أيضاً لا يمكن نزعه عن سياقه التاريخي المتمثل في حرب أفغانستان ١٩٧٩، ثم أزمة البلقان في وسط أوروبا بين البوسنة والهرسك ١٩٩٢، ثم حرب الشيشان الأولى ١٩٩٤ (القومية)، والثانية (الدينية) ١٩٩٩، ولم يكن التنظيم الدولي للأخوان المسلمين بكافة أذرعه المنتشرة حول العالم ببعيد عن كل تلك الحروب.
لذا فالحديث عن الأزمة المصرية الراهنة دون النظر لخريطة الشرق الأوسط وخريطة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين هو ابتذال مخل، يحول دفة الحوار عن خطر وخريطة الإرهاب الدولي، نحو "مرسي"، "السيسي"، "الثورة"، "الإنقلاب"، "الشرعية"، "الدستور"، "باسم يوسف"…. إلخ إلخ إلخ
إن العالم يتغير، ونحن في سرة هذا العالم، ولدى مصر فرصة حقيقية في المضي قدماً نحو تغيير جوهري واضح في خريطة المنطقة، وآفاق التنمية والنهضة والسياسة غير محدودة لمن يستطيع أن يرفع رأسه ويطل بوعيه على صورة أوسع وأشمل للقضية الوطنية.
--
For privacy, kindly remove my name and address before forwarding this email.
Also, please use the BCC field when sending emails.
Remember, we have no control over who will be seeing this or where it ends up!
Say NO to spammers.
Thank you very much
حسام عطاالله
القاهرة - مصر المحروسة بإذن الله
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment