Friday, 29 November 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: إستعادة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية تتطلب إنهاء الإنقسام الفلسطيني

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
سأل الأمم المتحدة عما فعلته من أجل فلسطين وتطبيق قراراتها منذ العام 1948
 كمال شاتيلا: إستعادة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية تتطلب إنهاء الإنقسام الفلسطيني والخلافات العربية
حيا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الشعب الفلسطيني على كفاحه المستمر من أجل تحرير أرضه ومقدسات واستعادة حقوقه السليبة، مشدداً على أن إستعادة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية تتطلب إنهاء الإنقسام الفلسطيني والخلافات العربية.
وقال شاتيلا في بيان له: يأتي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في ظروف وأخطار كبيرة تكاد تطيح بهذه القضية التي تبقى شاهدة على تخاذل المجتمع الدولي ومجلس أمنه وإنحياز الولايات المتحدة الأميركية الأعمى والسافر إلى جانب المعتدي والظالم.
فالأمم المتحدة التي أقرّت يوم 29 تشرين الثاني للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لم تفعل شيئاً من أجل حل عادل لهذه القضية، ولا عملت على تنفيذ القرارات التي أصدرتها ومجلس أمنها منذ العام 1948. وبعض المجتمع الدولي الذي يسير تحت القيادة الأميركية ما يزال يكيل بمكيالين وتتوقف ديمقراطيته ومبادئه الإنسانية عند حدود الكيان الصهيوني، الإبن المدلل له.. والنظام الرسمي العربي وجامعته العربية يتلهى بالخلافات بين أطرافه والتي وصلت إلى حدود جعلت من قضية الأمن القومي والقضية الفلسطينية في مهب الريح. أما بعض الفصائل الفلسطينية والتي ننحني أمام مقاومتها الرائدة للعدو الصهيوني والتي أجبرت العدو على الإنسحاب من غزة وبعض أراضي الضفة الغربية، فإن صراعها على السلطة تسبب بإنقسام كبير منذ سنوات ولم تفلح كل الجهود لإعادة اللحمة في ما بينها وتحصين الوحدة الوطنية الفلسطينية، السلاح الأمضى لمواجهة العدوان.
لقد باتت القضية الفلسطينية وللأسف الشديد، نتيجة هذا الواقع، في أدنى سلم الإهتمام عند النظام العربي وبعض قوى الثورة الفلسطينية، مما أدى إلى تراجع التضامن والتأييد الشعبي العربي والعالمي للقضية العربية الأولى، وأنتج ذلك إستعادة العدو الصهيوني توازنه الذي فقد جزءاً كبيراً منه بفعل المقاوتين اللبنانية والفلسطينية، ليشنّ هجوماً مضاداً يستهدف ضرب القضية وزيادة عدد المستعمرات وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفرض رؤيته للحل والتي لا تستيجب لتطلعات وآمال الشعبين الفلسطيني والعربي بأي حال من الأحوال.
في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، نطلق صرخة مدوية إلى كل من يعنيه الأمر بضرورة إستعادة وهج هذه القضية من خلال إنهاء الإنقسام الفلسطيني والخلافات العربية وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، كطريق لا بد منه لإستعادة التضامن العالمي مع فلسطين، وإستمرار الكفاح من أجل تحرير فلسطين وإستعادة حقوق شعبها السليبة، ونحيي نضال الشعب الفلسطيني وكل مواطن عربي يحدد بوصلة نضاله بإتجاه القدس، ونؤكد أن فلسطين عربية وستبقى عربية والقضية الأولى لكل عربي حر في هذه المنطقة العربية مهما أدلهمّ ليل مشروع الشرق الأوسط الكبير.
--------------------------- بيروت في 29/11/2013
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment