Sunday, 17 November 2013

{الفكر القومي العربي} Re: الطائفية عند ويصا البنا

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
tel;cell:01148748785
url:http://www.helalsoftware.net
version:2.1
end:vcard

قرأت رسالتك أخي الفاضل مرتين، بل أكثر، لأعرف كيف كنت طائفيا؟ في البداية أتمنى أن أحدثك بإسمك الحقيقي وليس إسم مستعار فهذا يشعرني بالألفة، فأرجوا أن توَقّع بإسمك الحقيقي في الرسالة القادمة إن قررت أخي زمان العرب أن ترد. تقول أن المعاناة التى يعانيها المسيحي المصري لا أتحسسها أنا وليس لي القدرة على تحسسها لأني مسلم في وطن (غدت) أكثريته مسلمة .. لا (يحكمها) قرآنها وإنما تويلاته. لاحظ أنني وضعت كلمة (غدت) وكلمة (يحكمها) بين قوسين. لقد وضعت أخي الفاضل، ثلاثة شروط يؤدون حتما، فى رأيك، لعدم قدرتي على الإحساس بمعانات المسيحيين! لقد شعرت بمعانات الجوعي في أفريقيا ولم أسأل ما ديانتهم، وشعرت بمعانات فقراء مصر ولم أسأل ما ديانتهم. أتسائل دوما هل يعاني ساويرس؟ بالتأكيد يوجد تضييق على المسيحيين ويوجد أيضا تضييق على الشيعة. كما يوجد أيضا تضييق على من يعارضون النخبة الحاكمة سياسيا سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. فما سبب هذه الظاهرة المرضية وكيف نعالجها؟ تقول ما يجب أن أبحث أنا عنه هو حكم العدل. فما هو العدل؟ هل العدل في فرض نسبة من المسيحيين في المناصب الحكومية والسياسية والبرلمانية والقضائية؟ فقط لأنهم مسيحيون؟ يطالب النوبيون أيضا بهذه الكوتة! ألا ترى أن العدل يتحقق بتحقيق الحرية الدينية وعدم تسلط الدين. كيف أكون طائفيا وأنا أدعوا لحرية الإعتقاد وحرية العبادة وعدم تسلط دين على دين وعدم تسلط أفراد على أفراد آخرين بحكم إلاهي. يا أخي الفاضل، الأقوياء هم من يضعون القانون .. فالقانون هو نتيجة لمحصلة القوى المهيمنة على المجتمع ولا يكون دائما عادلا. وعلينا أن نبحث عن رؤية سوية إنسانية تُحَرر الإنسان حتى ولو كان فردا واحدا من تسلط الآخر الأقوى.

تحياتي
عزت هلال


On 16-Nov-13 6:22 PM, zaman alarab wrote:
الطائفية عند عزت هلال..؟  تحيات..  ربما تتحدث يا أستاذ عزت هلال كإنسان موضوعي محايد وهذا حقك.. إلا أن  للمسيحي القبطي وجهة نظر أخرى ناتجة عن معاناة ، لا تتحسسها وليس لك  القدرة على تحسسها لأنك مسلم في وطن غدت أكثريته مسلمة.. لا يحكمها  قرآنها وإنما تأويلاته، وبمعنى آخر أصبحت الأكثرية، التي تحوّل معظم  أفرادها إلى العصبوية الافتراسية من خلال الاطار الاسلامي، تحكم قرآنه  ودينه، هنا تصبح حتى النصوص العلمانية العقلانية المدنية، أداة لتكفير  الآخر، الموضوع هنا يختلف..؟ فما يجب أن تبحث عنه هو حكم العدل، وليس  شيئا آخر.. وهذا له آليات أخرى، قد يقتضي فرضها إلى حكمة القوة الضابطة  القانونية، وإلى حيادية شديدة، بعيدا عن الانتماء المذهبي ..؟ وإلا أصبحت  من أنصار الطائفية أيضا، لكن بطريقة أخرى..؟    بتاريخ 16‏/11‏/2013، كتب Ezzat Helal‏ <eahelal@gmail.com>:  
أخي ويصا البنا    أشكرك على الإهتمام بالرد على نقدي لمقالك بعنوان "مراثي قبطى مسيحى" على  موقع اللجنة الشعبية - تدعوني إلى النضال معك إن كنت منصفا. النضال من أجل  أن تنال أنت المسيحي حقوقك كاملة مثلي أنا المسلم. وأنا ألبي الدعوة ولن  أحدثك عن الإسلام بل أدعوا إلى فصل الدين عموما "الإسلام والمسيحية  واليهودية وغيرها من الأديان" عن السلطة الزمنية .. فليس للدين سلطة (سلطة  - أكررها) على الدنيا. وأنا كمسلم قرأت القرآن وخرجت بهذه الأصل من أصول  الديانة الإسلامية وكتبت المقالة المرفقة كبداية لسلسلة مقالات حول هذه  الفكرة. فهل ننطلق من هذه الفكرة للحديث عن حقوق المواطن المصري بغض النظر  عن دينه.    الحل يا أخي ليس في تقسيم الوطن بين الطوائف الدينية المختلفة ولكن في  الدعوة إلى دولة مدنية لا سلطة للدين فيها. هذا لا يعني إغفال دور الدين بل  تأصيل دوره الإجتماعي. ولقد دعوت من قبل إلى إلغاء هيمنة الدولة على  المساجد من خلال وزارة الأوقاف بتحويل المساجد والكنائس إلى جمعيات المجتمع  المدني. وتحويل الأزهر إلى جامعة علمية لدراسات الدين الإسلامي وإلغاء  مؤسسة الفتوى ودور المفتي. وأرفض أي إشارة للأزهر وللكنسية في دستور مصر.  ولا أوافق على أن تمارس أي مؤسسة دينية أي وظيفة من وظائف الدولة مثل  الزواج في الكنيسة وإشهار الإسلام في الأزهر. ولا أوافق على توزيع الأنصبة  (الكوتة) وفقا للدين أو الجنس أو العمر على المناصب النيابية والتنفيذية  العامة - كوتة للمسيحيين وأخرى للمرآة وثالثة للشباب.    ليس لك يا أخي حقوقا كمسيحي وليس لي أنا حقوقا كمسلم إلا في حق العبادة كل  منا وفق تعاليم دينه. وقد كتبت منذ مدة طويلة عن حرية بناء دور العبادة.    تحياتي  عزت هلال      *اللجنة الشعبية* <http://pcr.misrians.com>  eahelal@helalsoftware.net <mailto:eahelal@helalsoftware.net>  pcr.misrians.com <http://pcr.misrians.com>    إلـى *عزت هلال*    ترسـل لك هذه الرسالة يصفتك كاتب الموضوع    كتب تعليق على لوحة التعليقات الحرة لموضوع [رد على خطاب طائفي] ولقر� �ئة  الموضوع والتعليقات علية أنقر على الرابط التالي.  http://pcr.misrians.com/articles?804  التعليق المكتوب هو ما يلي:بالطبع نحن اخوة وفى وطن واحد وسنظل الى ان تقوم  الساعة ولكن ان كنت منصف فتعالى لتناضل معى من اجل ان اخذ حقوقى كاملا مثلك  تماما ولا تكلمنى عن الاسلام والرحمة بل اثبت لى هذا عمليا بافعالك وشكرا لك    تحيــــاتي,,,  اللجنة الشعبية        

No comments:

Post a Comment