Wednesday, 4 December 2013

{الفكر القومي العربي} د. السحمراني: فلسطين القضية المحورية للأمة.. وقلق عام من حركات التطرف والتقسيم

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي يعود من مسقط بعد مشاركته في إجتماع الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
د. السحمراني: فلسطين القضية المحورية للأمة.. وقلق عام من حركات التطرف والتقسيم
عاد إلى لبنان أمين الشؤون الخارجية في إتحاد الكتاب اللبنانيين ومسؤول دائرة الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني أ.د. أسعد السحمراني، بعد مشاركته إلى جانب أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس، في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي عقد في مسقط عاصمة سلطنة عمان من 24 إلى 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، برئاسة الأستاذ محمد سلماوي الأمين العام للإتحاد، ووفود إتحادات كتاب مصر وسوريا وفلسطين ولبنان والسودان وتونس والجزائر والمغرب والأردن والعراق والإمارات والكويت والبحرين وعمان واليمن.
وأدلى السحمراني بتصريح قال فيه: لقد تطرقنا في الإجتماع إلى التطورات والأحداث التي تعصف بالوطن العربي، وما يحمل ذلك من مخاطر على الوحدة الوطنية من الفتن المتسترة بالطائفية أو المذهبية أو العرقية، واستعرضنا تأثير ذلك على الحركة الثقافية والأدبية والسياسية، وتداولنا في الواقع السياسي وتطلعات الجميع إلى الإصلاح، والحريات العامة، والحياة الديمقراطية السليمة، وصدر عن الإجتماع بيان ختامي أكّد أن قضية فلسطين شكلت ولا تزال القضية المحورية للأمة العربية، وأن كل جهد خارج القتال لإخراج المحتل الصهيوني، ووقف أعماله التهويدية للقدس والمقدسات والتراث، لا قيمة له، وأشار إلى أن الانقسام في الساحة الفلسطينية أضعف حركة المقاومة، مما يوجب العمل وتضافر الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل المرتكز لمقاومة العدو المحتل.
واضف السحمراني: ولقد عبّر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بكل مكوناته، عن قلقه الشديد من بروز ظاهرة الفكر التكفيري المتطرف، وما ينتج عن حركات تلتزمه من حالات الإرهاب والتخريب، وأعمال التقسيم والتفتيت، مؤكداً أن المتطرفين أصبحوا خطرًا أكيدًا على الوحدة الوطنية، وتهديدًا للنسيج الاجتماعي بالانقسام والتفتيت، ومعولاً لضرب الهوية الوطنية والقومية العربية، يضاف إلى ذلك تخريب المؤسسات وإنهاك الدولة، وإضعاف بنية المجتمع المدني.
وختم السحمراني: وشدد المجتمعون على ضرورة التزام خيار الدولة المدنية القائمة على أسس الديمقراطية، والمواطنة، في ظل العدالة والمساواة، والتسامح بين جميع مكونات ومفردات المجتمع، بما يضمن الالتزام بشرعة حقوق الإنسان، وهذا يقتضي مواجهة كل أطروحة تريد إقامة كيانات طائفية عنصرية، أو مذهبية متطرفة، أو عرقية، والخروج من هذه المخاطر لا يكون بغير الوحدة الوطنية، والعروبة الحضارية الجامعة، وبالحوار السياسي بين الأطراف الموصّل إلى حل يضمن للوطن الوحدة والتماسك.
---------------------------- بيروت في 4/12/2013
 
    Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment