Thursday, 2 January 2014

{الفكر القومي العربي} وفد كبير من المؤتمر الشعبي ومؤتمر بيروت يزور دار الفتوى متضامناً مع مفتي الجمهورية

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
وفد كبير من المؤتمر الشعبي ومؤتمر بيروت (العروبيون اللبنانيون) يزور دار الفتوى متضامناً
مع مفتي الجمهورية
المفتي قباني: يشكر الأخ كمال شاتيلا والوفد ويقول ما تعرضت له تمّ تدبيره بعد وصولي الى المسجد دون مراعاة لحرمته وحرمة الموت ويظهر المستوى الاخلاقي المتدني للمحرضين والمنفذين
كمال شاتيلا: نستنكر ما تعرض له المفتي على أيدي حفنة من المهووسين ونحمّل المسؤولية لمن أرسلهم.. وعليهم أن يعتذروا ويرفعوا الغطاء عن هذه الحفنة لتنال العقاب القانوني
يتحدثون عن إحتكار التمثيل السني ويعتدون على السراي الحكومي ودار الفتوى ويعلنون زواجاً كاثوليكياً مع القوات الإنفصالية
نرفض المذهب الأطلسي الخوارجي الدخيل على الإسلام الذي يريد إشعال فتنة سنية – سنية وفتنة بين المذاهب الإسلامية
نطالب بإسقاط إتفاق الدوحة لأنه كرس فيدرالية الطوائف ونطالب الرئيس بري بالدعوة لمؤتمر وطني شامل يؤكد على الثوابت الوطنية ويضع خطة لتنفيذ الطائف
الطبقة السياسية الحاكمة أفلست.. والمطلوب حكومة وطنية نصفها من التيارات السياسية والمؤسسات الأهلية ولا تقتصر على الكتل النيابية
بيروت لا شرقية ولا غربية بل عربية.. ونطالب الجيش اللبناني بتولي إدارة البلاد إذا وقع الفراغ
ما يجري في مصر سيعيد دورها القومي  ويحيي دور الأزهر الشريف عالمياً ويعيد نشر منارة الإسلام ليتوارى كل أنواع التطرف والفئويات والفتاوى العشوائية التكفيرية
 
قام رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، على رأس وفد كبير من لجنة "مؤتمر بيروت (العروبيون اللبنانيون) والمؤتمر الشعبي في بيروت والمحافظات، بزيارة دار الفتوى وإلتقى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، ومثّل الرئيس الدكتور سليم الحص الأستاذ رفعت بدوي، حيث أعرب الوفد عن تضامنه مع سماحته ومستنكراً ما تعرض له في مسجد الخاشقجي خلال مشاركته في مراسم تشييع الشهيد الشاب محمد الشعار.
سماحة المفتي الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني شكر في بداية اللقاء الأخ كمال شاتيلا والوفد وإستعرض وقائع الحادثة التي تعرض لها، مؤكداً أن مشاركته في مراسم تشييع الشهيد محمد الشعار جاءت بدافع إنساني بعد رؤيته والد وأصدقاء الشهيد الشعار أمام جثمانه، وقال: إن ما تعرضت له كان حادثاً تمّ تدبيره بعد وصولي الى المسجد، دون مراعاة لحرمة المسجد وحرمة الموت، وهو يظهر المستوى الاخلاقي المتدني للمحرضين والمنفذين.
من جهته تحدث الأخ كمال شاتيلا فقال: إننا بإسم أحرار المسلمين، وبإسم كل الشرفاء اللبنانيين الذين إستنكروا الإساءة لدار الفتوى، المركز الإسلامي الديني الأول في لبنان، وبإسم مؤتمر بيروت الذي يضم معظم العروبيين والناصريين المؤمنين، جئنا من كل المحافظات إلى هذه الدار العامرة الكريمة القوية، لنجدد إستنكارنا للجريمة المروعة التي ارتكبت بحق الوزير الدكتور محمد شطح والشهداء الذين سقطوا في الإنفجار الإرهابي، وعلى رأسهم الشهيد المظلوم محمد الشعار. وإننا هنا يا صاحب السماحة نستنكر ما تعرضتم له على أيدي حفنة من المهووسين، ونحمّل المسؤولية لمن أرسلهم ويؤمن الغطاء لهم وللتطرف في هذا البلد، وعليهم أن يعتذروا لسماحتكم، وإذا لم يكونوا وراء هذه الحفنة فإن عليهم رفع الغطاء عنهم لينالوا العقاب القانوني. لكننا لاحظنا أنهم حينما يقولون إن السراي الحكومي موقع إسلامي، فإنهم حاولوا إقتحام السراي عبر القوات اللبنانية وحزب الأحرار وليس عبر المسلمين وفشلوا لأنه لم تكن هناك إستجابة لدعوتهم، ويتحدثون عن إحتكار تمثيل السنة. ثم أساؤوا واعتدوا على دار الفتوى وهي أعلى مركز إسلامي في البلاد، ويتحدثون أيضاً بإسم السنة، في الوقت الذي يعلنون فيه على أنهم على زواج كاثوليكي مع القوات الإنفصالية، فأي مصلحة للمسلمين في هذه التصرفات الفئوية والتجاوزات؟
إننا يا صاحب السماحة نجدد موقفنا برفض المذهب الأطلسي الخوارجي الدخيل على الإسلام الذي يريد إشعال فتنة سنية – سنية، وفتنة بين المذاهب الإسلامية في لبنان وعلى إمتداد الوطن العربي الكبير. وإننا نتمسك بالازهر الشريف وتعاليمه القائمة على الإعتدال والوسطية، ونعتبره المرجع للمسلمين وليس أصحاب الفتاوى التكفيرية في أي مكان. ونحن هنا لنؤكد تضامن المسلمين الأحرار معكم ومع هذه الدار لكي تكون دائماً مستقلة إسلامية وطنية تجمع الشمل بين الناس، ونتطلع دائماً لتعزيز دور الدار على الصعيد الوطني والإسلامي.
ونغتنمها فرصة لنقول إن إتفاق الدوحة هو جزء من أسباب الأزمة العاصفة بلبنان اليوم، وهو إتفاق نطالب باسقاطه لأنه ثبّت فيدرالية الطوائف والمذاهب خارج نطاق الوطنية اللبنانية، وهذه الفيدرالية هي التي عطلت وتعطل كل الحلول، ونطالب رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للدعوة إلى مؤتمر وطني شامل يؤكد على الثوابت الوطنية ويضع خطة لتنفيذ كل بنود إتفاق الطائف، ويضم المراجع الدينية والوطنية وبما يتجاوز الكتل النيابية لأن هذه الطبقة السياسية أفلست وأعلنت ذلك. ونطالب بتشكيل حكومة وطنية نصفها من التيارات السياسية والمؤسسات الأهلية ولا تقتصر على الكتل النيابية للنهوض بالبلاد.
وإننا يا صاحب السماحة نرفض 5 و 7 أيار، ونرفض أن تكون بيروت مطية لأي جهة إقليمية أو دولية. فبيروت لا شرقية ولا غربية كانت ولا زالت عربية عربية عربية حرة، واجهت مظالم النظام القديم وواجهت المليشيات والعدو الصهيوني وتمسكت بوحدة لبنان وعروبته وإستقلاله. وإننا نرفض أي أمن ذاتي على أي بقعة في لبنان، ونساند الجيش اللبناني لبسط سيطرته على أمن المواطنين، بل ونطالب الجيش اللبناني بتولي إدارة البلاد إضافة لدوره الإمني إذا وقع الفراغ، فلا يمكن ترك هذا الفراغ الذي سيتسبب بالكوارث. وإننا نطالب هذا الجيش الوطني بأخذ الأمور على عاتقه حتى يصار إلى انتاج قانون إنتخابات قائم على النسبية يخترق الطبقة السياسية وتقوم حكومة وطنية متوازنة لا تقتصر على الطبقة السياسية، فمن حق الشعب أن يطالب بمصالحه وحقوقه.
إننا يا صاحب السماحة نعتبر أن ما يجري في مصر من ثورة وطنية عربية تحررية، ستعيد لمصر دورها القومي الطليعي، وسيتم من خلالها إحياء دور الأزهر الشريف عالمياً، ويعيد نشر منارة الإسلام كما كان يفعل دائماً ليتوارى كل أنواع التطرف والفئويات والفتاوى العشوائية التكفيرية.
وإننا نحيي فيكم الإعتدال والوسطية وثقافتكم الإسلامية الواسعة في هذه الدار الكريمة التي نرجو دائماً أن تكون عامرة بكل المسلمين الأحرار، ومستقلة تتخذ الموقف الذي يرضى عنه الضمير. لذلك نحن هنا متضامنين مع هذه الدار الكريمة ومع مواقفها، وقد وردتنا إستنكارات عديدة من مصر وغير مصر لأي إساءة تتعرض لها دار الفتوى ولا بد أن ترتد هذه الإساءات على أصحابها.
نشكركم ونتوجه إليكم مجدداً بالتحية متضامنين لتبقى هذه الدار شامخة وعنواناً كبيراً لوحدة الصف الإٍسلامي، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ولا غالب إلا الله والسلام عليكم.
وكان رئيس المؤتمر الشعبي قد زار الرئيس الدكتور سليم الحص مطمئناً إلى صحته، وكان بحث في تطورات الأوضاع المحلية والعربية.
----------------------------------- بيروت في 2/1/2014
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment