Friday 14 February 2014

{الفكر القومي العربي} ثورة 25 يناير بين الجدليات المهيمنة والإرتقاءات المُغيّبة

begin:vcard
fn;quoted-printable:=E2=80=8F=D8=B9=D8=B2=D8=AA =D9=87=D9=84=D8=A7=D9=84
n;quoted-printable;quoted-printable:=D9=87=D9=84=D8=A7=D9=84;=D8=B9=D8=B2=D8=AA
adr;quoted-printable;quoted-printable;quoted-printable;quoted-printable;quoted-printable:=D8=A7=D9=84=D9=86=D8=B2=D9=87=D8=A9 =D8=A7=D9=84=D8=AC=D8=AF=D9=8A=D8=AF=
=D8=A9;;4 =D8=B4=D8=A7=D8=B1=D8=B9 =D8=B9=D8=A8=D8=AF =D8=A7=D9=84=D8=AD=D9=84=D9=
=8A=D9=85 =D9=86=D9=88=D9=8A=D8=B1=D8=A9;=D8=A7=D9=84=D9=82=D8=A7=D9=87=D8=B1=D8=A9;=D8=A7=D9=84=D9=82=D8=A7=D9=87=D8=B1=D8=A9;11679;=D9=85=D8=B5=D8=B1
email;internet:eahelal@gmail.com
tel;fax:0226249262
tel;home:0226249262
tel;cell:01148748785
x-mozilla-html:TRUE
url:http://www.misrians.com
version:2.1
end:vcard

يقول الدكتور محمد رؤوف حامد:

* أن جماهير المواطن العادى, والتى كانت قد تعاطفت مع قوى الإخوان والدين السياسى, هى نفسها التى إرتقت بعد ذلك الى الفهم بأن الدين لله والوطن للجميع, وهى التى رفضت  ممارسات ركوب السياسة للدين.

* أنه مهما بدا من تعاطفات من جماهير المواطن العادى مع أية قوى أو شخصيات, فإن هذه التعاطفات ليست مطلقة. ذلك لأن المواطن العادى قد إمتلك إمكانية مواصلة التقييم وإعادة التقييم.

إنتهى الإقتباس.

هل فهم المواطن العادي أن الدين لله والوطن للجميع؟

من هو المواطن العادي؟

من لهم حق التصويت حوالي 50 مليون منهم مليونين يمارسون العمل السياسي من خلال الأحزاب والتنظيمات السياسية، أي أن نسبة 4% من الكتلة التصويتية فقط يمارس السياسة. وهذه النسبة متدنية للغاية، وهي نسبة تقديرية ولا يوجد إحصاءات رسمية يتحدث عنها الكتاب والنخبة. المواطن العادي، أو القاعدة الشعبية غير مُسيّسة، أي لا يمكن رصد توجهات سياسية لها. وهي تتلقى مفاهيمها من إمام المسجد والمدرس في المدرسة والسلطات المحلية. ففي رأيى أنه لا يمكن القول بأن القاعدة الشعبية باتت تفهم بعد ثورة 25 يناير أن الدين لله والوطن للجميع. وأنها تحركت في 30 يونيو رافضة ركوب السياسة للدين.

هل إمتلك المواطن العادي إمكانية مواصلة التقييم وإعادة التقييم؟ هل قيّم دستور 2014 الذي وافق عليه، كما وافق على دستور 2012، كما وافق على التعديلات الدستورية في مارس 2011، وبلع الطعم بكون إستفتاء مارس 2012 كان على إعلان دستوري يؤسس لمرحلة إنتقالية لتهيئة المناخ لتولي جماعة الإخوان السلطة.

الحديث عن القاعدة الشعبية لا زال حديثا سياسيا بعيدا عن الدراسات العلمية. النخبة هي التى تهيمن على صناعة القرار. وليس هذا غريبا. وعلينا أن نبحث في الطريقة التى تتشكل بها هذه النخبة المهيمنة. وكيف نشأت النخبة الحالية التى ترفض حتى الآن إتخاذ قرارات وتبني سياسات لصالح القاعدة الشعبية.

عزت هلال




عنوان هذه الصفحة هو ما يلي. يمكنك نسخة ولصقه على رسائلك الإلكترونية أو صفحات الويب
http://www.misrians.com/articles?2829
ثورة 25 يناير بين الجدليات المهيمنة والإرتقاءات المُغيّبة


لازالت مستقبليات ثورة 25 يناير لم تتبلور بعد. ذلك حيث التدافعات المتتالية منذ تنحية مبارك, ومرورا بإسقاط الإخوان, وحتى الآن, لم تصل بالبلاد الى تصور لمسار الثورة, ولم ترتقى الى أكثر من " إجراءات ".

ماذا إذن يمكن أن يكون الوصف لما يعيشه الشارع السياسى المصرى منذ بزوغ 25 يناير 2011 وحتى الآن؟

فى تقديرنا, يعيش الشارع السياسى المصرى "جدلية تاريخية مصيرية كبرى", تدور حركياتها فى المسافة بين "أصالة الشعب" .. و .. "ضبابية النخبة".

خلفية منهجية:


منذ ما قبل ثورة 25 يناير بسنوات كانت قد نمت لدينا قناعة ذهنية بأن الشارع السياسى المصرى يمر بما يمكن أن يُطلق عليه " الإرتقاء الحلزونى " (أى الإرتقاء من خلال مسارات تغييرية جذرية يعقب كل منها سلسلة تغييرات تكميلية/تطويرية بسيطة تقود تراكماتها الى التغيير الجذرى التالى, وهكذا).

من خلال هذا المفهوم كان قد جرى التنبؤ (عام 2006) بقدوم نقطة إنعطاف فى الشارع السياسى المصرى, ثم الإشارة (عام 2007 ) الى أن نقطة الإنعطاف قد وصلت بالفعل, وبأن تغييرا سياسيا كبيرا (بمعنى ثورة) من المتوقع أن يبزغ فى مصر فى الفترة عام 2009 زائد أو ناقص عامين (للتفاصيل الموثقة يمكن مراجعة كتاب " ثورة 25 يناير: من أين والى أين ؟", سلسلة إقرأ, دار المعارف, 2011).

بعد ذلك, أى بعد بزوغ ثورة 25 يناير, قُدر لنا مواصلة الإجتهاد فى التفاعل مع مسارات وحركيات الشارع السياسى للثورة, كحدث, وكمتطلبات, من منظور منهجى.

المنهجية المقصودة هنا تختص – أساسا –  ب "الطريقة"  Methodology  , أى طريقة التوصل الى الرؤية والى الفعل, وذلك من خلال تفحص المستقبليات (المحتملة و/أو الممكنة و/أو التى ينبغى أن تكون), وأيضا بالإعتماد - بقدر الإمكان-  على المنهج العلمى فى التفكير.

وبينما كان من اليسير, بالإرتكاز على المنظور المنهجى, وفى إطار مفهوم الإرتقاء الحلزونى, التنبوء بما يحتاجه المسار الثورى, وتَلَمُس ما يجرى من حيودات عنه, كما يمكن أن يتضح من الإطروحات المتتالية التى قد صدرت عنا (فى عدد من المواقع الإلكترونية) منذ بزوغ الثورة وحتى نهاية أغسطس 2013, فإن المنظور المنهجى قد ساهم أيضا فى الإكتشاف المبكر لقدرة الشعب المصرى على التعلم (الجماعى) الذاتى, فى ظل تدافعات الشارع السياسى للثورة (حوار مع قناة النيل الثقافية عن "علم الثورات وأسرار التعلم الذاتى" – أبريل 2012).

 فى هذا الخصوص  تتفوق الإرادة طويلة المدى لجماهير المواطن العادى, على محدوديات الأفق قصير المدى عند العديد من قيادات ومجموعات النخبة.

تباطؤات المرحلة الإنتقالية للثورة:


الإنشغالات الرئيسية للمرحلة الإنتقالية فى فتراتها الثلاث كانت (ولا زالت) إنشغالات إجرائية (بمحاكمات تقليدية –  بالإنتخابات – بالدستور ... الخ), بأكثر جدا منها إنشغالات بالأهداف الكبرى (أو الإستراتيجية) للثورة, والتى تتعلق بتفريغ البلاد من الفساد, وبتغيير السياسات العامة (من أجل التمكين للمواطن العادى), وبإبداع مسارات معرفية جديدة لإحداث تقدم صناعى إقتصادى وطنى عظيم.

كان من المفترض إذن أن تكون المرحلة الإنتقالية للثورة "مرحلة ثورية جدا", الأمر الذى لم يحدث (!!!).

وبرغم أن النتاج الثورى الرئيسى, الذى جاءت به ثورة 25 يناير, لم يزد – عمليا –  حتى الآن عن التغيير الإيجابى الهائل فى شخصية الإنسان العادى (والذى هو "سر مصر"), إلا أن هذا التغيير – فى حد ذاته – هو "حجر الزاوية" بشأن القدرة الكامنة فى "25 يناير" على توليد مسارها المفترض (والغائب حتى الآن).

المسألة إذن أن الإرتقاء الحلزونى للثورة قد تباطأ جدا بفعل كثافة الجدليات (أو الدوامات)  الإنحرافية, وأن مصير هذه الجدليات محكوم بجدلية رئيسية تتواصل تدافعاتها فى المسافة بين "أصالة الشعب" .. و .. "ضبابية النخبة".

ذلك يعنى أن عودة شارع الثورة الى الإرتقاء الحلزونى مرهونة بإنتهاء حالة الضبابية عند النخبة, وبدور "أصالة الشعب" فى حماية حالة الثورة.

تضاريس عودة المسار الثورى الى الإرتقاء:


من منطلق الوعى الممكن بشأن المسافة بين " أصالة الشعب .. وضبابية النخبة " يكون تخطى الجدليات الإنحرافية (ومن ثم عودة الثورة الى الإرتقاء) بحاجة الى ماجرى تغييبه (بقصد أو بدون قصد) من مقاربات مفاهيمية وحركية, والتى تتضمن (أو تتعلق ب) مايلى:

  • مواجهة أطراف النخبة (من سياسيين ومفكرين وقيادات عسكرية وشباب) لمسؤليتهم المشتركة عن توقف إرتقاء المسار الثورى, وتسيُد سياقات الإنحراف به.
  • الإدراك بأنه لولا 25 يناير لم يكن ليكون هناك 30 يونيو. ذلك بمعنى أن 30 يونيو لم يجىء أبدا كثورة, وإنما قد جاء – فى الأساس –  كفعل جماهيرى تأكيدى, داخل التتابعات والتدافعات لمسار ثورة 25 يناير.

  • أن مصر, بجماهير مواطنها العادى, وبثورة 25 يناير, هى أوسع, وأبعد مدىً, من الإنحصار فى " ثنائية الإخوان و العسكر".

  • أن جماهير المواطن العادى, والتى كانت قد تعاطفت مع قوى الإخوان والدين السياسى, هى نفسها التى إرتقت بعد ذلك الى الفهم بأن الدين لله والوطن للجميع, وهى التى رفضت  ممارسات ركوب السياسة للدين.

  • أنه مهما بدا من تعاطفات من جماهير المواطن العادى مع أية قوى أو شخصيات, فإن هذه التعاطفات ليست مطلقة. ذلك لأن المواطن العادى قد إمتلك إمكانية مواصلة التقييم وإعادة التقييم.

  • أن منهج الغرق فى الشخصنة, للرؤى والتفاصيل والتوجهات وتخطئة الآخر, يُغرق الثورة فى دوامات تُيسر التهامها بواسطة القوى المضادة لها, بل وبواسطة أبنائها. وبالتالى يمثل هذا المنهج "فعلا متخلفا" مضادا للثورة.

  • أنه من الخطأ أن يُقتصر النظر الى ثورة 25 يناير فى سياقها المحلى فقط, حيث هى (بإيجابياتها وسلبياتها) تُمثل نموذجا إسترشاديا جديدا لثورات مابعد العولمة بوجه عام.
    ذلك أنها قد جاءت ضد التوجهات الرأسمالية المتوحشة للنيوليبرالية, والتى تتكامل عناصرها المحلية مع تلك العولمية, من حيث الأطماع, والتشابكات, والسلوكيات.
    • هذه الحقيقة تستدعى ضرورة عدم النكوص عن "الأهداف الثورية الكبرى" ل 25 يناير, تماما كما تستدعى إدراك أهمية 25 يناير كثورة من نوع جديد.

  • أن التحول الى المسار الثورى المفترض ل 25 يناير لايمكن أن يحدث فى غيبة "العقل الجماعى الوطنى", والذى قد جرى تغييبه طوال مامضى من الفترات الثلاث للمرحلة الإنتقالية.

  • أنه لم يحدث أن حاولت السلطة فى المرحلة الإنتقالية التوصل الى الخطاب السياسى للثورة و/أو إبداع عقل جماعى وطنى يمكن أن يحظى بالصدقية عند المصريين. لم يحدث ذلك, لا فى الفترة الإنتقالية الأولى (فترة الهيمنة التسييرية للمجلس العسكرى, وحكومات شرف والجنزورى), ولا فى الفترة الإنتقالية الثانية (فترة سلطة الإخوان, ورئاسة مرسى, وحكومة قنديل), ولا حتى فيما مضى حتى الآن من فترة إنتقالية ثالثة (فترة رئاسة منصور, وتألق السيسى, وحكومة الببلاوى).

  • عن سقف الثورة, يمكن القول بأن الثورة المصرية, كحالة,  تكون قد وصلت الى سقفها, إكتمالا ونضجا, عندما يتوصل الشعب المصرى الى  الحدث  Event , أو الإنجاز, الذى بعده يصبح  قادرا على توليد إرتقاءاته وحماية إنجازاته بميكانيزمات الشفافية, والديمقراطية, وذلك دون الحاجة الى ثورة جديدة.

  • أنه فى ظل ماطرأ من إنحرافات عن المسار المفترض للثورة, فضلا عن عدم وصول هذا المسار الى سقفه, فإن أنشطة الإحتجاج والتظاهر من جانب جماهير المواطن العادى تمثل دالة على لجوءه (أى المواطن العادى) الى إحداث تمددات أفقية للثورة (على مستوى ذهنيته وإحتياجاته الخاصة), وذلك بسبب غياب ما كان يتوقعه (وينتظره) من إمتدادات منظومية رأسيه للثورة, يُفترض أن تكون لها إنعكاساتها على حياته ومصالحه. ذلك فضلا عن غياب خطاب ثقافى سياسى جديد للثورة.

  • أن التعامل, منذ يوليو الماضى, مع إسم وزير الدفاع, بإعتباره إسم الرئيس القادم للبلاد (بصرف النظر عن النوايا والأطراف) لم يكن أمرا حكيما, سواء بمرجعية مفاهيم الزمن الحالى, أو بمرجعية إنجاز الثورة لمسارها, والذى من المفترض أن يحظى بالحماية الوظيفية Functional  بواسطة القوات المسلحة, وليس برئاسة قائدها.
    • هنا, تطيب الإشارة الى الجنرال الفيتنامى العظيم "جياب", والذى أنجز لبلاده إنتصارات أمنية تاريخية, الأمر ذاته الذى تنتظره مصر من قائد قواتها المسلحة.

  • أن المهمة الوطنية الأساسية للسلطة الإنتقالية القائمة على إدارة شؤن البلاد, والتى لايجوز لها أن تنشغل عنها, تتمثل فى ضرورة الإجتهاد فى إبداع مقاربة سياسية ثورية تستحضر للبلاد "عقلا جماعيا وطنيا", يكون بمثابة البوصلة للمرحلة الإنتقالية للثورة, ولعموم جماهير المواطن العادى.

  • أنه بعد نجاح "إستمرارية الثورة", فى خلع مبارك, وعزل مرسى, لايجوز التوقف عند مسألة البحث عن "إسم" يصلح لأن يكون الرئيس القادم, حيث تكون الأولوية المنطقية (والثورية أيضا) للتشغيل الأمثل لماكينة الديمقراطية.

  • أنه حتى بعد الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية التالية لدستور 2014, فإن المرحلة الإنتقالية ستظل سارية, ولحين وصول مسار الثورة الى سقفه (المشار اليه أعلاه).

  • أن التقدم –  التنموى –  العظيم لمصر, من خلال المسار الإفتراضى لثورة 25 يناير, هو أمر فى المتناول.  ذلك بشرط قدرة كافة الأطراف الرئيسية للنخبة على تخطى عقبتى "الأنانية" و "محدودية الأفق".

  • أن عقبة الأنانية تتمثل فى جعل المصالح الخاصة (الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو المؤسسية ...الخ) أعلى من الوطن كإطار مرجعى.

  • أن عقبة محدودية الأفق تتجسم فى التقوقع داخل الأيديولوجيات التقليدية (و/أو أيديولوجيات الدين السياسى وأيديولوجيات العنف) وعدم القدرة على إستيعاب الدور المتزايد, والمتسارع, للمعارف العلمية والتكنولوجية والإنسانية بشأن التقدم. ذلك فضلا عن عدم القدرة على إستيعاب الإمكانات الكبرى الكامنة فى عموم المواطن المصرى, وكذلك تجارب الأمم الآخرى.

وبعد, إذا كانت منهجيات المرحلة الإنتقالية لم تكن بالنضج المأمول, فإن منهجيات الحفاظ على الثورة وإستكمالها باتت, من حيث الحاجة اليها, أشبه بالضرورة التاريخية التى كانت قد إقتضت من المصريين إنجاز إنتصار 6 أكتوبر 1973.

إنه أمر  يتطلب "جماعية المفكرين", و تتخطى أهميته مسألة مصير الثورة المصرية, لتصل الى مصير المنطقة, وكذلك مصير الثورات الشعبية فى الشمال والجنوب على السواء.

للمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة الإصدارات الإلكترونية التالية:


* الجزء الأول من كتاب "أصالة شعب .. وضبابية نخبه", والذى قد صدر  الكترونيا فى 24 مايو 2012.

* مستقبل جديد للثورات : ثورة المفكرين (2 فبراير 2013).

* "جماعية المفكرين الوطنيين" .. مطلب ثورى عاجل (23 فبراير 2013).

*  " 25  يناير " : ثورة من نوع جديد .. ومعنى جديد .. ومستقبليات جديدة (13 يونيو 2013).

* مسؤلية المفكرين تجاه " تمرد ": صياغة جماعية لعقل الثورة (25 يونيو 2013).

* إنتبهوا أيها السادة - حتى لاتضيع ثقافة 25 يناير .. كما ضاعت ثقافة 6 أكتوبر (31 أغسطس 2013)


دكتور محمد رؤوف حامد

No comments:

Post a Comment