{الفكر القومي العربي} وفد من مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) يلتقي الرئيس لحود

المؤتمر الشعبي اللبناني

     مكتب الإعلام المركزي      

 

 

وفد من مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) يلتقي الرئيس لحود

كمال شاتيلا: لا إصلاح سياسي وإقتصادي وإجتماعي في لبنان دون قانوني إنتخابي جديد على قاعدة النسبية.. وبيان أهالي عرسال يرفع الغطاء عن التطرف المسلح

 

قام وفد من لجنة متابعة "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) برئاسة منسقها العام كمال شاتيلا، بزيارة فخامة الرئيس إميل لحود في دارته في اليرزة، حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.

وضم الوفد: عضو قيادة حزب الحوار الوطني العميد رسلان الحلوة، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين المرابطون غسان الطبش، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي وعضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا المحامي كمال حديد.

وبعد اللقاء أدلى الأخ كمال شاتيلا بتصريح جاء فيه: تشرفنا كوفد من مؤتمر بيروت والساحل الذي يضم معظم العروبيين اللبنانيين بلقاء فخامة الرئيس إميل لحود من منطلق الوفاء الوطني الذي يحتم التشاور الدائم والعلاقة الطيبة مع فخامته الذي أعاد تأسيس الجيش اللبناني بعد حرب 16 عاماً، وإستطاع إنجاز هذا البناء الوطني التوحيدي الذي يجعل كل الوطنيين الأحرار فخورين بدور الجيش الوطني وهو المؤسسة الوحيدة المتبقية في نظام سياسي زوّر إتفاق الطائف منذ بدايته في العام 1989.

وقد وضعت فخامة الرئيس في أجواء زيارتنا إلى مصر التي تعيش حالة تحول من حقبة طبقة تابعة إلى مرحلة حكم الشعب، ومن دستور إنعزالي لدستوروطني ديمقراطي ينقل مصر من حكم الحزب الواحد إلى التعددية السياسية، وحالة التحول تشمل نقل مصر من الانعزال نتيجة إتفاقية كامب دايفيد التي وقعها أنور السادات الى حضن العروبة الجامعة من خلال نص المادة الأولى للدستور الجديد الذي يؤكد أن مصر هي جزء من الامة العربية تسعى لوحدتها وتكاملها، كما إن الوحدة الوطنية المصرية تؤهلها للعب دور قومي متقدم.

كما تداولنا بالشأن اللبناني ونحن متفقون مع فخامته أن لا إصلاح سياسي في لبنان من دون قانون إنتخابي جديد يكون فيه لبنان دائرة إنتخابية واحدة أو على أساس المحافظات الخمس التاريخية وفق النظام النسبي، لاختراق هذه الطبقة السياسية التي أوصلتنا الى مرحلة الانهيار السياسي والدستوري والإقتصادي، ولا بد من إطلاق يد الجيش اللبناني وعدم تكبيله ومعاقبة السياسيين الذين يبررون التطرف المسلح لأي جهة إنتمى. وبالأمس لفتنا بيان هام جداً صدر عن فعاليات وأهالي عرسال يدعم الدور الوطني للجيش ويشجب ويدين العمليات المسلحة التي حصلت في الهرمل وجوارها ويدين أي عمل إرهابي على الإطلاق، ومعنى ذلك أن أهالي عرسال رفعوا الغطاء عن أي نوع من أنواع التطرف الداخلي والخارجي. لذلك لا بد من إعادة اللحمة بين عرسال وكل القرى والبلدات المجاورة حيث عاشوا معاً ضد الانتداب الفرنسي وضد مشروع أيزنهاور وناضلوا معاً ضد حرب التقسيم الاسرائيلية والإحتلال الصهيوني، فلا بد من تعزيز هذه الوحدة الشعبية بين الناس.

وحول مهات الحكومة، لا شك أن الأمن الوطني والأمن الاجتماعي هما الأساس والأولوية، فحياة الناس مهددة بالمواد الغذائية والادوية الفاسدة والمزورة، وأوضاع الناس المعيشية في حالة شبه إنهيار، فترك الوزراء لمكاتبهم والتواجد بين الناس واجب لمعرفة مشاكلها ووقف الانهيار والفساد

بيروت في 19/3/2014

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01