Saturday, 26 April 2014

{الفكر القومي العربي} إعتصام رمزي حاشد للقوى الوطنية والعروبية في بيروت رفضاً لترشح جعجع + صورة

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
           
إعتصام رمزي حاشد للقوى الوطنية والعروبية في بيروت رفضاً لترشح جعجع
كمال شاتيلا:  عروبيو لبنان لن يسمحوا للأميركان وأذنابهم بحكم لبنان
من إنتخب القاتل فهو قاتل وموافق على المجازر ضد الفلسطينيين والمسيحيين والمسلمين
 
بدعوة من أنصار المؤتمر الشعبي اللبناني والقوى الوطنية والعروبية في بيروت، نفذ إعتصام حاشد صباح اليوم أمام تمثال الرئيس الشهيد رشيد كرامي في فردان- بيروت، رفضاً لترشح قاتله لرئاسة الجمهورية.
وشارك في الإعتصام حشد كبير من الشخصيات البيروتية والوطنية، ورفعت صور للرئيس الشهيد رشيد كرامي ولافتات كتب على بعضها: نواب العار ليسوا منّا، ومن انتخب القاتل قاتل، ومن انتخب العميل وافق على جرائمه، والعروبيون يدينون نواب العار، ونواب العار يا أخوان لعبة بيد الامريكان، ومن انتخب جعجع وافق على مجزرة صبرا وشاتيلا، وتمام سلام وسعد الحريري تنكّرا لنهج والدهما ولن يكونا مخلصين للشعب، وبيروت الإيمان والعروبة تدين نواب أميركا.. وردد المشاركون هتافات جاء في بعضها: قاتل سفاح ومجرم بيستاهل حكم الاعدام/ السبت الاسود شاتيلا/ دم الشهداء ما بينام/ أحرار بنبق أحرار يا حكام الاستعمار، ويا رشيد ارتاح ارتاح راح نواصل نحنا الكفاح/ ويا شهيد ويا مظلوم دمك هدر ما بروح..
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على روح الرئيس الشهيد رشيد كرامي، تحدث مدير مكتب الرئيس الرئيس عمر كرامي الأستاذ عبدالله ضناوي الذي أكد أن هذا الإعتصام يؤكد أن شرفاء بيروت ولبنان لا يقبلون أن  تذهب دماء الرئيس الشهيد رشيد كرامي هدراً لتحقيق أهداف سياسية، مؤكداً أن الرئيس الشهيد سيبقى دائماً في وجدان الشعب اللبناني، موجهاً التحية للنواب الذين رفضوا أن يصوتوا  لقاتل الرئيس الشهيد كرامي، ومؤكداً أن تيار المستقبل والنواب الذين إقترعوا لسمير جعجع يغتالون الرئيس الشهيد مرة ثانية.
ثم كانت كلمة لعضو منبر الوحدة الوطنية الأستاذ أحمد طبارة، أكد أن هذا الإعتصام أقيم جاء ليقول العار لكل من إقترع لصالح سمير جعجع قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم وأصبحوا جزءاً من قتلة الرئيس الشهيد، متسائلاً ماذا يمكن أن يقال للأجيال القادمة أن شخص قتل رئيس وزراء لبنان وحكم بالإعدام وأخرج بعفو نيابي تبوأ سدة رئاسة الجمهورية؟ 
وتحدث الأستاذ هشام طبارة فأكد أن بيروت ترفض الخضوع والإستسلام للتحالفات السياسية والإنتخابية مع رموز القتل والعمالة، والإعتصام اليوم أمام تمثال الرئيس الشهيد رشيد كرامي ما هو إلى تحية إلى رجل عروبي كبير رفض الخضوع لغير الله سبحانه وتعالى وحمل مبادئ الإيمان والعروبة، مؤكداً أن إغتيال الرئيس الشهيد بيد عملي للعدو الصهوني هو إغتيال للتيار العروبي بهدف تقسيم لبنان.
ختام الكلمات كانت مع كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الذي إستغرب دعم  الرئيسين سعد الحريري وتمام سلام لسمير جعجع في الإنتخابات الرئاسية ورأى في ذلك تنكراً لموقف الرئيس صائب سلام الذي واجه الأحلاف الإستعمارية سنة 1958، ولنهج الرئيس رفيق الحريري الذي كان رئيساً للحكومة عندما جرت محاكمة سمير جعجع ولم يرفض هذه المحاكمة ولم يعتبرها مسيسة كما روجت لذلك القوات اللبنانية وتبناها سعد الحريري لاحقاً، معتبراً أن سعد الحريري وتمام سلام خرجا من الخط الوطني التحرري وسيتكفل الشعب بمعاقبة محامي القتلة.
وأكد شاتيلا أن من إقترع للقاتل سمير جعجع هو قاتل مثله وموافق على مجزرة صبرا وشاتيلا وعلى المذابح ضد مسيحيين ومسلمين، مشدداً على أن الإعتصام أمام تمثال الرئيس الشهيد رشيد كرامي هو إدانة للعار الذين إرتكبوه نواب صوتوا للقاتل وخرجوا بذلك عن الخط الوطني التحرري، وهؤلاء لا يمثلون بيروت ولا الشعب اللبناني وسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ.
وختم شاتيلا بالقول أن الرئيس الشهيد رشيد كرامي كان عروبياً مؤمناً وصديقاً للزعيم الخالد جمال عبدالناصر وهو أفضل رئيس حكومة مرّ على تاريخ لبنان، مؤكداً أن التيار الوطني العروبي لن يسمح لسمير جعجع بالوصول لرئاسة الجمهورية مهما إستقوى بالأميركيين، ولن يسمح بحكم اأميركيين وأذنابهم.  ---------------------- 26/4/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment