Monday, 26 May 2014

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: تحية لارواح الشهداء والمقاومين الابطال الذين اقاموا توازن الردع مع العدو

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
شدد في يوم المقاومة والتحرير على التمسك بقوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني
كمال شاتيلا: تحية لارواح الشهداء والمقاومين الابطال الذين اقاموا توازن الردع مع العدو
 
شدد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على ضرورة التمسك بقوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني.
وقال شاتيلا في بيان: في الذكرى السنوية الرابعة عشرة ليوم المقاومة والتحرير، نحيي أرواح شهداء المقاومة الإسلامية والوطنية والشعبية، والمقاومين الأبطال في فلسطين والعراق، وكل مقاوم شريف في الأمة العربية والعالم الإسلامي للمشروع الصهيوني الأميركي، وننحني أمام أهالي الشهداء الصابرين الصامدين المؤمنين الذين يفرحون بالشهادة ويؤكدون إستمرارهم بالسير على طريق الحق والحرية والتحرير.
لقد كان المخطط الإسرائيلي ضد لبنان خلال الإجتياح الصهيوني عام 1982 وبعده، يستهدف تقسيم البلد إلى كانتونات طائفية ومذهبية، وربط كل كانتون بإتفاق مع العدو الصهيوني وجعله يتصارع مع الكانتون الآخر، أي يكون بحالة سلام مع إسرائيل وصراع مع الآخرين، على أن يتمّ ضم الجنوب للعدو وبخاصة منطقة العرقوب. وعلى هذا الأساس إجتاحوا لبنان، وإستبسلت القوى اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والجيش السوري لمواجهة العدوان، وسقط أكثر من 20 ألف شهيد لبناني وفلسطيني وسوري، وارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا التي أودت بحياة 3500 شهيد، ودمر الاسرائيليون البنى التحتية وعملوا على إخضاع لبنان لإتفاق 17 أيار المذلّ.
لكن الشعب اللبناني ومقاومته جابه هذا المخطط، بالرغم من ضعف إمكاناته وتخلي الأنظمة العربية عموماً عنه، وبدأت المعارضة من بيروت رفضاً لإتفاق 17 أيار، ومنها إنطلقت المقاومة ومواجهة محاولات الأميركيين إستثمار هذا العدوان لتحويل لبنان إلى صهيوني أطلسي، وقد أثمرت هذه المقاومات والمعارضات عن إنسحاب العدو الصهيوني من بيروت وخلدة وصيدا حتى الشريط الحدودي المحتل.
وإستمر الشعب بمواجهة المحتل، وإنطلقت المقاومة الإسلامية التي إستفادت من تجارب المقاومين قبلها، وبدأت بشن ضربات نوعية للعدو الإسرائيلي، وقام الجيش اللبناني بقيادة الرئيس العماد إميل لحود بدوره التنسيقي مع المقاومة، مما أنتج سياسة دفاعية محصنة بوحدة وطنية، إستطاع من خلالها لبنان بإرادة المقاومة وعملها وإيمانها وبالتصميم والعلم والخبرة والإنضباط، أن تستنزف هذا العدو بشكل مستمر منذ العام 1982، وأتعبته وشكلت ضغطاً هائلاً على قيادته السياسية وجبهته الداخلية حتى تحقق الإنسحاب الكامل في 25 أيار 2000، بإستثناء مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، لقد اسقطت المقاومة حلقة كيري من مشروع الاوسط الكبير الصهيوني الأميركي.
إننا إذ نذكّر بهذه الوقائع، لنؤكد أن تحرير لبنان من الإحتلال الصهيوني تمّ من خلال قوته المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، وليس بقرارت من مجلس الأمن أو أي حماية غربية، مما يتطلب من كل لبناني وعربي حر الحفاظ على عناصر قوة لبنان، وعدم إدخالها في بازار الخلافات الداخلية، فمقاومة العدو الصهيوني وتشكيل قوة رادعة أمام أطماعه وتهديداته شيىء، والخلافات بين الأطراف اللبنانية الداخلية حول قضايا سياسية أو غير سياسية شيىء آخر.. وندعو الجميع إلى إعادة تصويب البوصلة نحو العدو الصهيوني لأن أرضاً لنا ما تزال محتلة، والعدو ما يزال يواصل إنتهاكاته للسيادة اللبنانية، وهو يعمل بلا كلل على سرقة ثروات لبنان المائية والنفطية.
------------------------------- بيروت في 26/5/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment