{الفكر القومي العربي} أكذوبة الإمبراطورية الاقتصادية للجيش..

أكذوبة الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.. يحيى حسين عبدالهادى يقول المناضل الوطنى يحيى أحمد حسين: استنكف وزير الدفاع الوطنى عبدالحليم أبو غزالة أن نظل عبئاً على الدولة ثم تطور الأمر سريعاً عاماً بعد عام إلى أن تم إعفاء الدولة من العبء الإدارى بالكامل للقوات المسلحة (فضلاً عن تحسنه فإذا بالبعض فى سياق هجومه على المجلس العسكرى يعتبر ما قمنا به سُبةً.. فهل أخطأنا؟ إنتهى النقل. نعم يا أخي الفاضل أخطأتم .. ما كتبته على لسان النجار: "وأوضح النجار أن البيانات الرسمية المعتمدة لدى المؤسسات الدولية 2011/ 2012 تشير إلى أن القطاع الخاص يسهم بنحو 61.8% من الناتج المحلى الإجمالى، والقطاع العام المدنى الذى لا لبس فيه يُسهم بنحو 36.4% (قطاعات النفط- الغاز الخام- الحكومة العامة- قطاع المال والتأمين العام- قناة السويس- التأمينات الاجتماعية- الكهرباء- المياه- الصرف- الاتصالات والمعلومات العام- قطاع النقل والتخزين العام) فيكون الباقى حوالى 1.8% هو الحد الأقصى لحصة اقتصاد الجيش فى الناتج المحلى الإجمالى." هل سألت نفسك كيف حسب الخبير الإقتصادي أحمد السيد النجار حصة الجيش في الناتج المحلي الإجمالي. ألم تلاحظ أنه إستنتاج وليس معلومة يعتد بها وهو مبنى على نقص في بيانات الدولة. يقول النجار "فيكون الباقي حوالي" وهو غير مقبول علميا. إذن جيشنا الوطنى يمارس نشاطا إقتصاديا مجهولا لا تعرف حجمة .. ولا أنت تعرف حجم النشاط الإقتصادي للجيش المصري. فلا هذه الشركات التى كتبت أسمائها تنشر ميزانياتها كما هو الحال في الدول الرأسمالية ولا أعتقد أنها تدفع ضرائب للدولة. بالمناسبة هناك مؤسسات أخرى غير الجيش تمارس نشاطا إقتصاديا غير شرعي ليس من بينهم تجار المخدرات وبيوت الدعارة. حديثك أخي الفاضل لا يريحنى .. الجيش يا أخي الفاضل أحد مؤسسات الدولة وليس منفصلا عنها ودولة قائمة بذاتها، فمن الخطأ أن تقول بأن وزير الدفاع يستنكف أن يكون الجيش عبئا على الدولة. يجب يا سيدى أن تكون غبئا على الدولة وتشعر في قرارة نفسك أن الدولة تطعمك حتى ولو بيضة واحدة في اليوم لكي تدافع عنها. سؤال مهم يجب أن أطرحه على الضابط السابق يحيى حسين عبد الهادي .. لماذا تستمر ختى الآن في تلقي معونات أمريكية؟ لماذا لا تسعى للإستقلال عن أمريكا كما حققت إستقلالك عن جمهورية مصر العربية. ألا تستنكفون أن يكون جيش مصر عبئا على أمريكا؟ لا يتصور أحد أن تنفق دولة على جيش دولة أخرى؟ عزت هلال المزيد من التفاصيل على الرابط: http://elw3yalarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=16114

--

Ezzat A. Helal
Software Expert
Mobile:+201148748785
www.misrians.com
www.helalsoftware.net

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.