Wednesday 13 January 2016

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي يرحب باستمرار حوار حزب الله و المستقبل

 


loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
   مكتب الإعلام المركزي
 
 
المؤتمر الشعبي يرحب باستمرار حوار "حزب الله" و"المستقبل"
 ويرى أنه حوار سياسي وليس سنياً شيعياً
 
رحب المؤتمر الشعبي اللبناني بإستمرار الحوار بين حزب الله وحزب المستقبل، ورأى أنه حوار في المواقف السياسية وليس في العلاقات الإسلامية السنية الشيعية.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن إستمرار الحوار بين حزب الله وحزب المستقبل، بعد تصاعد التوتر في المنطقة بين السعودية وإيران، هو أمر إيجابي نرحب به، لأنه يساهم في حماية إستقرار لبنان ويسهم في خفض التوترات في البلد.
لكننا في المقابل نرفض تصنيف وزير الداخلية نهاد المشنوق لهذا الحوار بأنه الوحيد في المنطقة بين السنة والشيعة، فلا حزب الله إدّعى يوماً أنه يمثل كل الطائفة الشيعية التي تضم مجاميع وشخصيات وقوى سياسية ومرجعيات دينية عديدة في لبنان أو في المنطقة العربية، ولا حزب المستقبل يحق له الإدعاء أنه يمثل الطائفة السنية والتي تضم أيضاً مجاميع وشخصيات وقوى متعددة ومرجعيات دينية في لبنان وعلى مستوى المنطقة العربية أو العالم الإسلامي.
إن هناك، على سبيل المثال، تواصلاً دائماً بين دار الفتوى وبين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان لم ينقطع في أي لحظة من اللحظات، وهناك مؤتمرات ولقاءات عقدت من أجل وحدة الصف الإسلامي، منها المؤتمر الإسلامي الموحد عام 2007، وقبله لقاء الثوابت الإسلامية العشرة عام 1983 في دار الفتوى بحضور المفتي الشهيد حسن خالد والإمام محمد مهدي شمس الدين والشيخ حليم تقي الدين وشخصيات أخرى، وهناك حالياً تواصل قائم وتحالفات بين قوى سياسية سنية وشيعية في لبنان، فضلاً عن التيار العروبي المستقل الذي يضم عروبيين من مختلف الإتجاهات الإسلامية والمسيحية ولا يوجد بينهم خلاف. وفي العراق هناك المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي الذي يضم أطيافاً إسلامية سنية وشيعية وقوى عراقية توحيدية أخرى، وفي اليمن الخلاف ليس مذهبياً بل سياسي حيث لم يميّز اليمنيون يوماً بين مسلم سني ويزيدي، وكذلك في سلطنة عمان حيث المساجد موحّدة يصلي فيها السنة والشيعة والأباضيون. وسبق كل ذلك موقف الأزهر الشريف عام 1965 بجواز تدريس المذهب الجعفري  وبجواز تعبد المسلم وفق أي مذهب إسلامي فقهي، وهو أمر ما يزال مستمراً حتى الآن..
ثم أن الخلاف بين حزب الله وحزب المستقبل هو سياسي وليس مذهبياً، ولا يجوز بأي حال إلباس الثوب المذهبي عليه لأن ذلك لا يعبر عن الحقيقة والواقع أولاً، ولا يخدم الإسلام والمسلمين، بل يصب مباشرة في خدمة مشروع الشرق الأوسط الكبير الاميركي التقسيمي للمنطقة.
إن التنوع في الإسلام هو نعمة وثروة وقائم بسبب تعدد الإجتهادات الفقهية وأمر مشروع لأن من اجتهد وأخطأ فله أجر ومن اجتهد وأصاب فله أجران. أما الخلاف فلا يمكن أن يكون دينياً لأن الله واحد والقرآن واحد والرسول واحد. الخلاف يقع في المسائل السياسية والفكرية والتوجهات والمواقف من القضايا السياسة أو الإقتصادية أو الإجتماعية المطروحة.. وبالتالي نربأ بالجميع وبخاصة ممن يتولى مسؤولية عامة أن لا ينزلق إلى متاهات وتوصيفات غير محمودة، ومنها جعل الخلاف السياسي مذهبياً أو طائفياً لأن ذلك يزيد من الكوارث التي نتعرض لها في لبنان أو على صعيد الأمة.
------------------------ 13/1/2016
 
   Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment