Tuesday, 22 March 2016

{الفكر القومي العربي} لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل تلتقي السفير الروسي الكسندر زاسبيكين




لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) تلتقي
السفير الروسي في لبنان  الكسندر زاسبيكين
كمال شاتيلا: العروبيون يقدرون تطوير العلاقات العربية الروسية
 
زار وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) برئاسة كمال شاتيلا وعضوية السادة المحامي خليل بركات، الاستاذ المهندس غسان الطبش، الاستاذ عدنان برجي، الاستاذ عماد عكاوي الدكتور عماد جبري سعادة سفير روسيا الاتحادية الاستاذ الكسندر زاسبيكين وقد تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع اللبنانية والعربية والدولية.
وبعد اللقاء أدلى الاخ كمال شاتيلا بتصريح جاء فيه:
ان لقاءنا  كوفد وطني عروبي لبناني بسعادة السفير هو لقاء اصدقاء يعتبرون الدور الروسي يتقدم عالمياً للدفاع عن سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها الداخلية واحترام استقلالها وارادة شعوبها، وهو دور يصحح العلاقات الدولية فحينما كانت الولايات المتحدة الاميركية متفردة في الساحة الدولية اطلقت الفوضى المدمرة في منطقتنا وتجاوزت منظمة الامم المتحدة
لقد عرضنا لسعادة السفير ارتياحنا لتطوير العلاقات العربية الروسية من مصر الى سوريا والجزائر والمغرب وبعض دول الخليج العربية ولبنان فالمبادرات الروسية برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين تفرض اعادة التوازن في الساحة الدولية وتقف مع العرب ضد مشروع الاوسط الكبير التقسيمي الطائفي الانفصالي، الامر الذي يشجع القوى الوطنية على تعزيز وحداتها الوطنية واستقلالها وحقوق الشعوب العربية وبخاصة قضية فلسطين.
وتناول البحث اهمية تطوير العلاقات اللبنانية – الروسية، وتشجيع روسيا على الحوار بين الاطراف السورية للوصول الى حل سياسي سلمي بحيث تستعيد سوريا وحدتها على مستوى الدولة والارض والوطن والمؤسسات في اطار حل وطني ديمقراطي وتجفيف منابع التطرف من اي مكان يسانده.
من جهته ابدى السفير تقديره لدور الوطنيين العروبيين اللبنانيين مبدياً تفاؤله بحل سياسي سوري مؤكداً على سلامة وقوة العلاقات الروسية السورية ومع البلدان العربية عموماً بما فيها لبنان.
واهتم سعادة السفير بوجهة نظر الاخ كمال شاتيلا حول الاوضاع اللبنانية خاصة لجهة  المناعة المتوفرة لدى الشعب اللبناني ضد اي مشروع فتنة او تخريب او ارهاب، وتفهّم اللبنانيين الاحرار لدور روسيا في سوريا ولبنان وسائر الاقطار العربية.
 
-------------------- 22/3/2016 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment