المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
المؤتمر الشعبي: نتائج إنتخابات بلدية ببروت ضربة كبيرة لحزب المستقبل ومن تحالف معهم وأيدوه
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن نتائج الإنتخابات في بيروت شكلت ضربة كبيرة للحزب الواحد الذي أدعى انه الممثل الوحيد للطائفة السنية، ونزعت الشرعية الشعبية عن لائحة سوليدير وحلفائها.
وقال بيان صادر عن مجلس بيروت في "المؤتمر": لقد جاءت نتائج الإنتخابات البلدية في بيروت لتظهر الغضب الشعبي العارم على الحزب المحتكر لقرار الطائفة السنية برعاية دولية وإقليمية، والإدانة لمعظم الطبقة السياسية التي سيطرت على السلطة منذ العام 1992. كما أنها وبكل أسف وجهت ضربة قاسية لبعض المراجع الدينية في دار الفتوى ومطارنة مسيحيين وجماعات إسلامية وأحد المعارضين السابقين وأمواله وماكينته الإنتخابية الذين دعوا الناخبين للتصويت للائحة سوليدير، فجاءهم الرد الصاعق من الناس، بالرغم من دفع الأموال ودعم وسائل إعلامية جبارة وإستنفار البيروتيين العاملين في سفارات غربية وخليجية ومصارف كبرى.
لقد أبرزت نتائج الإنتخابات البلدية في بيروت كثيراً من المعطيات أهمها:
1- سقوط الحزب الواحد الذي أدعى انه الممثل الوحيد للطائفة السنية أمام مقاطعة 95 بالمئة من سنّة بيروت، وانتزاع أهل بيروت الشرعية الشعبية من لائحة سوليدير وحلفائها.
2- أظهر تحالف القوات والتيار الوطني الحر أنه بحالة ضعف أمام المسيحيين المستقلين، ولم تتأثر التعددية السياسية الديمقراطية بهذا التحالف.
3- إن جميع تحالفات حزب المستقبل في اللائحة نال 9.07 بما يعني موقف شعبي صارخ ضد معظم الطبقة السياسية وإدانة لأجهزتها الاعلامية.
4- أثبت موقف أهل بيروت الاحرار وفي قلبه التيار الوطني العروبي المستقل الذي دعا للمقاطعة، أنه القوة الكبرى في العاصمة كما كان دائماً.
5- دلت الانتخابات على فشل سفارات غربية وخليجية مع شركاتها وبعض المصارف ومراجع دينية اسلامية ومسيحية تورطت في تأييد الحزب الواحد ولائحة سوليدير، فبدت منعزلة عن الناس، ومتصادمة مع مواقفها الوطنية المقاطعة.
6- كانت الانتخابات محاكمة من الحراك الشعبي الاصيل لمعظم الطبقة الحاكمة وقوة هائلة للتغيير.
7- سقطت مقولة "ان الناس تتألم من نوابها وبلدياتها وممثليها في الحكومة ثم تعود لتنتخبهم بالمال"، حيث دخل المال من أوسع ابوابه كالعادة ولم تتحرك الناس بل صمدت وقاطعت.
وطالب المؤتمر بإسقاط المجلس البلدي الجديد لبيروت لأنه يفتقد الشرعية الشعبية، وإعادة إجراء إنتخابات جديدة خالية من التزوير والرشاوى بإشراف وزير داخلية مستقل، مجدداً دعوته لإجراء الانتخابات النيابية على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة لأنها الطريق الوحيد للانقاذ وتطبيق الدستور.
--------------------- بيروت في 17/5/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment