Thursday 6 October 2016

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: لقمة عربية عاجلة تواجه قانون جاستا وتنهي الخلافات البينية





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
    مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي: لقمة عربية عاجلة تواجه قانون جاستا وتنهي الخلافات البينية
دعا المؤتمر الشعبي اللبناني الى عقد قمة عربية عاجلة تنهي الخلافات بين الدول العربية، وتيعد سورية الى حضن الجامعة، وتخرج برؤية موحدة لمواجهة قانون جاستا الأميركي.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": منذ صدور تقرير مؤسسة راند التابعة للبنتاغون الأميركي عام 2004، وإعتباره المملكة العربية السعودية مصدر الإرهاب، حذرنا من أهداف هذا التوصيف لمؤسسة تعبّر عن الكونغرس والبنتاغون والرئاسة الأميركية، وقلنا حينها أن "راند" وضعت المملكة على خارطة مشروع التقسيم الأميركي المسمى الشرق الأوسط الكبير، وطالبنا بتجميد الخلافات العربية، والتصدي لهذا المشروع من خلال إحياء التضامن العربي، وحماية الوحدات الوطنية لكل بلد، والإستجابة لمطالب الشعب بالإصلاح  والحرية والمشاركة في القرار  الوطني والعدالة السياسية والإجتماعية.
لكن للأسف الشديد لم يلق تحذيرنا الصدى المطلوب، وها هي الأمة تحصد نتائج الفوضى والتقسيم والشقاق في أكثر من بلد عربي، إلى أن وصل الأمر إلى إصدار الكونغرس ما يسمى بقانون "جاستا" في إستهداف واضح ليس فقط للمملكة العربية السعودية وثروتها ووحدة كيانها، وإنما ايضاً لكل الثروة العربية من المحيط الى الخليج، إذ يكفي أن يضع هذا القانون أي دولة عربية ضمن لائحة رعاة الإرهاب حتى تتم سرقة أموالها وودائعها وثروتها بحجة محاربة الإرهاب.
إن الولايات المتحدة الأميركية التي تمر بأزمة إقتصادية متردية وتنوء ب 37 تريليون دولار دين، تريد معالجة مشكلتها من خلال سرقة ثروات العرب وأموال العرب وأرصدة العرب في المصارف الأجنبية، كما فعلت حين سرقت أموال العراق وليبيا وجمدت أرصدة رؤساء ومسوؤلين عرب سابقين تمهيداً لمصادرتها لاحقاً، واليوم جاء دور أموال المملكة العربية السعودية من خلال هذا القانون السيء الذكر الذي يبرر وضع اليد الأميركة على تريليون دولار سعودي في المصارف الأميركية، غير الإيداعات الخاصة وأسهم الشركات والبورصة.
إن قانون جاستا هو عدوان مالي ليس فقط على السعودية وإنما على كل دولة عربية سواء اتفقت مع سياسة المملكة أو اختلفت معها، وهو عدوان لا يقل خطورة عن العدوان العسكري، مما يتطلب على الفور عقد قمة عربية تجمّد الخلافات البينية وتعيد سورية الى الجامعة وتوحد الموقف العربي ضد مشروع الأوسط الكبير والقوانين الأميركية التي تستبيح السيادات والثروات والحدود، قمة تخرج بخطة متكاملة للمواجهة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الأفريقي ودول البريكس، من أجل تشكيل جبهة عربية عالمية في مواجهة الهجمة الأميركية الصهوينية الجديدة على الأمة العربية وثرواتها.
----------------------- بيروت في 6/10/2016
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 






No comments:

Post a Comment