مكتب الإعلام المركزي
زار على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: التحالف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ومن خلفهما حزب المستقبل يتحول بالتدريج لحكم الحزب الواحد و لبنان لم يعد يحكم من قبل حزب واحد ولا من ثنائية طائفية
زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في عين التينة حيث تم التباحث بآخر المستجدات المحلية.
وضم الوفد: أمين سر منبر الوحدة الوطنية القاضي وليد حموية، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ربى بعلبكي، رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزراع شبعا الدكتور محمد حمدان، وأمين سر الهيئة المحامي كمال حديد، أمين سر تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي والمستشار الإقتصادي الدكتورعماد جبري، وبحضور عضو المكتب السياسي في حركة أمل الأستاذ محمد خواجة.
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: لقد تشرفنا كوفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، الذي نحن على تشاور وتعاون دائم مع دولته خاصة في طروحاته الوطنية التوحيدية ومبادراته الإنقاذية، ولقد عمل دولته خلال فترة الأزمات الأخيرة لإنقاذ وحدة لبنان واللبنانيين وزيادة الحصانة الوطنية.
ولقد طرحنا أمام دولة الرئيس رؤيتنا كعروبيين لبنانيين لتشكيل الحكومة والتي نراها تحتاج لذوي إختصاصات نتيجة ما نشهده من خلاف كبير هو التشكيل، خاصة في ظل التحالف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الذي يعتبر نفسه السلطة العليا للبلاد. إننا نؤكد على الوجود المسيحي التاريخي، ولكننا نؤكد أن الصلاحيات الإمبراطورية التي منحها الإنتداب الفرنسي لرئيس الجمهورية أدت لمشاكل كثيرة حتى جاء دستور الطائف الذي ساوى بين المسلمين والمسيحين وجسد العدالة بين كل الطوائف، ونص على إلغاء تدريجي للطائفية السياسية من خلال إنشاء مجلس شيوخ يحفظ حقوق جميع الطوائف بالتساوي مقابل مجلس نيابي غير طائفي، مؤكداً إن الأزمات التي تعصف بلبنان نتيجة لعدم تنفيذ بنود الدستور والذي لم يتم تنفيذه.
وأضاف: نحن نعتبر كل التفاهمات التي تحدث بين الأطراف اللبنانية جزء من الحريات السياسية، ولكن لم نجد بهذه التفاهمات ما يهم مصالح الناس وحل لأزمتهم الإقتصادية والإجتماعية، بل على العكس فإننا نجد أن تحالف التيار والقوات وملحقهم حزب المستقبل التي إلتحق منذ العام 2006 بالجبهة اللبنانية، حلف ثلاثي جديد يعمل على تصعيد طائفي لا لزوم له، وهذا ما يوجد أزمة طائفية في الوقت الذي نحاول فيه التخفيف من العصبيات المذهبية. إن هذا التحالف يتحول بالتدريج لحكم الحزب الواحد متعدد الرؤوس في الوقت الذي لبنان لم يعد يحكم من قبل حزب واحد ولا من ثنائية طائفية. فلبنان لكل اللبنانيين لا يحكمه طائفة ولا ثنائيات من أي نوع كما نص الدستور.
وأكد: أن هذا التحالف لا يمثل معظم اللبنانيين. فهو يلغي المسيحيين المستقلين والجزء الأكبر من المسلمين، وبهذه الطريقة فإن العهد الجديد لن يستطيع النهوض بلبنان ولا تقديم أي جديد إذا كانت هذه هي التركيبة التي ستحكم. لذلك نطالب بتنفيذ بنود دستور الطائف الذي صيغ عام 1989 وتجاوز دستور الإنتداب عام 1926، ونرى إن المدخل للتغيير يتمثل بإقرار قانون جديد للإنتخابات. فما قيل مؤخراً عن عدم وجود أي بديل لقانون الستين كلام خطير لأن هذا القانون هو سكين في قلب الوحدة الوطنية وضرب للإرادة الشعبية التي تطالب بإقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة أو المحافظات كما ينص الدستور.
وختم: من المؤسف أن كل المرشحين للحكومة وحتى المؤتمرات الحزبية وآخرها مؤتمر حزب المستقبل لا تتطرق للأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. ----------------------------- 5/12/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment