نوّهت بمواقف مصر ورئيسي الجمهورية والنواب وحرص مفتي الجمهورية على وحدة الصف
مؤتمر بيروت والساحل: استقالة الحريري غير دستورية.. ونطالب المعنيين في دول الخليج بوقف الضغوطات على لبنان
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة – بيروت، ناقشت فيه المستجدات وانعكاسات استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض.
وشارك في الاجتماع: رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، رئيس اللقاء الوحدوي الإسلامي الحاج عمر غندور، رئيس منبر الوحدة الوطنية المهندس خالد الداعوق وأمين السر وليد حموية، عضو قيادة تجمع اللجان الروابط الشعبية خليل بركات، عضو قيادة حزب الحوار الوطني العميد رسلان الحلوي، النائب السابق لرئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين الشاعر الأمير طارق ناصر الدين، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى السابق المحامي عدنان بدر، المحامي حسن مطر أمين سر لقاء الحقوقيين المستقلين، عضو هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي، الحاج نبيل البابا عن تجمع صيدا الوطني، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، غازي عويدات ود. منير ملكي عن المجلس الشعبي في اقليم الخروب، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا المحامي كمال حديد، رئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية سمير كنيعو، وعدد من لجان شعبية بيروتية
وبعد المداخلات والمناقشات، صدر عن اللجنة البيان الآتي:
1 – تشدد اللجنة على أن استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض غير دستورية، وتطالب باستمرار وتفعيل أعمال كل الوزارات والادارات لمتابعة شؤون اللبنانيين، وتنوّه بوحدة موقف رئاستي الجمهورية والنواب، وبدور الجيش الوطني في حماية الإستقرار وتثبيت السلم الأهلي، وترى أن دور سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كان متقدماً وفاعلاً في الحفاظ على وحدة الصف الاسلامي وصيانة الوحدة الوطنية ضد كل المخاطر التي تهدد لبنان، وتسجل اعتزازها بالوعي الوطني العميق للشعب اللبناني الذي لم يستدرج للفتنة، ما عدا أصوات شاذة فاقدة التأثير.
2 – تؤكد اللجنة استمرارها في لعب دورها لتحصين الساحة الاسلامية وتعزيز الوحدة الوطنية، وترفض تحويل لبنان الى ساحة صراع اقليمي أو دولي أو جعله مقراً للاستعمار والاساءة الى الامن العربي، وتشير الى أن الشعب اللبناني حريص على قيام أفضل العلاقات بين لبنان والبلدان العربية على قاعدة احترام لبنان لخصائص هذه الدول واحترامها لخصائصه ودوره الوفاقي، وهو على الرغم من كل أزماته لا يقبل الوصاية عليه من أي جهة خارجية، وأن الاغلبية الساحقة من اللبنانيين تلتزم دستور الطائف والتوازن الوطني ولا تقبل سيطرة اي فريق على الآخرين، فكل لبنان لكل اللبنانيين بدون تمييز.
3 – تطالب اللجنة المسؤولين العرب بالتضامن مع لبنان لتحرير أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر من الاحتلال الاسرائيلي، وعدم استهداف توازن الردع مع العدو الذي استباح لبنان مراراً ويهددنا يومياً بالعدوان، وترى أن دفاع بلدان عربية عن أمنها الوطني ضد الارهاب بكل أنواعه هو حق مشروع، وتطالب باحياء مشروع القوة العربية المشتركة بديلاً من الاستعانة بالقوى الدولية الطامعة والمتآمرة على وحدة الكيانات الوطنية العربية.
4 – تؤيد اللجنة المواقف المصرية الرافضة للحروب الاقليمية والطائفية والمذهبية، والمناصرة للوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وترى أن هذه المواقف هي محل تقدير الشعب اللبناني، فمصر دولة معنية بالأمن القومي العربي وتركز على حماية الكيانات الوطنية والجيوش العربية.
5 – ترى اللجنة أن جوهر الديمقراطية ينهض على التعددية السياسية والحريات العامة، وأن الانفراد الاحادي بالتمثيل السياسي هو انقلاب على الدستور وجوهره الديمقراطي، لذلك المطلوب اعادة الاعتبار للتعددية داخل الطوائف والمذاهب، وهي الخطوة الاساسية لتحقيق المواطنة المتساوية. وتجدد اللجنة تمسكها بالدستور، وتدعو الى استكمال التحضيرات لاجراء الانتخابات النيابية، مع التشدد في منع استخدام المال لتزوير الارادة الشعبية.
6 – ترفض اللجنة التدخل السلبي في الشؤون العربية، وترى أن الأمة لا تزال في دائرة الاستهداف الصهيوني، بحيث من المستحيل أن يكون لبنان محايداً في الصراع العربي الاسرائيلي، وهو بلد يشارك العرب في وحدة المصير والآمال والمصالح.
7 – تدعو اللجنة المعنيين في بلدان الخليج العربية لوقف الضغوطات عن لبنان الذي كان وسيبقى وطناً حراً مستقلاً معتزاً بانتمائه العربي الأصيل.
------------------------ 13/11/2017
No comments:
Post a Comment