) وهذا هو ما عاصرة جيلنا. وكان شاهد علية 💪
وليس لشاهد .... ما شفش حاجة !!!!!!!
متى يتوب الساداتيون ؟ !
يستطيع الريس السيسي أن يشيد بمعلمه واستاذه انور السادات كما يشاء وكل ساعة وكل دقيقتين لو احب ، ولكنه لا يستطيع أن يكتب تاريخا جديدا او يبدل الحقائق كما فعل اليوم في كلمته امام القوات المسلحة ضمن حديثه عن سيناء ، لا يا ريس ، مصر بعد 67 لم تكن في حالة " صعبة جدا " ايامها كما قلت ، معيشيا ، كانت كل المواد التموينية متوفرة وباسعار في متناول الجميع وهو ما لا يوجد الان ( مرتب العامل كان يسمح له ولأسرته بتناول اللحوم مرة اسبوعيا على الاقل ) ، وظلت الدولة ملتزمة بتعيين كل خريج فلم تكن هناك بطالة اطلاقا ، واقتصاديا بعد 67 وبشهادة البنك الدولي ظل معدل النمو السنوي والى أن استشهد عبد الناصر بين 6 و 8 في المئة من الناتج الاجمالي وهو الان ومنذ سنوات طويلة عند مستوى ال 4 في المئة وأقل ، وكان المصريون ياكلون مما يزرعون عدا استثناء بسيط ويلبسون ويركبون مما يصنعون ، واضافت مصر الى رصيدها الانتاجي الضخم مجمع الالومنيوم في نجع حمادي وتكلفته 3 مليارات جنيه ومصنع درفلة الحديد في مجمع حلوان للحديد والصلب وتكلفته نحو 300 مليون جنيه وانتهت من بناء السد العالي ، لم تمد مصر يدها لتتسول القروض من امريكا وصندوق النقد والبنك الدولي كما تفعل الان وكما ظلت تفعل طيلة الأربعين سنة الماضية ، ومصر التي كانت في حالة " صعبة جدا " بعد 67 كما وصفتها يا ريس هي التي سخرت اجهزتها الفنية والتقنية لبناء منصات صواريخ الدفاع الجوي التي لولاها لما استطاع جيشنا عبور قناة السويس في اكتوبر / تشرين ، وبالمناسبة ، قرار الحرب لم يتخذه السادات كما قلت انت اليوم ، قرار الحرب لتحرير كامل سيناء والجولان والقدس كان قد اتخذه عبد الناصر وتحدث عنه علنا عدة مرات الى الشعب ، وقال عبد الناصر " سوف نعبر فوق بحر من الدم وتحت افق مشتعل من اللهب " وما عليك سوى قراءة مذكرات قادة الجيش العربي المصري الكبار لتعلم أن حرب التحرير كانت مقررة اصلا في مثل هذا الشهر من عام 1971 ولهذا تحديدا اغتيل عبد الناصر قبلها ..
مسخ التاريخ ليس سهلا لان ملايين الشهود عليه ما زالوا احياء ، ومحاولة تبرير استسلام السادات ومن تبعه بصعوبة الحالة بعد 67 هي محاولة فاشلة ..!
No comments:
Post a Comment