#أنيس_منصور_كذوب_ضعيف_الذاكرة
#سياحة_فى_كتب_تعيس_مكسور
فى كتاب "عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا" للأسطى أنيس طبعة دار نهضة مصر فى صفحتى 21 ، 22 ، كتب ان الرئيس عبد الناصر أمر بوقفه عن الكتابة يوم 27 ديسمبر 1961 بينما هو يستعد للسفر إلى الجزائر ، وان قرار وقفه عن الكتابة جاء بسبب مقال له عن العز بن عبد السلام وبسبب أراءه عن قانون تأميم الصحافة، وانه ظل موقوفاً عن العمل مدة طويلة أحس فيها بالضياع.
فى مقدمة الطبعة الأولى لكتابه "حول العالم فى 200 يوم" التى صدرت فى نوفمبر 1962 ، يشكر أنيس منصور إدارة مؤسسة أخبار اليوم التى أرسلته ليجوب العالم ويكتب عن رحلته ، ويقول انه خلال زيارته لأستراليا كان الأستراليون ينادونه "مستر ناصر" لأن كل مصرى هو ناصر!!
فى كتابه " فى صالون العقاد كانت لنا أيام" طبعة دار الشروق ، كتب أنيس أفندى فى صفحة 626 ان العقاد قبيل وفاته بيومين سأله خلال زيارة أنيس له عن سبب منع عبد الناصر له من الكتابة ، كما ان العقاد بدا مستاءً بسبب علم عبد الناصر بمرضه وإرساله مندوب له من الرئاسة لسؤاله ان كان يحتاج أى شئ!!!
والأن لنراجع معا حكاوى الأسطى أنيس :
- أولاً : رحلة الرئيس عبد الناصر للجزائر كانت فى مايو 1963 وليست فى ديسمبر 1961.
- ثانياً : مؤسسة أخبار اليوم المؤممة هى التى أرسلته فى رحلة حول العالم طوال عام 1962 وهى الرحلة التى كتب بعدها كتابه "حول العالم فى 200 يوم" الذى صدرت طبعته الأولى فى نوفمبر 1962، كيف تم إيقافه فى 27 ديسمبر 1961 ثم إيفاده بعدها لرحلة تخطت 200 يوم على حساب الدولة!!.
- ثالثاً : عباس محمود العقاد الذى يدعى أنيس انه التقاه قبيل وفاته وهو مستاء من إيقافه عن الكتابة وسؤال عبد الناصر عن صحة العقاد ، توفى فى 12 مارس 1964 بينما كابتن أنيس كتب انه مُنع من الكتابة فى 27 ديسمبر 1961!! ببساطة هذا الحوار لم يحدث أصلاً إلا فى خيال أنيس التعيس ، ويؤكد الأستاذ "محمد رستم" ابن أخت الأستاذ العقاد ، ان الخيال فى كتاب أنيس عن العقاد يفوق الحقيقة بكثير ، وان أنيس كان بعيداً عن العقاد فى سنواته الأخيرة ، ولم يحضر وقائع مرضه ووفاته.
- رابعاً : الرئيس جمال عبد الناصر للأسف هو الذى منح أنيس منصور جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات سنة 1963 عن كتابه "حول العالم فى 200 يوم".
- خامساً : بإمكانى تأليف مجلد يتخطى الألف صفحة عن أكاذيب أنيس منصور وتناقضاته واستهتاره بعقلية قراءه، والألف صفحة هطلعهم من كتبه.
No comments:
Post a Comment