لكل من لا يعرف من الأجيال الجديدة ماذا قدمت بورسعيد فى عام ١٩٥٦، الحى الثالث (حر المناخ) كما شاهدته فى ديسمبر ١٩٥٦ وقد أحرق وتهدم بالكامل لانه كان قريب من مطار الجميل الذى استخدمته القوات البريطانية فى هبوط المظليين و قوات المشاة وتصدت لهم القوات المقاومة الشعبية مما جعل البريطانيين يستخدمون أقصى ما لديهم من عنف وأقوى ما عندهم من نيران للتصدى لرجال بورسعيد الابطال الذين لم تكن لديهم الخبرة القتالية الكبيرة ولكن ايمانهم وثباتهم و الذى تجلى فى موقف محمد مهران الذى رفض أن يدلى بأية معلومات عن افراد المقاومة الشعبية حتى انهم انتزعوا عينيه الاثنتين ولم يحصلوا منه على اى شىء.
جزاهم الله كل خير سواء من رحل او مازال على قيد الحياة من رجال ونساء وأطفال بورسعيد الابطال.
رمزى منصور
No comments:
Post a Comment