-
الدكتور جمال راغب
: أخبار
مفاوضات مع قطر لاستيراد الغازالقاهرة ـ طاهر سليمان:الأهرام اليوموصل المهندس أسامة كمال وزير البترول, أمس إلي قطر, لإجراء مفاوضات بشأن استيراد مصر
الغاز الطبيعي القطري, وتتضمن المفاوضات الكميات والأسعار, ومدي ملاءمتها السوق المصرية, خاصة أن مصر تبيع الغاز للمصانع بسعر4 دولارات. وذكرت مصادر وزارة
البترول أن الحكومة ترغب في استيراد ما يتراوح بين400 و500 مليون قدم مكعب يوميا.مصر : مفاوضات مع قطر لاستيراد الغاز و تعليق الدكتور جمال راغب من ايام صرح
الوزير ان مصر بها احتياطى من الغاز يكفى 30 سنة وكنا بنصدر غاز لاسرائيل والاردن بمعنى اننا عندنا فائض لاكن موضوع استيراد مواد بترولية زى البنزين والسولار
دا ممكن لان الانتاج لايكفى احتياج مصر من البنزين والسولار بالاضافة ان مصر بشترى حصة الشريك الاجنبى بمعنى اوضح اننا لانصدر بترول بل نستوردة وهذا ادى الى
تراكم الديون للشركات الاجنبية التى تعمل بمصر مما ادى الى انسحاب بعض الشركات من الاستثمار بمصر وهذا انذار خطر اما موضوع قطر دا بالذات مش واضح ودى اكبر علامة
استفهام لقد اعطت قطر مساعدات لمصر بما توازى 2 مليار كوديعة وفى نفس الوقت توقف التصدير للمواد البترولية الى ان يتم الدفع ومصر غير قادرة على الدفع الان وهى
ورقة ضغط لتنفيز اشياء فى نفس يعقوب يعلمها القائمين على العمل الاهم من ذلك المطلوب من وزير البترول بكل شفافية ووضوح توضيح ماهو احتياطى مصر من الزيت والغاز
الحالى الرقم الحقيقى للاحتتيا طى المؤكد لان هناك فرق كبير بين الاحتياطى المؤكد والاحتياطى الغير مؤكد نتكلم كثيرا عن اكتشافات ومستقبل مصر البترولى ولاكن
لايعلم الرقم الحقيقى للاحتياطى الخاص بمصر من الزيت او الغاز الرجاء الشفافية لمساعدة الحكومة فى وضع استراتجية لمستقبل مصر بماليزيا شركة واحد تساهم فى الدخل
القومى لماليزيا بنسبة 40% وفى مصر بكل ماتملكة من شركات عملاقة فى قطاع البترول تعانى من ديون وتطلب من الحكومة سداد الديون لقطاع البترول التى وصلت الى اكثر
من 100 مليار دولار وقطر الان تطلب الدفع اولا لكى تعطى مصر ماتحتاجة من منتجات بترولية يحتاجها السوق المصرى لابد من وزير البترول وضع استراتجية جديدة لهذا
القطاع الحساس والعمل على تنمية الثروة البشرية بالقطاع والتى تنعكس بدورها على النجاح واكتشاف ماتبقى من مخزون بارض مصر واعتقد ان الان الاوان للنظر الى الطرق
الغير تقليدية والمتقدمة بالاضافة انة ان الاوان ايضا ان يتحرك قطاع البترول خارج البوتقة المصرية ويبدا بالبحث خارج مصر كما تفعل كل الدول فماليزيا على سبيل
المثال احتياطى الزيت والغاز قد يكون بالظبط مثل مصر ولاكنهم نجحو بالعمل خارج ماليزيا حيث تعمل الشركة الحكومية الماليزية فى اكثر من 36 دولة على مشتوى العالم
بحثا عن البترول بكل الطرق التقليدية والغير تقليدية وحققت نجاح مقطوع النظير لقد قامت مصر منذ اكثر من 10 سنوات بعمل شركة للعمل فى البحث خارج مصر تحت اسم
شركة ثروة للبترول وكنت فى غاية السعادة بهذا وابديت استعداى للعمل بهذة الشركة انا وعدد غير قليل من صفوة الخبراء ولاكن وزير البترول جعلها فى هذا الوقت للمحاسيب
ولم تبحث لاخارج مصر ولا داخلها لابد من تغير استاتيجية القطاع والعمل على ايجاد فرص خارج مصر ومصر بها خبراء وكوادر يمكنهم انجاح هذا العمل جدا وكلنا على اتم
الاستعداد للتعاون بالعودة والعمل من اجل مصر الحبيبة ووضع مصر مرة تانية على خريطة البترول العالمية.
صفحة للطباعة
No comments:
Post a Comment