{الفكر القومي العربي} Re: خبر للنشر -أنور البلكيمى امام المحكمة قضيتى سياسية لضرب التيار السلفي ... وصحفى قبطي فى الجلسة يتضامن معه

دعونا من حكاية تافهة، فالبلكيمى إنسان عادى (يدعى أنه ملتزم ومتدين أكثر من غيره.. وهذا شأن لايعلمه إلا الله) وليس معصوم من الخطأ، ولايستحق كل هذا الإهتمام لفعل إدين وعرف بالفاضح، ودعونا من حكاية صحفى قبطى يتضامن معه، فهذا شاب مصرى من أركان ودعائم حملة الجنرال الراحل عمر سليمان فى حملة خوض سليمان لرئاسة الجمهورية ، وربما هذه الصورة توحى بماتردد سابقا بين السلفين وعلاقاتهم باركان النظام السابق أكثر منه تضامن قبطى مع سلفى

مش كده ولا إيه يا استاذ صموائيل، يعجبنى ذكائك واختيار أدوارك.. احييك ياعزيزى.. الرسالة وصلت

تحياتى

From: Samwel Alashay <samwelalashay22@gmail.com>
To:
Sent: Thursday, February 28, 2013 1:52 PM
Subject: خبر للنشر -أنور البلكيمى امام المحكمة قضيتى سياسية لضرب التيار السلفي ... وصحفى قبطي فى الجلسة يتضامن معه

 

برجاء نشر صورتى مع البلكيمى مع الخبر

 

أنور البلكيمى امام  المحكمة قضيتى سياسية لضرب التيار السلفي ... وصحفى قبطي  فى الجلسة يتضامن معه

 

أجلت محكمة جنح مستأنف مركز امبابة اليوم قضية انور البلكيمى النائب السابق بمجلس الشعب إلي جلسه 28 مارس القادم للحكم فيها، بعد أن قام النائب السابق بأستئناف حكم المحكمة السابق بعد الحكم بحسبه ثلاث شهور مع ايقاف التنفيذ، لاتهامه بالبلاغ الكاذب.

 

 

وشهدت المحكمة حضور أعداد كبيرة جدا من انصار البلكيمى حتى امتلئت القاعه عن اخرها، وحضر عدد كبير من المحاميين المتطوعين للدفاع عنه والعشرات من مؤيدية ومحبية والمتعاطفيين معه وشخصية قبطية شهيرة، وتحدث الدفاع قائلا : انه طلب من اطباء المستشفى التى كان يرقد بها المريض للعلاج  للحضور للمحكمة لمناقشتهم حول سماحهم للنيابة بسؤال المريض وهو تحت تأثير المخدر، وان الامر مخالف للقانون ، وانه برغم اعلانهم اربع مرات بتواريخ جلسات المحكمة، واستلامهم للاعلانات ولكنهم لم يحضروا، واصرت هيئة الدفاع بأن البلكيمى كان واقعاً تحت تأثير المخدر، وبالتالى التحقيق معه كان غير قانونى، وطالبت هيئة الدفاع ببراءة البلكيمى والغاء الحكم السابق بحسبة 3 شهور مع ايقاف التنفيذ.

 

 

وقال انور البلكيمى النائب السابق بمجلس الشعب أمام هيئة المحكمة  أنه حضر اليوم الى المحكمة ومعه صديقه الكاتب الصحفى صموئيل العشاى الذى يؤمن معه ان القضية فى المقام الاول تم استغلالها سياسيا من قبل تيار معين يسعى لضربه وضرب التيار السلفى الذى اكتسب شعبية طاغيه فى الشارع ، واستطاع خلال فترة قصيرة كسب ود المصريين مسلميين ومسيحيين، بالرغم من عمره القصير فى ممارسة العمل السياسي، ووجود احزاب وجماعات أخرى عمرها عشرات السنيين لم تحقق مكاسب .

 

وتسأل البلكيمى امام هيئة المحكمة قائلا " كيف يسمح بسؤال رجل خرج لتوه من عملية جراحية كبيرة ومازال تحت تأثير البنج وحالته الصحية خطيرة، وانه بمجرد الافاقة قلت للجميع الحقيقة وعلى الجميع ان يعذر المريض وليس على المريض حرج.، والله على ما اقول شهيد.

 

ودعا البلكيمى  الى التدقيق فى كافة القضايا التى أصابت المنتميين للتيار السلفى فى الفترة الماضية يري فيها الجميع التلفيق بكل حنكه لضرب هذا التيار النشيط، وتسأل عن سر خروج الدكتور خالد علم الدين من هيئة مستشارى  رئاسة الجمهورية بهذه الطريقة الغريبة، وايضا الفبركة  والضجة الاعلامية المصتطنعه وتضخيم قضية النائب على ونيس والاتهامات التى وجهت له تدعو للتسأؤل فهو ايضا ينتمى لنفس التيار.

 

واكمل البلكيمى أن الادعات والفبركات التى يصنعها الاعلام ضد السلفيين يقف خلفها مجموعة معينه تسعى لضربنا، وقال شاهدنا جميعا التعامل الغير لائق مع الدكتور يؤنس مخيون رئيس حزب النور الذى تم التعامل معه فى الجلسة الاخيرة للحوار الوطنى بشكل اقل كثيرا من قدره، وقدموا قبله رؤساء احزاب صغيرة بينما هو رئيس ثانى اكبر حزب فى الحياة السياسية المصرية.

 

وأضاف البلكيمى أن قضيتة تم توظيفها سياسيا لمصالح "خسيسيه" وهذا ما يزيد الانسان ثباتا على المبدأ وعدم تلون لان الله ينصر الحق دائما ، وأدعو الشعب المصري والعربي والاسلامى ان يدعو لنا بالثبات حتى الممات.وانتهى البلكيمى قائلا " العبد يقرع بالعصى اما الحر تكفيه الاشارة" وهذه رسالة للجميع .

 

وعلق الكاتب الصحفى صموئيل العشاى على حضوره الجلسة للتضأمن مع النائب انور البلكيمى قائلا :  نريد فى كافة المواقف أن نظهر  للعالم كله مدى تماسك وقوة الشعب المصري العظيم، وان الامر سياسي يتضح منه للجميع أن تيار معين يسعى للسيطرة والهيمنه والاستحواذ على الحياة السياسية المصرية، ووقال ان البلكيمى اقر أنه أخطئ تحت تأثير المخدر والقانون نفسه لا يسمح باستجواب المريض قبل 24 ساعه، وما حدث كان مخالفا للقانون، مشيرا الى ان الجميع يجب ان يقف صفا واحد ونتكاتف لاخراج الوطن من محنه صنعها تيار يهوى الحكم ولا يعرف شيئ عن فنونه ويقود مركب الوطن للغرق.