Tuesday 30 June 2015

{الفكر القومي العربي} إفطار حاشد للإسعاف الشعبي في بيروت تخلله تكريم السفير المصري والشيخ الصالح والمطران صليبا والحافظ وجوني وعسيران





     هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
إفطار حاشد للإسعاف الشعبي في بيروت تخلله تكريم السفير المصري والشيخ الصالح والمطران صليبا والحافظ وجوني وعسيران
كمال شاتيلا: التطرف ثورة الجاهلية على الإسلام.. والمتطرفون أبناء الحلف الأطلسي وأحفاد المغول والتتار وليس الخلفاء الأبرار
الاستقرار النسبي في لبنان ليس بفعل حوار حزب الله المستقبل وإرادة أجنبية.. إنما بسبب الجيش والإرادة الوطنية وإنتفاء حاضنة سنية للتطرف وتوازن الردع بين المقاومة والعدو
محاولات التخويف المتبادلة بين السنة والشيعة لن تنجح.. ولن يسيطر المتطرفون على لبنان ولو دعمهم "الخليفة أردوغان"
المتطرفون لم يطلقوا رصاصة واحدة على الصهاينة بل يختصون بقتل العرب مسلمين ومسيحيين ويدفعون الامة لاستنزاف داخلي حماية لاسرائيل
الفوضى في المنطقة نتيجة تجربة العصبيات القطرية ولا حل إلا بالعودة للعروبة الحضارية
لماذا لم تقرر القمة الإسلامية تربية دينية موحدة في المدارس ولماذا تجاهلت انتخاب الرئيس من الشعب وإحتلال مزارع شبعا وإنتشار الخلاعة إعلامياً وإهمال الطبقة الحاكمة لمصالح الشعب؟
مصر تعود إلى دورها.. والتضامن مصلحة لكل العرب.. وندعو إتحاد المحامين لمساندة فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية
أمين عام المؤتمرالقومي العربي: التكريم هو للتيار العروبي الذي تثبت الأيام أنه ضرورة وحاجة للأمة
 
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل إفطارها السنوي في القاعة الكبرى لفندق الفنيسيا- بيروت والتي غصت بالشخصيات المشاركة، وتخلله تقديم دروع الوفاء للسفير المصري في لبنان د. محمد بدر الدين زايد، رئيس المحاكم الإسلامية السنيّة سابقاً الشيخ ناصر الصالح، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا، أمين عام المؤتمر القومي العربي الدكتور زياد الحافظ، الأستاذ الجامعي الدكتور حسن جوني، ورجل الأعمال صلاح عسيران.
استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم رتلها المقرىء الشيخ محمد البيلي، ثم تقديم من منسق عام الإسعاف الشعبي عماد عكاوي تحدث فيها عن إنجازات الهيئة وبرامجها، وتناول مزايا المكرمين.
كلمة شاتيلا
الأخ كمال شاتيلا وبعد أن سلم الدروع للمكرمين، ألقى كلمة قال فيها: شهر رمضان المبارك مناسبة لمراجعة الذات والكشف عن جوهر الدين وأصوله الحضارية، فالاسلام أصيل والتطرف دخيل وهما خطان لا يلتقيان، الاسلام ثورة على الجاهلية.. والتطرف ثورة الجاهلية ضد الاسلام، الاسلام ثورة العقل على الغرائز.. والتطرف ثورة الغرائز على العقل، الاسلام انتقال للانسان من تصرفات حيوانية متوحشة وتكريم لبني آدم وأول ثورة لحقوق الانسان وإنتشر بالإقتناع وعدم الإكراه فيما التطرف هو ثورة ضد حياة الانسان ومذهب تكفيري لاجبار الناس على التوحش. وبالتالي فإن المتطرفين هم أحفاد المغول والتتار وليسوا أحفاد الخلفاء الأبرار، وهم ثورة مضادة على حضارة الاسلام التي أشعلت أوروبا أنواراً علمية وفكرية وليس متفجرات اجرامية ارهابية.
وأضاف: يقول المتطرفون انهم ضد الصليبية والصهيونية لكن لم يطلقوا طلقة واحدة على الصهاينة بل هم مختصون بقتل العرب مسلمين ومسيحيين، ولم يقربوا ولا بالكلام لاي جبهة اطلسية في المنطقة لانهم من المذهب الاطلسي، يدفعون الامة لاستنزاف داخلي فيحمون اسرائيل، ويدعون للانتحار الذاتي بدل مواجهة الصهاينة وإحداث صراع عربي عربي وإسلامي إسلامي بدل الصراع العربي الاسرائيلي.
ولفت شاتيلا إلى أن الصمود الوطني في لبنان مقبول والاستقرار النسبي موجود على الرغم من المخاطر وانحلال الطبقة السياسية، وعزا هذا الأمر ليس إلى حوار حزب الله المستقبل، بل إلى جيش وطني موحّد، وإرادة وطنية ترفض العودة إلى حرب الستة عشرة عاماً، وعدم وجود بيئة سنية حاضنة للتطرف بفعل التيار العروبي وليس بفعل سنّة الأطلسي، وتوازن الردع بين المقاومة والعدو الإسرائيلي، مشدداً على أن المسلمين الشيعة لا يريدون حروباً وإن كان فيهم قليل من الغلاة، والمسلمون السنّة لا يريدون الفتنة وإن كان فيهم قليل من التطرف، فالسنة كانوا في قلب إنتفاضة الـ 58 وقاتلوا في مزارع شبعا والعرقوب وضد حرب التقسيم وضد اسرائيل ولم يستدرجوا من سنّة اميركا والتطرف، فالاغلبية السنية اسلامية وحدوية لبنانية عروبية.
وأشار إلى محاولات لتخويف الشيعي من السني بتأثيرات التطرف، لكن الشيعي يدرك ان أغلبية السنّة ضد الاقتتال وليسوا بيئة حاضنة للارهاب، وهناك محاولات تخويف السني من سيطرة الشيعي على لبنان، لكن السني يدرك أن اتفاق الطائف انهى سيطرة طائفة على الطوائف ومذهب على المذاهب، فلا سيطرة للشيعة على لبنان ولا للسنة ولو دعّم بعضهم الخليفة الاطلسي اردوغان، ولا مجال لاعادة سيطرة الموارنة على الجميع، فالطائف ساوى بين الطوائف بغض النظر عن العدد، لكن الطبقة الحاكمة لم تطبقه وأقامت بدلاً منه نظاماً شموليا شبيهاً بالفيدرالية.
وإذ جدد إدانته للتفجيرات التي ضربت السعودية وصنعاء والكويت وتونس ومصر والمجازر في العراق وسوريا، تساءل شاتيلا: لماذا هذه الفوضى بالمنطقة؟ لماذا لم تحصل حينما كانت العروبة الثقافية الجامعة للمنطقة؟ وأجاب: إنها نتائج تجربة العصبيات القطرية التي فشلت في التحرر والتنمية والمواطنة، ولا حل للوضع القائم إلا بالعروبة التي تحافظ على العيش الواحد، مشيراً إلى أن مصر تعود الى دورها ومن مصلحة كل العرب إحياء التضامن العربي.
ورأى شاتيلا أن القمة الإسلامية التي انعقدت في دار الفتوى بتاريخ 2-6-2015، اتخذت مواقف ايجابية منها: الصراعات الاسلامية تخدم العدو والتأكيد على حرمة قتال المسلم للمسلم، وادانة التطرف وتكفير المؤمنين، والدعوة لحوار مستقيم في العلاقات المسيحية الاسلامية، وادانة استهداف مسيحيي الشرق على خلفية دينية، وحرية الايمان والعقيدة ورفض الاكراه في الدين، والتزام دولة المواطنة، لكن غاب عن هذه القمة موقف من انتخاب الرئيس من الشعب، وإحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولم تتخذ موقفاً من كتب وحلقات التطرف والغلو وإنتشار الخلاعة إعلامياً، ولا قررت تربية دينية وحدوية في المدارس، ولم تذكر  كلمة واحدة عن إهمال الطبقة السياسية لمصالح الشعب.
وقال شاتيلا: سلّمنا المفتي دريان برنامج اصلاح شامل للدار والاوقاف ولم يجبنا عليه حتى الآن، الا إذا فضّل مشروع السنيورة، ونأمل أن لا يتخذ هذا الخيار.
وجدد شاتيلا دعوته إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب وإصلاح قانون الإنتخابات بالنسبية، وطالب الرئيس بري بعقد مؤتمر حوار وطني شامل لا يستثني أحداً وعقد إجتماعات مجلس النواب وتجاهل المعرقلين، وطالب الرئيس سلام بعقد جلسات مجلس وزراء فالتعطيل ليس اصلاحاً ولا تغييراً ويضرب ما تبقى من الدولة.
وختم بتحية فلسطين وشهدائها وجرحاها وأسراها وأهلها، ومعلناً وقوفه إلى جانب السلطة الفلسطينية في إجراءاتها ضد العدو الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية داعياً اتحاد المحامين العرب لمساندة هذه الإجراءات، مجدداً دعوته إلى وقف الإنقسام وإستعادة وحدة الفصائل على قاعدة هيكلة منظمة التحرير وتجديدها وتطويرها وفق برنامج مرحلي واستراتيجي للنضال.
كلمة المكرمين
وألقى أمين عام المؤتمر القومي العربي الدكتور زياد الحافظ كلمة المكرمين، فشكر الاسعاف الشعبي على هذه الالتفاتة، ورأى في هذا التكريم تكريماً للتيّار العروبي الذي يثبت يوما بعد يوم أنه الضرورة والحاجة لهذه الأمة، مشدداً على أن الخطاب العروبي الذي يشكل المشروع النهضوي متنه، هو الخطاب الذي يجمع بين أبناء الأمة ويحافظ على التنوّع.
وقال: في هذا الشهر المبارك، تمزّق الأمة جماعاتُ التعصّب والغلو والتوحش، وتحاول محو التنوّع الذي هو مشيئة الله، ولم تكن هذه المجموعات لتنفذ لولا حالة الانقسام في الأمة على الصعيد الرسمي وتناسي فلسطين في النظام الرسمي، لافتاً إلى أن الرد هو في الوحدة الوطنية كما تجلّت في وقفة الشعب العربي التونسي إثر مجزرة سوسة، ووقفة الشعب العربي في الكويت إثر مجزرة جامع الصوابر. أما على الصعيد الرسمي فالمطلوب وقفة جادة ليست فقط عسكرياً وأمنياً بل أيضا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي بما فيه الاصلاح الديني على حد سواء، ففكر الغلو والتعصّب والتوحّش يواجهه الفكر والعقل المستنير والانفتاح على البشرية بدلا من الانغلاق، والمشروع السياسي للتوحّش يواجهه مشروع دولة الوحدة الوطنية بمشاركة كل مكوّنات المجتمع، والدولة الوطنية ضرورة لدولة الوحدة بينما دولة الوحدة العربية تصون الوحدة الوطنية داخل كل قطر.
أبرز الحضور
تقدم الحضور في الحفل: المحامي علي عبد الله ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفعت بدوي ممثلأ دولة الرئيس سليم الحص، القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلاً مفتي الجمورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، عبد الله موسى ممثلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، غسان الزهيري ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الأب جورج صقر ممثلا المطران جورج صليبا، كاهن رعية الدامور الخوري جورج فارس ممثلاً راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بول مطر، د. ابراهيم محسن ممثلاً الوزير فيصل كرامي، سفير روسيا في لبنان السيد الكسندر زاسبكين، المستشار الإعلامي في السفارة المصرية مصطفى عبد الجواد ممثلاً السفير المصري، ممثل سفير فلسطين، ممثل سفير الجزائر، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، ممثل العميد عامر خالد النقيب يوسف شاتيلا، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، وفد حزب الله برئاسة عضو المكتب السياسي محمود قماطي ود. علي ضاهر، النائب السابق عدنان طرابلسي ممثلاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة على رأس وفد، وفد تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة المحامي خليل بركات والمحامي هاني سليمان، وفد التنظيم الشعبي الناصري برئاسة خليل خليل، وفد حركة فتح، وفد الجبهة الديمقراطية القيادة العامة برئاسة أبو رامز مصطفى، وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي الفيصل، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المشايخ: عبد الناصر جبري رئيس اتحاد العلماء المسلمين ونمر زعموت ويوسف الغوش واياد عبد الله وحسين محيدلي، عبدو خاطر رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي على رأس وفد، رئيس نادي متخرجي الجامعة العربية المحامي عصام بعدراني، نقيبة المحامين السابقة أمل حداد، ممثل نقيب المحامين عزيز طربيه، مدير وكالة وفا الفلسطينية في لبنان عبد معروف، رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس، رئيس نادي النهضة كفررمان محمد توفيق قاسم، ممثل النقيب عصام كرم، السيدة رجاء صبري حمادة، النقابي محمد قاسم، وفد ندوة العمل الوطني برئاسة د. نهى الحسن، وفد منبر الوحدة الوطنية برئاسة عطا الله دياب، وفد جمعية رعاية اطفال المسلمين، رئيسة جمعية العناية بالطفل د. نور سلمان، سامي عبد الرحمن الصلح، علي شهاب ممثلا صلاح عسيران، وفد من هيئة التنسيق النقابية، ممثلون عن الجمعية النسائية للخدمات الاجتماعية وحزب الانقاذ البيئي، وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل، أحمد عبيدو ممثل مؤسسة عامل الدولية، وفد اتحاد الكتاب اللبنانيين، وحشد من ممثلي هيئات وجمعيات وروابط ومؤسسات وإعلاميين ومهندسين وأطباء ومحامين وصيادلة وأستاذة جامعات ومدارس وأعضاء مجلس بلدية ومخاتير وهيئات مجتمع مدني.
-------------------------------- بيروت في 30/6/2015
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment