Monday, 31 March 2014

{الفكر القومي العربي} بالفيديو و الصور : قيادات نسوية واهالي الاسري تحذيرات من تداعيات وقف اسرائيل عملية الافراج

بالصور : قيادات نسوية واهالي الاسري تحذيرات من تداعيات وقف اسرائيل عملية الافراج 
زياد عوض
شارك العديد من اهالي الاسري و عشرات المواطنين الغاضبين، اليوم، أمام مقر الصليب الاحمر بغزة الوقفة الاسبوعية التضامنية و احتجاجا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن
الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ورفضا لما وصفوه بسياسة الابتزاز التي تتبعها حكومة نتياهو لمقايضة حرية الأسرى بمكاسب سياسي
وبعد الانتهاء الموعد الذي كان مقررا للإفراج عن 30 أسيرا من ضمنهم 14 من أبناء أراضي العام 1948 نظم أهالي الاسري ونشطاء يتقدمهم قادة ومسؤولون وقفة احتجاج وتضامنية أمام الصليب الاحمر بغزة وطالبوا إسرائيل بالإفراج عن الدفعة فورا
وحملت نبراس بسيسو مسؤولة ملف المرأة لحركة فتح بغزة على هامش الوقفة الاسبوعية التضامنية مع الاسرى حكومة نتنياهو المسؤولية عن التداعيات السياسية والميدانية المحتملة لتملص الاحتلال من اتفاق الافراج عن قدامى الاسرى دون ان يعفوا الراعي الاميركي للصفقة والعملية التفاوضية من مسؤولياته
واضافت بسيسو "نحن نطالب سلطات الاحتلال بالافراج عن سائر الأسرى القدامى بدفعتهم الرابعة وعددهم (30 اسيرا) 14 من اراضي فلسطين المحتلة عام 48. ونحملها المسؤولية الكاملة عن تداعيات التلكؤ في إطلاق سراح تنفيذا للاتفاق
و اشارت ان حكومة الاحتلال والراعي الأميركي يتحملان كامل المسؤولية عن التداعيات المحتملة للتنكر للاتفاق والقيادة قررت انه في حال خرق الاتفاق فان الرد سيكون بالتوجه الى الامم المتحدة في اليوم التالي 
و قالت ام الاسير ضياء الاغا لن أنكر اشتياقي الكبير ليملأ ضياء دنياي بعد أن حرمت منه أحسست بمحبة الناس لنا ولذوي الأسرى وشعورهم بنا، لم نعد وحدنا في معركة الانتظار والصبر والمعاناة
وقال الاسير ضياء الاغا المنوي الافراج عنه خلال الدفعة الرابعة : بأنه علي استعداد لقضاء كامل محكوميته في سجون الإحتلال لقاء حرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف 

وأعلن الأسير الأغا رفضه محاولات الإحتلال الحصول علي مكاسب سياسية مقابل إطلاق سراح الأسرى مؤكدا بأن الإفراج عن الأسرى القدامى هو استحقاق ملزم لدولة الإحتلال ولا يجوز إخضاعه للابتزاز والمساومة من قبل الإحتلال

نترككم لمشاهدة الفيديو

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

Re: {الفكر القومي العربي} يحيى حسين: ذو خلفية عسكرية وأفتخر

شكراً أخى العزيز د/ أحمد دراج يا رفيق الميدان
On Monday, March 31, 2014 5:01 PM, ahmed darrag <darrag11@yahoo.com> wrote:
الصديق العزيز المحترم المهندس / يحيي حسين
أنت لك الفخر ونحن نغتخر بك وبكل جندى خدم هذا الوطن وقدم روحه فداء لحبة رمل كل من قدم حبة عرق لهذا الوطن نحن عشنا معا أقسى اللحظات التي كتن فيها مقاتلا في صفوف كفاية والحملة المصرية ضد التوريث والجمعية الوطنية للتغيير غندما كان البعض يتوارى خوفا أو خجلا من الدفاع عن حق هذا الشعب الطيب، أعرف كم كنت مخلصا أنت وكل من تصدى للفساد من منطلق وطني بحت فلا يضيرك هؤلاء فنحن نعتز بخدمتنا للوطن عن سنوات قليلة لا تتجاوز الخمس سنوات في حرب 73 ويحق لمن حدمها أطول أن يكون فخره أعظم وهذه الدعوى لتجنيب العسكريين من مواقع المسئولية إما دعوى جهالة أو
دعوى لتقسيم الوطن ولن تزيدنا سوى تلاحما من إخوتنا هصب الجيش المصري
ولكم مني عظيم التقدير والاحترام
أحمد دراج
--------------------------------------------
On Mon, 31/3/14, yehia hussein <yehiahussin@yahoo.com> wrote:

Subject: {الفكر القومي العربي} يحيى حسين: ذو خلفية عسكرية وأفتخر
To: "أسرة: يحيى حسين عبد الهادى" <yehiahussin@yahoo.com>
Date: Monday, 31 March, 2014, 12:43 PM



 

 ذو خلفيةٍ عسكريةٍ ..
وأفتخر

yehiahussin@yahoo.com

(نُشرت
فى اليوم السابع
31/3/2014)

 

لم
يكن أكثرنا
تشاؤماً يتخيل عندما تسابقنا
للالتحاق بهذه المؤسسة الوطنية
المحترمة قبل حوالى
أربعين عاماً، أننا سنعيش زماناً
نرى فيه بعضهم يتمطع ويتنطع أمام
الكاميرا ويُصدر
حكماً قاطعاً بأن الشعب المصرى لن
يقبل بعد اليوم مديراً أو رئيس
مؤسسةٍ أو رئيساً
ذا خلفيةٍ عسكريةٍ (إحداهن كانت
أكثر تحديداً فقالت إن المصريين
يرفضون أى شخصٍ
خدم فى القوات المسلحة ولو ليومٍ
واحد) .. هكذا .. أحكامٌ مطلقةٌ لا
يقوم عليها
دليلٌ ولا منطقٌ (ولا وطنية)،
يتقيأون بها علينا باسم الشعب
الذى لم يفوضهم
ليتحدثوا باسمه، فضلاً عن أن
معظمه لم يعد
يطيقهم.

وأعجب
كثيراً
من بعض الأصدقاء من النخبة
السياسية فى مصر الذين ينصحوننى
فى بعض المواقف بتحاشى
ذكْر سابقة خدمتى فى جيش الشعب ..
وكأنها سابقةٌ جنائية يجب التنكر
لها ..

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بذلك .. وأعتز
بعشرين عاماً قضيتُها بين خير
أجناد الأرض .. أدعو
الله أن يجعلها واقيةً لعينى من
مسّ النار يوم القيامة .. وأن
يجعلها فى ميزان
حسناتى يوم
ألقاه.

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر .. وأحمد الله الذى
شرّفنى بهذه النعمة التى صاروا
يسبّوننا بها ..
وأكرمنى بخدمة مصر فى جيشها
العظيم .. وألهمنى قراراً صائباً
وأنا بعدُ فى الثامنة
عشرة من عمرى عندما حصلتُ على
شهادة الثانوية العامة فى أسيوط
بمجموعٍ يؤهلنى
لدخول أى كلية مدنيةٍ فى مصر (بما
فيها جميع كليات الطب) .. وكنتُ
مُعافً طبياً من
الخدمة العسكرية ( نظر) .. لكن قرارى
(الذى احتمله أبواى) كان هو
الاغتراب فى هذه
السن المبكرة ملتحقاً بالكلية
الفنية العسكرية .. وكان ذلك أيضاً
قرار الآلاف غيرى
من شباب مصر الذين التحقوا
بالكليات العسكرية المختلفة
كنوعٍ من الجهاد فى سبيل
الوطن الجريح (كانت سيناء محتلةً)
.. كثيرون منهم كانوا أيضاً
مُعافين طبياً أو
عائلياً .. وقد فعلنا هذا فى الوقت
الذى كان فيه آخرون يتهربون من
الخدمة العسكرية
(بإحداث عاهاتٍ فى أنفسهم أحياناً)
.. لعل منهم من يتبجح الآن ويرتزق
بالإساءة
للجيش، ويُعايرنا بخلفياتنا
العسكرية ..

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بعمرى الذى أمضيته
فى الجيش .. كانت أياماً جميلةً رغم
مشقتها .. وكان
يخفف من مشقتها ويُرطّب من قسوتها
شعورٌ يتخللك دون أن تلمسه (أو كما
تقول
الأغنية: بالروح يتحّس) .. شعورٌ
بالزهو بأنك فى شقائك هذا خادمٌ
لشعبٍك .. وهو
نفس الشعور الذى يتسرب لأسرتك
ويخفف عنها بعضاً مما تعانيه من
مشقةٍ نتيجة طول
غياب العائل
عنها.

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بانتسابى لهذا
الجيش الذى تعلمنا فيه أن كُلاً
منّا مشروع شهيدٍ (بحق)
.. سواء فى وقت الحرب أو السلم .. فى
التدريب أو الميدان .. فى العلن أو
السر ..
وأن الاستشهاد قيمةٌ عليا وشرفٌ
لا يجوز المتاجرة به .. وهو نفس
المعنى الذى كان
ينتقل لأُسر الشهداء دون تلقين ..
وقد عايش كثيرون منا مشهداً
متكرراً يكاد يتطابق
.. تتلقى أسرة الشهيد النبأ الفاجع
بحزنٍ نبيلٍ يجمع بين لوعة الفراق
والفخر
بالشهيد .. وأحياناً يُحرمون حتى
من لقب (شهيد) فى النعى فى الصحف
لأسبابٍ تتعلق
بسرية المهمة فلا يتململون .. لا
يطلبون تعويضاَ (وإن أُعطوا رضوا)
ثم يمضون فى
حياتهم يصارعونها وتصارعهم ككل
المصريين، مكتفين بصورةٍ مكللةٍ
بالسواد معلقةٍ على
الحائط، يعتز بها الأبناء حينما
يكبرون.

وللشهادة
فى
الجيش معنىً عظيمٌ لم يُبتذل كما
ابتُذل من البعض منذ ثورة يناير
(التى أفخر
بالانتماء إليها) عندما صارت
مجالاً للمزايدة والاسترزاق من
البعض بحيث زاحم فيها
الشهداءَ الحقيقيين كثيرٌ من لصوص
المولات والبيوت ومهاجمى الأقسام.
وكان من
المخجل أن يبقى تعويض شهداء الجيش
أقل من خمسة عشر ألف جنيه بينما
وصل مزاد
تعويضات ضحايا وقتلى حوادث استاد
بورسعيد وماسبيرو ومحاولات
اقتحام منشآت الدولة
وحرق المجمع العلمى وغيرها إلى
مائة ألف جنيه للضحية مع منحه لقب
شهيد (!) .. وهو
ما استفز أحد النواب المحترمين
فطالب بزيادة معاش الشهداء
العسكريين ليتساوى مع
معاش هؤلاء ! (من الأمانة أن أقول
إن هذا النائب هو طارق الملط  القيادى بحزب
الوسط).

جيش
مصر هو
مؤسسةٌ مصريةٌ خالصةٌ .. لكنه أجمل
ما فى مصر .. تشرفتُ بخدمة مصر
عشرين عاماً فى
الجيش ومثلها فى مؤسساتٍ مدنيةٍ،
وأستطيع الآن أن أشهد أن الجيش هو
المؤسسة الوحيدة
التى يوجد بها نظامٌ صارمٌ (حقيقىٌ
ومُطّبقٌ) للترقى، يعتمد على
التأهيل التدريبى
وتقييم الممارسات القيادية بحيث
لا ينفذ إلى المناصب الأعلى إلا
الأكفاء عسكرياً،
ويكاد ينعدم دور المحسوبية
والنفاق (وأشياء أخرى) فى هذا
النظام، على العكس مما
يسود المؤسسات
المدنية.

جيش
مصر هو
المصريون، ولكن فى أبهى صورهم ..
يلتحقون به تجنيداً وتطوعاً ..
متعلمين وأميين ..
صعايدة وفلاحين .. مسلمين ومسيحيين
.. بكل إيجابياتهم وسلبياتهم ..
فإذا بسلبياتهم
تتراجع ويصطبغون بقيمٍ إيجابيةٍ
واحدةٍ .. الانضباط والإنجاز
والجديّة .. ويربط
بين الجميع معادلةٌ غير مكتوبةٍ
مفادها أن كل ما هو مِلكُ الوطن
غالٍ .. وأن حفنةً
من تراب الوطن تساوى روحك .. (كنتُ
ولا زلتُ ُلا أرى أى بطولةٍ فى ما
فعلتُ فى
مواجهة فساد صفقة عمر أفندى،
فالأمر كان أبسط كثيراً مما
تربينا عليه فى الجيش ..
إذ كان ما دافعتُ عنه حوالى مليار
جنيه من المال العام وليس مجرد
حفنةٍ من التراب
.. كما أن الثمن الذى دفعتُه يظل
أقل كثيراً من التضحية بالروح ..
بالمناسبة لم
يعايرنى أحدٌ وقتها بأننى ذو
خلفيةٍ عسكريةٍ بل اعتُبِرَت هذه
الخلفيةُ
مكرُمةً).

ينتحر
أى
فصيلٍ سياسىٍ فى مصر شعبياً إذا ظن
أنه يكسب أرضاً بتطاول مريديه ضد
الجيش، مهما
علا صوتهم فى الفضائيات، وأياً
كانت الراية التى يتصايحون تحتها
كذباً: دينية أو
ليبرالية أو غير ذلك ..  هذا ينّم عن جهلٍ
مطبقٍ بحقيقة العلاقة الفريدة بين
المصريين وجيشهم .. الشعب المصرى
بالفطرة يُحب
جيشه وينزع تأييده عن كل من يُسئ
إليه.

هل
العسكريون
ملائكةٌ؟ بالطبع لا وإلا لما كان
فى الجيش محاكم عسكرية للمخطئين ..
ولكنهم ليسوا شياطين
أيضاً .. هم مصريون .. يخطئون
ويصيبون .. ينجحون ويفشلون ..
ولكنهم وطنيون .. لا
يخونون .. ينطبق عليهم قول عم أحمد
فؤاد نجم "لو خان زمانهم ما
بيخونوش"
.. والجواسيس فى تاريخ الجيش
المصرى الحديث كله أقل من أصابع
يدٍ واحدةٍ (منهم بطل
قصة فيلم الصعود إلى الهاوية) ..
جيشنا ليس كمثله جيش .. قد ينتصر
وقد ينهزم ..
ولكنه أبداً لا يرتزق ولا يخون ولا
يخذل شعبه.

العسكريون
ليسوا مقدسين طبعاً .. لكن الجيش
مقدس .. فجيش مصر هو مصر .. لا يهاجمه
إلا عدوٌ (
إذا كان غير مصرىٍ) أو خائنٌ (إذا
كان مصرى
الجنسية).


 





--

You received this message because you are subscribed to the
Google Groups "الفكر القومي
العربي" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails
from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.

Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.

For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.




Re: {الفكر القومي العربي} يحيى حسين: ذو خلفية عسكرية وأفتخر

الصديق العزيز المحترم المهندس / يحيي حسين
أنت لك الفخر ونحن نغتخر بك وبكل جندى خدم هذا الوطن وقدم روحه فداء لحبة رمل كل من قدم حبة عرق لهذا الوطن نحن عشنا معا أقسى اللحظات التي كتن فيها مقاتلا في صفوف كفاية والحملة المصرية ضد التوريث والجمعية الوطنية للتغيير غندما كان البعض يتوارى خوفا أو خجلا من الدفاع عن حق هذا الشعب الطيب، أعرف كم كنت مخلصا أنت وكل من تصدى للفساد من منطلق وطني بحت فلا يضيرك هؤلاء فنحن نعتز بخدمتنا للوطن عن سنوات قليلة لا تتجاوز الخمس سنوات في حرب 73 ويحق لمن حدمها أطول أن يكون فخره أعظم وهذه الدعوى لتجنيب العسكريين من مواقع المسئولية إما دعوى جهالة أو
دعوى لتقسيم الوطن ولن تزيدنا سوى تلاحما من إخوتنا هصب الجيش المصري
ولكم مني عظيم التقدير والاحترام
أحمد دراج
--------------------------------------------
On Mon, 31/3/14, yehia hussein <yehiahussin@yahoo.com> wrote:

Subject: {الفكر القومي العربي} يحيى حسين: ذو خلفية عسكرية وأفتخر
To: "أسرة: يحيى حسين عبد الهادى" <yehiahussin@yahoo.com>
Date: Monday, 31 March, 2014, 12:43 PM



 

 ذو خلفيةٍ عسكريةٍ ..
وأفتخر

yehiahussin@yahoo.com

(نُشرت
فى اليوم السابع
31/3/2014)

 

لم
يكن أكثرنا
تشاؤماً يتخيل عندما تسابقنا
للالتحاق بهذه المؤسسة الوطنية
المحترمة قبل حوالى
أربعين عاماً، أننا سنعيش زماناً
نرى فيه بعضهم يتمطع ويتنطع أمام
الكاميرا ويُصدر
حكماً قاطعاً بأن الشعب المصرى لن
يقبل بعد اليوم مديراً أو رئيس
مؤسسةٍ أو رئيساً
ذا خلفيةٍ عسكريةٍ (إحداهن كانت
أكثر تحديداً فقالت إن المصريين
يرفضون أى شخصٍ
خدم فى القوات المسلحة ولو ليومٍ
واحد) .. هكذا .. أحكامٌ مطلقةٌ لا
يقوم عليها
دليلٌ ولا منطقٌ (ولا وطنية)،
يتقيأون بها علينا باسم الشعب
الذى لم يفوضهم
ليتحدثوا باسمه، فضلاً عن أن
معظمه لم يعد
يطيقهم.

وأعجب
كثيراً
من بعض الأصدقاء من النخبة
السياسية فى مصر الذين ينصحوننى
فى بعض المواقف بتحاشى
ذكْر سابقة خدمتى فى جيش الشعب ..
وكأنها سابقةٌ جنائية يجب التنكر
لها ..

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بذلك .. وأعتز
بعشرين عاماً قضيتُها بين خير
أجناد الأرض .. أدعو
الله أن يجعلها واقيةً لعينى من
مسّ النار يوم القيامة .. وأن
يجعلها فى ميزان
حسناتى يوم
ألقاه.

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر .. وأحمد الله الذى
شرّفنى بهذه النعمة التى صاروا
يسبّوننا بها ..
وأكرمنى بخدمة مصر فى جيشها
العظيم .. وألهمنى قراراً صائباً
وأنا بعدُ فى الثامنة
عشرة من عمرى عندما حصلتُ على
شهادة الثانوية العامة فى أسيوط
بمجموعٍ يؤهلنى
لدخول أى كلية مدنيةٍ فى مصر (بما
فيها جميع كليات الطب) .. وكنتُ
مُعافً طبياً من
الخدمة العسكرية ( نظر) .. لكن قرارى
(الذى احتمله أبواى) كان هو
الاغتراب فى هذه
السن المبكرة ملتحقاً بالكلية
الفنية العسكرية .. وكان ذلك أيضاً
قرار الآلاف غيرى
من شباب مصر الذين التحقوا
بالكليات العسكرية المختلفة
كنوعٍ من الجهاد فى سبيل
الوطن الجريح (كانت سيناء محتلةً)
.. كثيرون منهم كانوا أيضاً
مُعافين طبياً أو
عائلياً .. وقد فعلنا هذا فى الوقت
الذى كان فيه آخرون يتهربون من
الخدمة العسكرية
(بإحداث عاهاتٍ فى أنفسهم أحياناً)
.. لعل منهم من يتبجح الآن ويرتزق
بالإساءة
للجيش، ويُعايرنا بخلفياتنا
العسكرية ..

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بعمرى الذى أمضيته
فى الجيش .. كانت أياماً جميلةً رغم
مشقتها .. وكان
يخفف من مشقتها ويُرطّب من قسوتها
شعورٌ يتخللك دون أن تلمسه (أو كما
تقول
الأغنية: بالروح يتحّس) .. شعورٌ
بالزهو بأنك فى شقائك هذا خادمٌ
لشعبٍك .. وهو
نفس الشعور الذى يتسرب لأسرتك
ويخفف عنها بعضاً مما تعانيه من
مشقةٍ نتيجة طول
غياب العائل
عنها.

أنا
ذو خلفيةٍ
عسكريةٍ وأفتخر بانتسابى لهذا
الجيش الذى تعلمنا فيه أن كُلاً
منّا مشروع شهيدٍ (بحق)
.. سواء فى وقت الحرب أو السلم .. فى
التدريب أو الميدان .. فى العلن أو
السر ..
وأن الاستشهاد قيمةٌ عليا وشرفٌ
لا يجوز المتاجرة به .. وهو نفس
المعنى الذى كان
ينتقل لأُسر الشهداء دون تلقين ..
وقد عايش كثيرون منا مشهداً
متكرراً يكاد يتطابق
.. تتلقى أسرة الشهيد النبأ الفاجع
بحزنٍ نبيلٍ يجمع بين لوعة الفراق
والفخر
بالشهيد .. وأحياناً يُحرمون حتى
من لقب (شهيد) فى النعى فى الصحف
لأسبابٍ تتعلق
بسرية المهمة فلا يتململون .. لا
يطلبون تعويضاَ (وإن أُعطوا رضوا)
ثم يمضون فى
حياتهم يصارعونها وتصارعهم ككل
المصريين، مكتفين بصورةٍ مكللةٍ
بالسواد معلقةٍ على
الحائط، يعتز بها الأبناء حينما
يكبرون.

وللشهادة
فى
الجيش معنىً عظيمٌ لم يُبتذل كما
ابتُذل من البعض منذ ثورة يناير
(التى أفخر
بالانتماء إليها) عندما صارت
مجالاً للمزايدة والاسترزاق من
البعض بحيث زاحم فيها
الشهداءَ الحقيقيين كثيرٌ من لصوص
المولات والبيوت ومهاجمى الأقسام.
وكان من
المخجل أن يبقى تعويض شهداء الجيش
أقل من خمسة عشر ألف جنيه بينما
وصل مزاد
تعويضات ضحايا وقتلى حوادث استاد
بورسعيد وماسبيرو ومحاولات
اقتحام منشآت الدولة
وحرق المجمع العلمى وغيرها إلى
مائة ألف جنيه للضحية مع منحه لقب
شهيد (!) .. وهو
ما استفز أحد النواب المحترمين
فطالب بزيادة معاش الشهداء
العسكريين ليتساوى مع
معاش هؤلاء ! (من الأمانة أن أقول
إن هذا النائب هو طارق الملط  القيادى بحزب
الوسط).

جيش
مصر هو
مؤسسةٌ مصريةٌ خالصةٌ .. لكنه أجمل
ما فى مصر .. تشرفتُ بخدمة مصر
عشرين عاماً فى
الجيش ومثلها فى مؤسساتٍ مدنيةٍ،
وأستطيع الآن أن أشهد أن الجيش هو
المؤسسة الوحيدة
التى يوجد بها نظامٌ صارمٌ (حقيقىٌ
ومُطّبقٌ) للترقى، يعتمد على
التأهيل التدريبى
وتقييم الممارسات القيادية بحيث
لا ينفذ إلى المناصب الأعلى إلا
الأكفاء عسكرياً،
ويكاد ينعدم دور المحسوبية
والنفاق (وأشياء أخرى) فى هذا
النظام، على العكس مما
يسود المؤسسات
المدنية.

جيش
مصر هو
المصريون، ولكن فى أبهى صورهم ..
يلتحقون به تجنيداً وتطوعاً ..
متعلمين وأميين ..
صعايدة وفلاحين .. مسلمين ومسيحيين
.. بكل إيجابياتهم وسلبياتهم ..
فإذا بسلبياتهم
تتراجع ويصطبغون بقيمٍ إيجابيةٍ
واحدةٍ .. الانضباط والإنجاز
والجديّة .. ويربط
بين الجميع معادلةٌ غير مكتوبةٍ
مفادها أن كل ما هو مِلكُ الوطن
غالٍ .. وأن حفنةً
من تراب الوطن تساوى روحك .. (كنتُ
ولا زلتُ ُلا أرى أى بطولةٍ فى ما
فعلتُ فى
مواجهة فساد صفقة عمر أفندى،
فالأمر كان أبسط كثيراً مما
تربينا عليه فى الجيش ..
إذ كان ما دافعتُ عنه حوالى مليار
جنيه من المال العام وليس مجرد
حفنةٍ من التراب
.. كما أن الثمن الذى دفعتُه يظل
أقل كثيراً من التضحية بالروح ..
بالمناسبة لم
يعايرنى أحدٌ وقتها بأننى ذو
خلفيةٍ عسكريةٍ بل اعتُبِرَت هذه
الخلفيةُ
مكرُمةً).

ينتحر
أى
فصيلٍ سياسىٍ فى مصر شعبياً إذا ظن
أنه يكسب أرضاً بتطاول مريديه ضد
الجيش، مهما
علا صوتهم فى الفضائيات، وأياً
كانت الراية التى يتصايحون تحتها
كذباً: دينية أو
ليبرالية أو غير ذلك ..  هذا ينّم عن جهلٍ
مطبقٍ بحقيقة العلاقة الفريدة بين
المصريين وجيشهم .. الشعب المصرى
بالفطرة يُحب
جيشه وينزع تأييده عن كل من يُسئ
إليه.

هل
العسكريون
ملائكةٌ؟ بالطبع لا وإلا لما كان
فى الجيش محاكم عسكرية للمخطئين ..
ولكنهم ليسوا شياطين
أيضاً .. هم مصريون .. يخطئون
ويصيبون .. ينجحون ويفشلون ..
ولكنهم وطنيون .. لا
يخونون .. ينطبق عليهم قول عم أحمد
فؤاد نجم "لو خان زمانهم ما
بيخونوش"
.. والجواسيس فى تاريخ الجيش
المصرى الحديث كله أقل من أصابع
يدٍ واحدةٍ (منهم بطل
قصة فيلم الصعود إلى الهاوية) ..
جيشنا ليس كمثله جيش .. قد ينتصر
وقد ينهزم ..
ولكنه أبداً لا يرتزق ولا يخون ولا
يخذل شعبه.

العسكريون
ليسوا مقدسين طبعاً .. لكن الجيش
مقدس .. فجيش مصر هو مصر .. لا يهاجمه
إلا عدوٌ (
إذا كان غير مصرىٍ) أو خائنٌ (إذا
كان مصرى
الجنسية).

 





--

You received this message because you are subscribed to the
Google Groups "الفكر القومي
العربي" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails
from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.

Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.

For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.



--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

Re: {الفكر القومي العربي} يحيى حسين: ذو خلفية عسكرية وأفتخر

أخى العزيز عزت بك .. تحياتى وأشكر حُسن ظنك بى .. وأتفق معك فى كثيرٍ مما ذهبتَ إليه مثل أن وطنية الجيش لا تنفى وطنية غيره بالتأكيد كما أن هناك فارقاً كبيراً بين انتقاد تصرفاتٍ فرديةٍ وبين النيل من الجيش نفسه .. وأكرر اعتزازى بصدقتك
يحيى حسين عبد الهادى  
On Monday, March 31, 2014 12:52 PM, Ezzat Helal <eahelal@helalsoftware.net> wrote:


 قلت وما زلت أقول أن جيش مصر هو شعب مصر في عز الشباب. كلنا كنا جنودا في جيش مصر. بل ولا أغالى عندما أقول أنه يجب أن يشترط فيمن يمارس العمل السياسي ويتولى المناصب العليا أن يلتحق بالجيش فتكون شهادة المعاملة العسكرية هي المؤهل الأساسي لدخوله معترك السياسة والمناصب العليا. والجيش هو أحد مؤسسات مصر وعرضة للفساد مثل أي مؤسسة مدنية فالقول بأنهم "ولكنهم وطنيون .. لا يخونون" قول جانبه الصواب فالوطنية ليست حكرا لرجال الجيش يحرم منها ما عداه من المؤسسات المدنية. ويقول العزيز المهندس المناضل يحيى حسين "قد ينتصر وقد ينهزم .. ولكنه أبداً لا يرتزق ولا يخون ولا يخذل شعبه" هذه الصفات المطلقة لا تجوز لأي مؤسسة سواء كانت مدنية أو عسكرية، فالذي يخون هو الأفراد وليس المؤسسة فلا يوجد مؤسسة مدنية خائنة، هل يجوز أن نقول أن جهاز الرقابة الإدارية خائن؟! .. عندما حارب الجيش مع أمريكا في الكويت كان مرتزقة، ولا أدري ماذا كنت أفعل لو كنت وقتها في فترة خدمتى العسكرية فالقرار في النهاية لفرد قد يخطأ ويصيب وقد يخون أيضا .. ولو قال أحد بأنها كانت حربا للدفاع عن مصر فهو جاهل أو منافق فلم يكن إحتلال العراق للكويت يهدد أمن مصر ولكن يهدد أمن إسرائيل. والآن يقيم الجيش المصري قاعدة في دولة الإمارات! لماذا سيادة العقيد مهندس يحيى أحمد حسين؟ ومن سيُنفق على هذه القاعدة؟ وما هي المهام القتالية الموكلة إليها؟ وما هي التهديدات التى تأتينا من الخليج؟ يا أخي الذي أحبه، أنا لا أهاجم جيش مصر فأنا منه حاربت العدو الصهيوني وبنَيْتُ قواعد الصواريخ الذي أزالها السادات بعد نصر أكتوبر. ومرت شظية ملتهبة بجوار أذني كادت تودي بحياتي، ورأيت أصداقي يسقطون قتلى بقنابل العدو الذي أصبح صديقا ندافع نحن عن أمنه، وحملات أصدقائي المصابون إلى المستشفيات الميدانية. يا أخي الذي أحبه، لقد رشحت نفسك من قبل لرئاسة مصر وأنا أعرف خلفيتك العسكرية وربما أرسلت لك كما أرسلت لمجدي حسين أطلب منهم عدم الترشح، ذلك لأن الثورة لم تنتهي بعد ودوركم في جانب الثورة وليس في جانب الثورة المضادة لأن الترشح في ذلك الوقت كان يصب في مصلحة الثورة المضادة. لم يكن رفضي لترشيحك لأنك ذو خلفية عسكرية ولكن لظروف المرحلة. ولكننى أرفض السيسي رئيسا لمصر وعليه أن يفعل ما فعلت أنت بالإنخراط في الحركة الوطنية لكي يكون مؤهلا لحكم مصر. لقد فعل السيسي ما فعلته أنت في قضية عمر افندي، إنحاز للحق وعزل مرسي. ولكنك يا أخي لم تكن مؤهلا للعمل السياسي بموقفك من قضية عمر افندي، كما أن السيسي لا يكون مؤهلا للعمل السياسي لوقوفة مع الشعب الذي كان سيعزل مرسي قطعا ولكن بخسائر أكبر. وقد أصبحت أخي الحبيب مؤهلا للعمل السياسي بعد التحاقك بحركة كفاية ومشاركاتك السياسية وتبنيك لحركات سياسية ونضالية. وهذا لم يفعله السيسي فنحن لا نعرف إنحيازاته السياسية ولا مشروعه السياسي الذي ينتمي إليه.

عزت هلال​

2014-03-31 6:43 GMT+02:00 yehia hussein <yehiahussin@yahoo.com>:
 
 ذو خلفيةٍ عسكريةٍ .. وأفتخر
(نُشرت فى اليوم السابع 31/3/2014)
 
لم يكن أكثرنا تشاؤماً يتخيل عندما تسابقنا للالتحاق بهذه المؤسسة الوطنية المحترمة قبل حوالى أربعين عاماً، أننا سنعيش زماناً نرى فيه بعضهم يتمطع ويتنطع أمام الكاميرا ويُصدر حكماً قاطعاً بأن الشعب المصرى لن يقبل بعد اليوم مديراً أو رئيس مؤسسةٍ أو رئيساً ذا خلفيةٍ عسكريةٍ (إحداهن كانت أكثر تحديداً فقالت إن المصريين يرفضون أى شخصٍ خدم فى القوات المسلحة ولو ليومٍ واحد) .. هكذا .. أحكامٌ مطلقةٌ لا يقوم عليها دليلٌ ولا منطقٌ (ولا وطنية)، يتقيأون بها علينا باسم الشعب الذى لم يفوضهم ليتحدثوا باسمه، فضلاً عن أن معظمه لم يعد يطيقهم.
وأعجب كثيراً من بعض الأصدقاء من النخبة السياسية فى مصر الذين ينصحوننى فى بعض المواقف بتحاشى ذكْر سابقة خدمتى فى جيش الشعب .. وكأنها سابقةٌ جنائية يجب التنكر لها ..
أنا ذو خلفيةٍ عسكريةٍ وأفتخر بذلك .. وأعتز بعشرين عاماً قضيتُها بين خير أجناد الأرض .. أدعو الله أن يجعلها واقيةً لعينى من مسّ النار يوم القيامة .. وأن يجعلها فى ميزان حسناتى يوم ألقاه.
أنا ذو خلفيةٍ عسكريةٍ وأفتخر .. وأحمد الله الذى شرّفنى بهذه النعمة التى صاروا يسبّوننا بها .. وأكرمنى بخدمة مصر فى جيشها العظيم .. وألهمنى قراراً صائباً وأنا بعدُ فى الثامنة عشرة من عمرى عندما حصلتُ على شهادة الثانوية العامة فى أسيوط بمجموعٍ يؤهلنى لدخول أى كلية مدنيةٍ فى مصر (بما فيها جميع كليات الطب) .. وكنتُ مُعافً طبياً من الخدمة العسكرية ( نظر) .. لكن قرارى (الذى احتمله أبواى) كان هو الاغتراب فى هذه السن المبكرة ملتحقاً بالكلية الفنية العسكرية .. وكان ذلك أيضاً قرار الآلاف غيرى من شباب مصر الذين التحقوا بالكليات العسكرية المختلفة كنوعٍ من الجهاد فى سبيل الوطن الجريح (كانت سيناء محتلةً) .. كثيرون منهم كانوا أيضاً مُعافين طبياً أو عائلياً .. وقد فعلنا هذا فى الوقت الذى كان فيه آخرون يتهربون من الخدمة العسكرية (بإحداث عاهاتٍ فى أنفسهم أحياناً) .. لعل منهم من يتبجح الآن ويرتزق بالإساءة للجيش، ويُعايرنا بخلفياتنا العسكرية ..
أنا ذو خلفيةٍ عسكريةٍ وأفتخر بعمرى الذى أمضيته فى الجيش .. كانت أياماً جميلةً رغم مشقتها .. وكان يخفف من مشقتها ويُرطّب من قسوتها شعورٌ يتخللك دون أن تلمسه (أو كما تقول الأغنية: بالروح يتحّس) .. شعورٌ بالزهو بأنك فى شقائك هذا خادمٌ لشعبٍك .. وهو نفس الشعور الذى يتسرب لأسرتك ويخفف عنها بعضاً مما تعانيه من مشقةٍ نتيجة طول غياب العائل عنها.
أنا ذو خلفيةٍ عسكريةٍ وأفتخر بانتسابى لهذا الجيش الذى تعلمنا فيه أن كُلاً منّا مشروع شهيدٍ (بحق) .. سواء فى وقت الحرب أو السلم .. فى التدريب أو الميدان .. فى العلن أو السر .. وأن الاستشهاد قيمةٌ عليا وشرفٌ لا يجوز المتاجرة به .. وهو نفس المعنى الذى كان ينتقل لأُسر الشهداء دون تلقين .. وقد عايش كثيرون منا مشهداً متكرراً يكاد يتطابق .. تتلقى أسرة الشهيد النبأ الفاجع بحزنٍ نبيلٍ يجمع بين لوعة الفراق والفخر بالشهيد .. وأحياناً يُحرمون حتى من لقب (شهيد) فى النعى فى الصحف لأسبابٍ تتعلق بسرية المهمة فلا يتململون .. لا يطلبون تعويضاَ (وإن أُعطوا رضوا) ثم يمضون فى حياتهم يصارعونها وتصارعهم ككل المصريين، مكتفين بصورةٍ مكللةٍ بالسواد معلقةٍ على الحائط، يعتز بها الأبناء حينما يكبرون.
وللشهادة فى الجيش معنىً عظيمٌ لم يُبتذل كما ابتُذل من البعض منذ ثورة يناير (التى أفخر بالانتماء إليها) عندما صارت مجالاً للمزايدة والاسترزاق من البعض بحيث زاحم فيها الشهداءَ الحقيقيين كثيرٌ من لصوص المولات والبيوت ومهاجمى الأقسام. وكان من المخجل أن يبقى تعويض شهداء الجيش أقل من خمسة عشر ألف جنيه بينما وصل مزاد تعويضات ضحايا وقتلى حوادث استاد بورسعيد وماسبيرو ومحاولات اقتحام منشآت الدولة وحرق المجمع العلمى وغيرها إلى مائة ألف جنيه للضحية مع منحه لقب شهيد (!) .. وهو ما استفز أحد النواب المحترمين فطالب بزيادة معاش الشهداء العسكريين ليتساوى مع معاش هؤلاء ! (من الأمانة أن أقول إن هذا النائب هو طارق الملط  القيادى بحزب الوسط).
جيش مصر هو مؤسسةٌ مصريةٌ خالصةٌ .. لكنه أجمل ما فى مصر .. تشرفتُ بخدمة مصر عشرين عاماً فى الجيش ومثلها فى مؤسساتٍ مدنيةٍ، وأستطيع الآن أن أشهد أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التى يوجد بها نظامٌ صارمٌ (حقيقىٌ ومُطّبقٌ) للترقى، يعتمد على التأهيل التدريبى وتقييم الممارسات القيادية بحيث لا ينفذ إلى المناصب الأعلى إلا الأكفاء عسكرياً، ويكاد ينعدم دور المحسوبية والنفاق (وأشياء أخرى) فى هذا النظام، على العكس مما يسود المؤسسات المدنية.
جيش مصر هو المصريون، ولكن فى أبهى صورهم .. يلتحقون به تجنيداً وتطوعاً .. متعلمين وأميين .. صعايدة وفلاحين .. مسلمين ومسيحيين .. بكل إيجابياتهم وسلبياتهم .. فإذا بسلبياتهم تتراجع ويصطبغون بقيمٍ إيجابيةٍ واحدةٍ .. الانضباط والإنجاز والجديّة .. ويربط بين الجميع معادلةٌ غير مكتوبةٍ مفادها أن كل ما هو مِلكُ الوطن غالٍ .. وأن حفنةً من تراب الوطن تساوى روحك .. (كنتُ ولا زلتُ ُلا أرى أى بطولةٍ فى ما فعلتُ فى مواجهة فساد صفقة عمر أفندى، فالأمر كان أبسط كثيراً مما تربينا عليه فى الجيش .. إذ كان ما دافعتُ عنه حوالى مليار جنيه من المال العام وليس مجرد حفنةٍ من التراب .. كما أن الثمن الذى دفعتُه يظل أقل كثيراً من التضحية بالروح .. بالمناسبة لم يعايرنى أحدٌ وقتها بأننى ذو خلفيةٍ عسكريةٍ بل اعتُبِرَت هذه الخلفيةُ مكرُمةً).
ينتحر أى فصيلٍ سياسىٍ فى مصر شعبياً إذا ظن أنه يكسب أرضاً بتطاول مريديه ضد الجيش، مهما علا صوتهم فى الفضائيات، وأياً كانت الراية التى يتصايحون تحتها كذباً: دينية أو ليبرالية أو غير ذلك ..  هذا ينّم عن جهلٍ مطبقٍ بحقيقة العلاقة الفريدة بين المصريين وجيشهم .. الشعب المصرى بالفطرة يُحب جيشه وينزع تأييده عن كل من يُسئ إليه.
هل العسكريون ملائكةٌ؟ بالطبع لا وإلا لما كان فى الجيش محاكم عسكرية للمخطئين .. ولكنهم ليسوا شياطين أيضاً .. هم مصريون .. يخطئون ويصيبون .. ينجحون ويفشلون .. ولكنهم وطنيون .. لا يخونون .. ينطبق عليهم قول عم أحمد فؤاد نجم "لو خان زمانهم ما بيخونوش" .. والجواسيس فى تاريخ الجيش المصرى الحديث كله أقل من أصابع يدٍ واحدةٍ (منهم بطل قصة فيلم الصعود إلى الهاوية) .. جيشنا ليس كمثله جيش .. قد ينتصر وقد ينهزم .. ولكنه أبداً لا يرتزق ولا يخون ولا يخذل شعبه.
العسكريون ليسوا مقدسين طبعاً .. لكن الجيش مقدس .. فجيش مصر هو مصر .. لا يهاجمه إلا عدوٌ ( إذا كان غير مصرىٍ) أو خائنٌ (إذا كان مصرى الجنسية).
 
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.


{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: هيئة الحوار لا تمثل الشرعية الشعبية الشاملة

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
كمال شاتيلا: هيئة الحوار لا تمثل الشرعية الشعبية الشاملة فلماذا يصرّ رئيس الجمهورية على الاحتفاظ بهيئة نيابية تحتكر القرار السياسي؟
 
إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن ما تسمى هيئة الحوار الوطني هي هيئة فاقدة للشرعية الشعبية ولا تعبر عن التعددية السياسية داخل كل المذاهب، سائلاً لماذا يصر فخامة رئيس الجمهورية على هذه الهيئة التي تحتكر التمثيل السياسي؟ 
وقال شاتيلا في تصريح له اليوم: منذ أن تجددت صيغة هيئة الحوار بعد مؤتمر الدوحة عام 2008، الذي اقر نظام انتخابي مذهبي وبصيغة فدرالية مذهبية للحكم وسدد ضربة قاصمة لدستور الطائف ، فان هيئة الحوار لم تخرج عن هذا المستوى غير الدستوري. فأعضاء هيئة الحوار متواجدون في المجلس النيابي وفي الحكومة فأي مبرر لوجود هيئة حوار منفصلة شكلاً عن المجلس ومستقلة عنه؟
ان صفة "الوطنية" التي تمنح لهيئة الحوار من الطبقة السياسية تطرح تساؤلات لانها لا تعبر عن التعددية السياسية داخل المذاهب ولا عن التيارات السياسية وفعاليات المؤسسات الاهلية.
ان اصرار الطبقة السياسية على هيئة الحوار هذه، ما هو الاّ اصرار على احتكار السلطة والثروة معاً منذ العام 1992. فمنذ ذلك التاريخ تمت مصادرة اهم عامل في الديمقراطية من خلال صيغة حكم الحزب الواحد المتعدد الرؤوس. فالسيطرة الاعلامية لهم ومقدرات البلاد بيدهم وقوانين الانتخابات غير الدستورية مصنوعة لخدمتهم.
نقول لفخامة الرئيس إن هيئة الحوار هذه وان كانت تعبّر عن قطاع من اللبنانيين الاّ انها لا تعبّر عن كل التيارات ولا عن التعددية السياسية داخل المذاهب، لان احتكار تمثيل المذاهب هو قانون هذه الهيئة. فاما ان تكون هيئة حوار شاملة أو لا تكون.
 
 
 
 
 
 
 
---------------------- 31/3/2014
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

{الفكر القومي العربي} شاتيلا يستقبل وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
إستقبل وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدم له درع وفاء وتقدير
شاتيلا: سيبقى لبنان باحراره رافعين لراية فلسطين ولن نتخلى عنها وعن شعبها البطل
جابر: شاتيلا والمؤتمر الشعبي جزء من فلسطين لأنها تحتضن كل من يقف معها ومع حقها
 
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الدكتور سمير جابر بحضور عدد من اعضاء قيادة المؤتمر حيث قدم الوفد لرئيس المؤتمر درع وفاء وتقدير.
وبعد اللقاء صرح جابر: تشرفنا بلقاء الاستاذ كمال شاتيلا والاخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني، حيث جئنا لنقول للاستاذ كمال والاخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني بانهم جزء أساسي من أهل وأرض فلسطين التي تحتضن كل من يقف معها و مع أهلها ومع حقهم بالعودة. ونحن جئنا اليوم لنقدم للأخ كمال درع عربون وفاء وتقدير من الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل، ولنؤكد أننا سنبقى معاً يداً بيد من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني.
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي الاخ كمال شاتيلا: لقد سعدنا باستقبال الاخوة في الجبهة الشعبية والدرع الذي تسلمناه هو شرف لنا وهدية كبيرة من فلسطين العزيزة التي لن نتخلى عنها وسنبقى مدافعين عنها وعن اهلها وكفاح شعبها البطولي والاسطوري. وفي هذه المناسبة نطالب بتحرير الأمين العام للجبهة المناضل  أحمد سعدات، ونؤكد اننا  مع الأخوة في الجبهة على درب وهدف واحد وهو تحرير فلسطين، وسيبقى لبنان باحراره رافعاً لرايتها.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
---------------------- 31/3/2014
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني يشارك في إحتفال الشباب الناصري في مصر

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي اللبناني يشارك في إحتفال "الشباب الناصري" في مصر بيوم الأرض
وذكرى ميثاق30 مارس
ممثل "المؤتمر": السيسي مرشح الثورة وهو واجه أخطر حلف أميركي صهيوني تركي في مصر
جبهة الشباب الناصري تعلن اطلاق حملة دعم ترشيح المواطن عبد الفتاح السيسي
 
لمناسبة يوم الأرض وذكرى إصدار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ميثاق 30 مارس، أقامت جبهة الشباب الناصري المصرية إحتفالاً شعبياً في مقر المجلس الوطني المصري، بحضور حشد من الشخصيات المصرية والقومية.
قدّم الخطباء عضو الجبهة محمد عيد، ثم ألقى محمد سعيد الرز كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني، فنقل تحيات رئيس "المؤتمر" كمال شاتيلا إلى "الشباب الناصري وثوار يونيو الذين يمثلون نموذجاً رائداً للشباب العربي المناضل"، وحيّا "جبهة الشباب الناصري التي قدمت نموذجاً في العمل الوحدوي بين الناصريين الشباب"، مذكراً أن المؤتمر الشعبي مع كل أحرار الأمة وقفوا إلى جانب ثورتي يناير ويونيو إيمانا منهم بأن نهوض مصر وإستعادة دورها القومي هو نهوض للأمة جمعاء.
ورحّب بترشيح القائد عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، ووصفه بأنه "مرشح ثورة يونيو التي كانت مدنية وساندها الجيش المصري"، وأن "الشعب المصري لبى نداء السيسي في الإستفتاء ضد الإرهاب.. والسيسي لبى نداء الشعب بالترشح لرئاسة الجمهورية وواجه أخطر حلف صهيوني أميركي تركي".
ولفت الرز إلى أن "دستور ثورة يونيو هو إمتداد مطوّر لميثاق 30 مارس"، مشدداً على أن "معايير التعامل مع أي طرف محلي أو إقليمي أو دولي هي موقفه من ثالوث الثورة والدستور والجيش.. فمن يقف مع هذه المعايير نصادقه ومن يقف ضدها نعاديه".
وأشار إلى "أن الشعب المصري وجيشه دفعا ثمناً غالياً من أجل فلسطين، وهما لن يتخليا عن هذه القضية على الرغم من الحركات الطائفية المعادية لثورة يونيو"، داعياً "الجامعة العربية لوقف التعامل مع اللجنة الرباعية الدولية وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية المنحازة دوماً للعدو الصيهوني والمعادية لثورة الشعب المصري"، ومطالباً بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإحياء الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج مرحلي للنضال وتطوير هيكلية منظمة التحرير"، ومؤكداً أن "القومية العربية والمقاومة العربية هما من تواجه مشروع الأوسط الكبير الذي سقطت مفاصل هامة منه في مصر وسيسقط في كل المنطقة".
وتحدث في الإحتفال عض جبهة الشباب الناصري محمد فاروق الذي أعلن إطلاق حملة "دعم ترشح المواطن عبد الفتاح السيسي" للإنتخابات الرئاسية المصرية، كما تحدث كل من: الكاتب فاروق عبد الخالق، وممثل حركة تمرد في غزة عبد الناصر العربي الذي أكد وفاء غالبية الشعب الفلسطيني لتضحيات مصر من أجل القضية الفلسطينية، وممثل حركة تمرد في السودان علاء عبد الرحمن الذي شدد على مواجهة الفاشية المتطرفة والفاشية العسكرية في السودان، وتخلل الإحتفال أغان وطنية أداها المطرب جمال الشامي، وتولّت نقله مباشرة قناة أون تي في المصرية.
     ---------------------- 31/3/2014
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

{الفكر القومي العربي} مصر تتّجه إلى التحكيم الدولي في قضيّة سدّ النهضة



 http://elw3yalarabi.org
مجلة الوعي العـــــربي
أضغط علي عنوان المقال
· حمدين ...الطعن فى 'هيكل ' للنيل من ' السيسى '
· مصر تتّجه إلى التحكيم الدولي في قضيّة سدّ النهضة
· قمة بلا همة ولا ذمة.. عقالها عربي وعقلها صهيوني بقلم : فهد الريماوي
· خطاب مفتوح للسيسي .... بقلم : عبد الحليم قنديل
· الكلب.. والأمير الشاذ.!
· كتاب يقول إن المصريين استخدموا سلاح السخرية في إسقاط نظامي مبارك ومرسي
· أربع سنوات مضت.. وأربع قادمة.. بقلم: السيد شبل
· يتساءلون ماذا بقي من ثورة 23 يوليو؟ .... بقلم : د. عصمت سيف الدولة
· درس الأتحاد السوفيتى .. هل نعيه مع روسيا اليوم ؟
· لماذا ندعم السيسى رئيسا؟
· التغيير في الخلافة السعودية يهدد بحدوث نزاع في العائلة المالكة - سايمون هندرسون
أبراهيم بدراوى :مصر تحتاج إلى تحالف مدنى عسكرى ينهض بها
· الحركة الطلابية .. مواقف ودروس وأجوبة - خالد الخولى
· في يوم الارض ارض الكرامة... وكرامة ارض ووطن وأمة
· فى الجزائر. لا شىء يتغير........ باستثناء الجزائر
· نضال المفكرين. جارودى نموذجا
· السيسي وإحالة ٥٢٩ إخواني للمفتي والتطير من تعبير الوحدة.بقلم:م
· انتفاضـــــــــة
· في ذكرى يوم الارض في فلسطين
· نبش في الذاكرة...إنتفاضة يوم الأرض
· استشهاد «ميادة أشرف» الصحفية بالدستور أثناء تغطيتها تظاهرات الإخوان
· قبل النطق بالحكم على إخوان مطاى .....!!
· سامى شرف
· ويلٌ لأمّةٍ عقلها جامد وجسمها يتمزّق!
· نابوكو والشرق الأوسط الجديد.. ما خفي كان عظيم !
· ناصريون أم متناصرون ؟!
· رويترز : السيسي.. عسكري محترف ورجل متدين يستعد لأصعب مهامه برئاسة مصر
· السيسى يُسلم مجلس الوزراء استقالته.. والفريق صدقي صبحي وزيرًا للدفاع
· هدي عبد الناصر:حمدين يشن هجومًا «غير شريف» على السيسي وتتساءل: من يمول حمدين ؟؟
في الذكرى 35 للمعاهدة ثلاثون سببا للتحرر من كامب ديفيد
· أمريكا هاتكة أعراض الإنسان.. بقلم: السيد شبل
· صحيفة كويتية: الإخوان يعلنون دعم'صباحي'.. و'حمزاوي' يلعب دور الوسيط ..!
· رسالة إلى أمى .. تحية عبدالناصر .. بقلم : عبد الحكيم جمال عبد الناصر
· الرشوة علي معبر رفح .....!!
· القمم العربية من انشاص المصرية إلى القمة الكويتية
· البعد الافريقى للنظرية السياسية الناصرية
· عزمي بشارة من قطر : فتى الموساد يشتري المثقفين. بقلم عادل سمارة
· كفربرعم المُهجّرة..لوحة فلسطينية صغيرة!!
· سارق المقالات و التشويش !!
· أزمة مارس 1954 وثورة 30 يونيو
· أزمة مارس 1954 : ستون عاما من الصراع بين الثورة و الثورة المضادة
· قاعدة عسكرية مصرية في الخليج
· زيف مشروع "المدرسة الوسطية"
· احتجاز وإعاقة الشعب الفلسطيني
· مؤامرة على السيسى..!
· الخدمة الإجتماعية في اليمن وخطوات نحو المأمول..
· قراءة في اعتذار الناسخ الساخر .. بقلم كريمة الروبي
· نبيل فهمي .. يزور القاتل في لبنان !!
· هوجو تشافيز... تجربة صمود امام الهيمنه الامريكية
· تقرير صادم: ربع مليون مقاتل أجنبي في سوريا..أكبر تجمع لمقاتلين أجانب في التاريخ
· بالفيديو.. «حماس» تمتنع عن ضرب وزير دفاع إسرائيل وهو بمرمى نيران «القسام»
· العمل الجماعي العربي والمجلس المصري السعودي الإماراتي البحريني المقترح!
· فضيحة باسم يوسف.. واعتذاره !.. بقلم: السيد شبل
إمارة قطر..والي عكا يعود
· انتبهوا... فالمشير السيسي ليس ساحرا!
· الحرب على العراق بعد 11 عاماً رباعية الخلاص .... بقلم : معن بشور
· إمارة قطر..والي عكا يعود ....... بقلم : احمد البهائي
· يوم احتل الطيارون المصريون سماء نيجريا
· جلوبال بوست»: باسم يوسف المنتقد لعدم مهنية الإعلام المصري يسرق مقال كاتب يهودي
· تسريب مكالمات الكفار .... بقلم : وائل شفيق
· السعودية و«الإخوان »: نهاية دامية لزواج مصلحة
· «فقه التلون».. صفقات الإخوان من القصر الملكي إلى «25 يناير»
· في ازمة المقال..الخطايا ال 10 للص' باسم يوسف ' !
· ما وراء استهداف الإعلام المصري للفلسطينيين ورئيسهم
· الحاج أمين إسكندر..!!
· التجربة الناصرية : نحو تقييم اسلامى موضوعي
· هل هناك شك في أنه ليس كل ما يلمع ذهبًا ؟!.. بقلم: السيد شبل
· إدراك الحقيقة متأخّراً خيرٌ من عدم إدراكها أبداً
· نبيل فهمي : أرسلنا طائرات «أباتشي» لواشنطن لصيانتها و«لم تعد حتى الآنّ!
· الاخوان و ..أساطير الأمهات اليهوديات للزعماء الوطنيين

نداء إلى «جبهة وطنية متحدة» ........ بقلم : د.محمد عبد الشفيع عيسى
· نحن والعالم والإستراتيجيات البديلة :تخطيط السياسة الخارجية من منظور الأمن القومي
· سيرة أحد أراد ان يكون فكان ويا ليته ما كان
الجارديان: ليبيا على الحافة وتواجه خطرا حقيقيا بالتفكك
· الائتلاف السورى المعارض يؤكد عمالته لاسرائيل
· العرب اللندنية:إيران وحماس تخططان لتهريب مرسى بعملية الانتصار العظيم
· سامي شرف يكتب .. عجـــبى !
· انزلوا الناس منازلهم ولو اختلفتم معهم ..... بقلم : د. يحيى القزاز
· جديد أتفاقات الغاز بين 'أسرائيل ' و الأردن !!- بقلم :ديفيد شينكر وسايمون هندرسون
· حصريا .. بالفيديو ....عن الوحدة و الأنفصال حوار مع الأستاذ جاسم علوان
· الخليج والاخوان المسلمين :نهاية مأساوية
· تقرير خاص من رويترز عن معارك الجيش المصري في سيناء
· أجواء الحرب الباردة تعود بقوة إلى مجلس الأمن الدولي
· حصريا د. عاصم الدسوقي يكتب:....النظام العالمي الجديد أصوله .. وتداعياته
· القطاع العام.. «لقيط» فى حكومة محلب
· متى نتخلص من الإخوان وباقى الخونة والعملاء
· د.هدى جمال عبدالناصر تكتب خطاب أحجمت عن إرساله·
 الاختراق الإسرائيلى لأفريقيا : من الجذور .. إلى سد النهضة !
'العشق الممنوع' ....... بين أوباما وإيران
· على هامش رغبة الإمارات العربية في استضافة قوات مصرية- بقلم: محمد عبد الحكم دياب
· الرئيس الإسرائيلي: كنت أرتدي ملابس تنكرية لإجراء مفاوضات سرية مع الملك حسين
· الصلاة.. فى بيت دعارة!!
· السعودية تمنع تسمية المواليد الجدد بـ50 اسمًا بينها «عبدالناصر» »
· ديمقراطية الصُوَب.. ديمقراطية منقوصة - د. يحيى القزاز
· بعد أنهيار شعبيته حمدين صباحي يهاجم السيسي ويحمله مسئول عن الانتهاكات الحالية!!
· الإصلاح السياسي عند جمال الدين الافغانى
· خطاب الرئيس أبو مازن يطرح إشكالية مؤسسة القيادة مجددا
· يستطيع أن يقول لا
· لصالح الإخوان المسلمين : قطر انشأت شبكات تجسس في دول الخليج
· الوحدة العربية الشاملة
· فوكس نيوز: أمريكا ترفض تسليم الأباتشي لمصر
· الأمين العام للأمم المتحدة يندد 'فقط ' بإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل !!
· الولاية الرئاسية الثالثة للرئيس بشار الأسد ..
· النموذج الإبراهيمي الغائب في حال المسلمين
· حصريا ....بالمستندات كيف تستقطب قناة الجزيرة السياسيين المصريين ؟
· الشأن الفلسطينى .......... بقلم : غازي مرار
· عندما الغت أمريكا المعونة فالمكسب الحقيقى لمصر هل تصدقون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· قصة كذبة خالدة .....!!
· شمس بدران يعترف بموافقة أمريكا علي أنقلاب المشيرعامر علي جمال عبد الناصر
· بومدين واّل سعود‏
· حمدين صباحى .. إنت هتتلكك يا عم !!
· تعليق: دكتور عاصم محمد احمد .. علي مقال الرقاص بقلم ' أمين إسكندر '
· انصتوا لحديث الشعب عن جيشه - خالد الخولى
· جلال عارف يكتب : ........ بين منع الطعون.. و«تشجيع» التدخل الأجنبى!
· اقتراح أميركي لإسرائيل: مظلة صاروخية تشمل الأردن ومصر !
· الكنز المهمل
· انهيار إسرائيل في المنظور التنبؤي الاسلامى
· التاييد الموضوعي لمرشح الرئاسة .. بقلم : د.محمد أشرف البيومي
· بغايا الوطنية
· مصر وحماس.. هل تفتح القطيعة ابواب المصالحة ؟ بقلم : فهد الريماوي
· زمن انقلاب المواقف والتحالفات العربية
· الجنرال الذهبى .. فى يوم الشهيد
· فى تحية عبد المنعم رياض محمد حسنين هيكل يكتب: الجنود القدامى لا يموتون
· إشكالية وجود عمرو موسى في حملة السيسي ورئاسته للوزارة!
· البقاء لله ... نعي المهندس زهير شمس الدين
· الامم الحيّة ... بلغاتها الحيّة
· مدخل إلى عقد اجتماعى جديد وبرنامج وطنى جامع
· حقوق الأنسان و معتقلات ليبيا !!
· نجلة شقيقة الفريق عبدالمنعم رياض تروي قصة حياة الرجل الذي رقص الصهاينة فرحا بموت
· باسم يوسف .. رجل لم تذكره اعتماد !! - بقلم : وائل شفيق
· نحو منهج أكثر تقدما لتسمية مرشحين للرئاسة
· سقطت حكومة البوب .. ومحلب يقفز في الهواء..!!
· الغرب يهذر و الأسد ينتصر .........بقلم: روبرت فيسك
· حدود وافاق وشروط ونتائج المصالحة القطرية السورية القطرية
· تشريعات الفوضى الهدّامة.. بقلم: السيد شبل
· ما السر وراء رغبة الإمارات فى قاعدة عسكرية مصرية بالخليج
· الفكر السياسي الناصري : قراءه منهجيه
· عزازي علي عزازي الابداع في النضال
· روسيا..مشهد جورجيا،اوكرانيا،وسايكس بيكو ......بقلم :احمد البهائي
· فلسطين .....على الغارب : طوابير وإنتظار وإغتيال وتيه وضياع ؟!
· عقلاء في القرم والشرق ..
· عندما فض النبي الإعتصام وقتل المعتصمين
· أوباما.. من أزمة مع نتنياهو إلى تأزم مع موسكو!
· فى ذكرى رحيله الثانيه 6 مارس............هوجو شافيز .. والناصريه
· آخر حوار لـ'عزازى على عزازى:الأخوان قتلة باسم الدين.والسيسى بطل قومى
· أمريكا تجعل الأزمات في أوكرانيا وسوريا أكثر سوءاً بعدم التخطيط لإدارتها
· كيف أفسدت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط - بقلم : وبرت فيسك
· التحديات الاجتماعية والثقافية للتكامل العربي - العلاقة بين الدين والدولة
· مصر : الماضي يحكم المستقبل ولو إلى حين
· تداعيات رئاسة السيسي
· عودة إلى نكتة «الإسلاموفوبيا».
· المشكلة ليست فى 'محلب' أو سابقيه .. وإنما فى نخبة تعزف بدون إيقاع
· أزمة القرم.. إعادة إنتاج معكوسة لـ«خليج الخنازير» فى كوبا
· الحياة وحكم بالاعدام في مناطق المعارضة المسلحة جنوبي دمشق
· الهمجيّة أعلى مراحل البلاء
· كيف ننتصر لشباب الثورة؟ - بقلم : عبد الحليم قنديل
· الفشل الأميركي المضمون برغم تشديد الجهود
· مابين السياسه .. والفن
· الفوضى الأوكرانية / الفوضى العشوائية ..
· بين ثورة التوقعات وفورة الإحباطات
· العصر الذهبي للفساد
· مكانة علاء الأسواني في الأدب و قلة الأدب.. بقلم: وائل شفيق
· ما يجري في مصر يعيد الديمقراطية لأسئلة البدايات
· بالوثائق.... انهيار الإمبراطورية الأمريكية ( دراسه كامله )
· عودة الناصرية!
· لا استعمار ولا دولار ..و لا قائد إلا جمال
· القومية العربيـة بين التحديات والضرورة - بقلم : حسـام الأطيـر
· أزمة أوكرانيا تهيئ لتهجير يهودها إلى فلسطين